الشؤون الإسلامية تنظم حفل إفطار للعلماء ضيوف رئيس الدولة

نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أمس حفل إفطار في فندق أنتركونتننتال بأبوظبي للعلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' الذين يستضيفهم كل عام، جرياً على عادته السنوية لإحياء أيام وليالي شهر رمضان المبارك· حضر حفل الإفطار الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة وأعضاء مجلس إدارة الهيئة، والدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة، وأعضاء لجنة المشاريع والاستثمار بها وعدد من المسؤولين بالهيئة· وقدم المزروعي خلال الحفل خالص تبريكاته إلى صاحب السمو الشيخ خليفـــة بن زايــــد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله''، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة شهر رمضان المبارك، مثمناً مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة في استضافة العلماء واللقاء بهم وتبادل الرأي معهم فيما يخص ترشيد الخطاب الإسلامي سعياً لتعزيز ثقافة الوسطية والاعتدال بين الجمهور، مترحماً على باني الدولة والقائد المؤسس المغفور لـــه الشــــيخ زايــــد بـــن ســــلطان آل نهيان الذي سن هذه السنة الحميدة في استضافة العلماء واللقاء بهم، مقدراً الدعم المتواصل والمتابعة الدائمة اللذين تحظى بهما خطة الهيئة الاستراتيجية والتشغيلية في برامجها كافة· وأعرب المزروعي عن تقديره لسمـــو الشيخ منصـــور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة على متابعته الدائمة لبرنامج السادة العلماء الذين يبذلون جهوداً كبيرة في تبصير الناس بأمور دينهم· من جانبه، أشاد الدكتور محمد مطر الكعبي بالنجاح الكبير الذي حققه برنامج السادة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة في الأيام الماضية، وذلك من خلال التجاوب الفعال والحضور المكثف من قبل الجمهور لهذه المحاضرات التي تجاوزت المائة وخمسين محاضرة حتى يوم أمس في عدد المؤسسات الوطنية والوزارات الحكومية، إلى جانب مساجد الدولة في مختلف الإمارات، حيث استفاد منها قرابة 47 ألف شخص، موضحاً أن الموضوعات التي يطرحها العلماء تلامس الواقع الحالي للأمة وتعالج قضايا مهمة لعامة الناس· وأهاب مدير عام الهيئة بالجمهور الكريم الاستفادة من فضائل هذا الشـــهر الكريم بالإكثار من الطاعات والمداومة على الأعمال الصالحــــة واستثمار وجود هؤلاء العلماء من خلال الحضور الدائم للدروس والمحاضرات التي يلقونها·