الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مسلحون يعدمون 21 رهينة إثر هجوم على موكب جنوب الفلبين

24 نوفمبر 2009 01:31
عثرت السلطات الفلبينية أمس، على جثث 21 شخصا كانوا في عداد مجموعة من السياسيين المحليين والصحفيين تم خطفهم جنوب البلاد، كما أعلن قائد المنطقة العسكري. وقال الميجور جنرال الفريدو كايتون في مقابلة إذاعية “وصلت قواتنا إلى المنطقة التي حصلت فيها عملية خطف السيارات والأشخاص، وهؤلاء أخذوا وتم قتلهم بالرصاص من قبل المسلحين”. وأضاف “لقد انتشلنا 21 جثة ورجالنا يواصلون تمشيط المنطقة بحثا عن البقية”، رافضا تقديم المزيد من المعلومات حول هوية القاتلين. وأفاد الجيش الفلبيني، بأن المسلحين الذين خطفوا وقتلوا 21 شخصا على الأقل جنوب الفلبين، كانوا يحاولون على ما يبدو منع إحدى الضحايا من التقدم بأوراق ترشيح زوجها للانتخابات التي ستجرى العام المقبل. وذكرت تقارير أن 20 على الأقل لا يزالون في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا قتلوا في الهجوم الذي وصفه المساعد الرئاسي جيساس دوريزا بأنه “مذبحة بشعة ليس لها مثيل في التاريخ المعاصر”. وأضاف دوريزا “حتى النساء ورجال الإعلام لم يسلموا، لابد من إيقاف هذا العنف غير المبرر”. وأوضح اللفتنانت كولونيل روميو براونر المتحدث باسم الجيش الفلبيني إنه تم العثور على جثث 13 امرأة و8 رجال في المنطقة التي خطف فيها نحو 30 شخصا كرهائن. وذكر مسؤولون عسكريون آخرون أن من بين القتلى امرأة كانت تعتزم التقدم بأوراق ترشيح زوجها لشغل منصب حاكم إقليمي في الانتخابات التي ستجرى في مايو المقبل. وأوضح الجيش أن من بين القتلى أيضا محاميين وعددا من الصحفيين. وذكر براونر أنه يشتبه في أن يكون أنصار عائلة أمباتوان السياسية وراء المذبحة. وقال إن تقارير أفادت بأن الرجال المسلحين يقودهم عمدة بلدة شريف أجواك، داتو أونساي أمباتوان، المنافس لعائلة مانجواداداتو. وكان الكولونيل براونر نفسه أكد سابقا أن مسلحين مرتبطين بسياسي محلي نافذ، أخذوا 40 شخصا رهائن، بينهم بعض خصومه من النواب و20 صحفيا محليا. ومن بين الرهائن زوجة محافظ ماجينداناو إسماعيل مانجونداداتو. وبعض مساعديه ومناصريه، بحسب براونر. ويرافق الصحفيون مانجونداداتو الذي يقوم بحملة للترشح إلى منصب حاكم ولاية مانجينداناو ذات الأغلبية المسلمة في انتخابات مايو 2010. وقد يتعلق الاختطاف بتنافس بين عشيرتي الحاكم الحالي ومانجونداداتو، بحسب براونر. وليس نادرا أن تتم تصفية الحسابات بين عشائر متنافسة جنوب الفلبين، حيث يدور نزاع بين الجيش والمتمردين الانفصاليين المسلمين. من جهته، صرح إبراهيم مانجونداداتو نائب عمدة بلدة بولوان أن من بين الضحايا زوجته وشقيقتين له و3 محامين وعددا من الصحفيين المحليين. وأكد بقوله “لقد قتلوا، قطعت رقابهم”. وأفادت تقارير أخرى أن ما يقرب من مئة مسلح، يقودهم داتو أونساي أمباتوان عمدة بلدة شريف أجواك اعترضوا 3 مركبات كانت تقل الرهائن واقتادوها إلى قرية جبلية قريبة. وذكر مانجونداداتو أنه أرسل زوجته جينالين وشقيقتيه لتقديم أوراق ترشحه لمنصب حاكم إقليم ماجينداناو، في الانتخابات. وقال “تحدثت إلى زوجتي قبل قتلها وعلمت أن عائلة أمباتوان وراء المذبحة. وفي هجوم آخر، أصيب 6 جنود وأحد رجال الميليشيات الحكومية فى هجوم نفذه المتمردون الشيوعيون فى إقليم شرق الفلبين. وقال المتحدث باسم الجيش الميجور هارولد كابونوك أمس، إن أفراد القوات كانوا يقومون بدورية فى قرية نائية فى بلدة كاراموران بإقليم كاتاندوانيس على بعد 345 كلم جنوب شرق مانيلا عندما فتح مسلحون النار عليهم فى وقت متأخر مساء أمس الأول
المصدر: مانيلا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©