25 نوفمبر 2009 01:50
تقع مهمة استكشاف أسرار غابات الأمازون في البرازيل للعثور على علاج لمرض السرطان على كاهل أوسمار باربوسا فيريرا. ويؤدي فيريرا مهمته بحرفية كبيرة مع مجموعة صغيرة من الباحثين وطبيب يقوم بدأب برحلة شهرية إلى نهر كويراس في ولاية الأمازوناس لاستكشاف الثروة النباتية المذهلة في الغابة. وربما يكونون على حق، فنحو 70% من أدوية السرطان الحالية إما أنها منتجات طبيعية أو مستخرجة من مركبات طبيعية. ومن بينها مادة “تاكسول” التي تستخدم حاليا في مكافحة السرطان والمستخرجة من لحاء “شجرة الطقوس” الأمازونية.
وقال الطبيب دراوزيو فاريلا بمزيج من الحماس والإحباط “إذا كان لدينا قواعد واضحة تماما.. يمكن أن نحول جزءا كبيرا من الأمازون إلى مختبر هائل”. ولكن الخطوة التي قام بها فريقه في التسعينات للشراكة مع المعهد الوطني الأميركي للسرطان أثارت عاصفة من الاتهامات بالقرصنة “البيولوجية”. ومنعت تلك المجموعة لسنوات من التعاون الدولي والتمويل. كما أن عملهم يتعطل من حين لآخر بسبب البيروقراطية التي أدت في إحدى المرات إلى توقف جمع العينات لمدة عامين. وعلى مدى أكثر من 10 سنوات من البحث نقلت هذه المجموعة 2200 عينة من منطقة ريو نجرو (النهر الأسود) إلى مختبرها في ساو باولو. وأظهر نحو 70 عينة منها بعض الفاعلية في مكافحة الأورام.
المصدر: ساو سباستياو دي كويراس
عدد اليوم
