3 قتلى بينهم كويتي يقود شاحنة مفخخة

قتل ثلاثة أشخاص أحدهم كويتي يقود شاحنة مفخخة، وأصيب 17 آخرون في تفجيرات واعتداءات مسلحة. واعتقلت قوات الأمن 45 مطلوبا، في حين نفى وزير الداخلية العراقي جواد البولاني تصريحات النائب بهاء الأعرجي بشأن “فبركة” اعترافات المتهمين بتفجيري الصالحية. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل كويتي يقود شاحنة مفخخة (لوري) في مدينة القائم أقصى غرب محافظة الأنبار. وقال بيان للوزارة إن قوة عسكرية عراقية تمكنت من تفكيك مركبة مفخخة نوع (لوري مرسيدس) اجتازت الحاجز الأول لمديرية شرطة القائم، وقتلت سائق المركبة وهو كويتي الجنسية ويحمل هوية مزورة صادرة من دائرة أحوال بيجي. وأضاف أن المركبة كانت تحتوي على (3) أطنان من مادة الكلور بالإضافة إلى مادة (C4) شديدة الانفجار ومواد كيمياوية أخرى. كما ذكر البيان أن قوة أمنية عثرت على أسلحة وأعتدة وأجهزة اتصال مختلفة في أحد المنازل بمنطقة عكاشات القريبة من الحدود السورية. من جهة أخرى أسفر انفجار عبوة ناسفة قرب محطة موسى بن نصير في شارع النضال وسط بغداد، عن إصابة أربعة من المدنيين بجروح وإلحاق أضرار مادية بعدد من المحال التجارية. وأسفر انفجار عبوة ناسفة ثانية لدى مرور دورية أميركية في منطقة الحسينية شرق بغداد أسفرت عن إصابة اثنين من المدنيين دون معرفة حجم الخسائر في صفوف القوات الأميركية. فيما أدى انفجار عبوة ثالثة تحت جسر السنك إلى إصابة مدني واحد بجروح. وفي الكرادة وسط بغداد أصيب مدنيان بانفجار عبوة ناسفة استهدفت ركب جعفر الخفاجي مدير المرور العام، أمس في تقاطع سبع قصور بالمنطقة. كما أصيب أربعة أشخاص لدى انفجار قنبلة مزروعة بالطريق في الكرادة. إلى ذلك نجا مدير التحقيقات الجنائية في كركوك من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت مستهدفة سيارة العقيد آراس محمد مدير التحقيقات الجنائية أثناء مرورها بالقرب من متنزه كركوك. وفي حادث آخر اختطف مدني مسيحي من قبل مسلحين مجهولين من أمام منزله في حي الواسطي وسط المحافظة. وفي الموصل بمحافظة نينوى قتل طفل عمره أربع سنوات، وأصيب أربعة أشخاص بينهم شرطيان عندما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق قرب دورية للشرطة في وسط المدينة. وفي الاسكندرية بمحافظة بابل أعلن الجيش الأميركي أن أحد جنوده قتل خلال عملية أمس الأول جنوب بغداد. وفي ميسان اعتقلت قوات الشرطة على 30 مطلوبا للقضاء في مناطق متفرقة من المحافظة. كما اعتقلت قوات مشتركة من الجيش العراقي والشرطة 15 من المطلوبين للقضاء العراقي في عمليات مشتركة نفذتها في قضائي بعقوبة والمقدادية بمحافظة ديالى . وفي سياق متصل نفى وزير الداخلية العراقي جواد البولاني تصريحات النائب بهاء الأعرجي بشأن اعترافات المتهمين بتفجيري الصالحية وما نسب إليه من تشكيك بصحة اعترافات المتهمين الثلاثة التي عرضتها قناة العراقية أمس الأول. ونقل بيان للوزارة عن البولاني قوله “إن وزارة الداخلية جزء مهم في المنظومة الأمنية وأداة من أدوات حكومة الوحدة الوطنية في محاربة الجريمة والإرهاب ولا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن تنال من نجاحات الحكومة”. وأضاف “أن الوزارة ستبقى كما عهدها الشعب تعمل في إطار مسؤولياتها الأمنية في اعتماد مبدأ الشفافية وتقديم المعلومات الصحيحة والتحقيق في الجرائم التي ترتكب بحق العراقيين ومحاسبة المقصرين فيها”. وأشار البولاني إلى أن للوزارة قنواتها بخصوص القضايا الأمنية وأسلوب الإعلان عنها ولا تحتاج لمن يصرح باسمها، وتؤكد أنها لا تتحدث نيابة عن الآخرين وتتمنى على الجميع ألا يتحدثون نيابة عنها