الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بني ياس ينهي حلم الجزراوية بعرض رائع في «النجاعة التهديفية»

بني ياس ينهي حلم الجزراوية بعرض رائع في «النجاعة التهديفية»
19 ابريل 2015 21:50
دبي (الاتحاد) قمة مباريات الجولة الـ23 لدوري الخليج العربي بين الجزيرة وبني ياس، في «ديربي»، لم يخيب انتظار الجماهير، وأوفى بوعوده من حيث المفاجآت والندية والإثارة، كما كانت المباراة نقطة نهاية سباق المنافسة على لقب الدوري، بعد أن قال «السماوي» كلمته، وختم على شهادة تتويج العين بدرع المسابقة، بعرقلته للملاحق الوحيد، وبنتيجة كبيرة عكست حالة الإحباط، التي أصابت لاعبي الجزيرة، بعد اتساع الفارق عن المتصدر منذ الجولة الماضية. ومن سوء حظ أصحاب الأرض، أن بني ياس قدم واحدة من أفضل مبارياته في الموسم في عرض نادر، لم يسبق أن ظهر به الفريق في بقية لقاءاته، سواء على ملعبه أو خارجه. كما قدم أيضاً درساً كروياً في خفة الحركة دفاعاً وهجوماً والصبر التكتيكي والنجاعة في استثمار الفرص الهجومية وتسجيل الأهداف، ونجح «السماوي» في توظيف لاعبيه بالطريقة الناجحة واستثمار مهاراتهم وإمكاناتهم البدنية والفنية في تطبيق طريقة لعب دقيقة رجحت كفتهم، وأعاقت المنافس وحدت من خطورته. وامتلك بني ياس الكرة بفضل خفة تحركات لاعبيه ومرونتهم في أداء الأدوار الهجومية والدفاعية مستفيدين من الحدة البدنية العالية، والتي منحتهم الأفضلية في السيطرة على الكرة والأسبقية في المواجهات الثنائية، واستفاد الضيوف أيضاً من عودة عامر عبد الرحمن إلى خط الوسط، وشكل قوة حقيقية، إلى جانب فواز عوانة واللاعبين المتحركين فيردو، وبنر الأحبابي، وصعود لاعبي الأطراف. واعتمد الفريق على أداء تكتيكي متطور وديناميكية في تنويع تسجيل الأهداف محافظاً في الوقت نفسه على الثبات في الأداء، بفضل الصبر التكتيكي وحسن إدارته للمواقف الصعبة خلال المباراة. أما فريق الجزيرة فكشف بوضوح عن عدم امتلاكه لأدوات اللعب الجماعي، وفي مقدمتها صانع ألعاب، الأمر الذي أثر على أدائه في وسط الملعب، مقابل استحواذ المنافس على الكرة والسيطرة على مجريات اللعب، وأبطل الأداء الفردي للاعبين مفعول القوة الهجومية التي يتميز بها الفريق، وغابت خطورة فوزينيتس وعلي مبخوت ولانزيني، وظهر الحافز النفسي ضعيفاً لدى لاعبي الجزيرة، خاصة في بداية المباراة، الأمر الذي ظهر في غياب الحدة البدنية والاندفاع وخسارة المواجهات الثنائية مع المنافس، وتلقي عدداً كبيراً من الأهداف. وعلى الرغم من تسجيل هدفين في الشوط الثاني بفضل المهارة الفردية للاعبين لم ينجح الجزيرة في العودة في المباراة أمام ثبات أداء «السماوي»، وحفاظه على تركيزه واللعب بصبر تكتيكي كبير، أسهم في توزيع جهود اللاعبين على مدى اللقاء، حتى إنه سجل في الدقائق الأخيرة، ولم يتراجع للدفاع عن تقدمه، واستحق بني ياس التحليق بالنقاط الثلاث بعرض كروي جميل ومميز فجر الطاقات الحقيقية للفريق، بينما انتهى حلم الجزراوية في المنافسة على اللقب مبكراً، بعد أن انهارت المعنويات وتراجع المستوى الفني للفريق. مرفوض استمرار انتقاد بعض المدربين للحكام، والحرص على تكرار ذلك من جولة إلى أخرى، لا ينفع المسابقة بقدر ما يوتر الأجواء. برافو يستحق الفجيرة التحية على العروض القوية التي يقدمها في ختام الموسم، ونجاحه في انتزاع 10 نقاط خلال الجولات الأربع الأخيرة. ترويسة 2 يعد اتحاد كلباء الوحيد الذي لم يسجل هدفاً بين الأندية الـ 14 خلال الجولة الثالثة والعشرين، بما في ذلك المباريات التي انتهت بخسارة أو تعادل أحد الطرفين. ترويسة 1 3 مباريات في الجولة الثالثة والعشرين للدوري، انتهت بنتيجة التعادل 2 -2، الأمر الذي يعكس تقارب المستوى في نهاية الموسم. منتخب الأسبوع محمد سالم «الفجيرة» عبد الله فرج «الشباب» محمد جابر «بني ياس» فارس جمعة «العين» وليد اليماحي «الفجيرة» بندر الأحبابي «بني ياس» عامر عبد الرحمن «بني ياس» فيلانويفا «الشباب» ستوتش «العين» إيكوكو «العين» هنريكي «الإمارات» هابطون جيريتس بوناميجو بانيد وليد عبيد صاعدون زلاتكو سامي الجابر هاشيك لويس جارسيا ترتيب الهدافين ميركو فوزينيتش فانردلي إبراهيم توريه فابيو دي ليما أسامواه جيان كايو كانيدو علي مبخوت ماكيتي ديوب سبستيان تيجالي إديرسون سيلفا الجزيرة الشارقة النصر الوصل العين الوصل الجزيرة الظفرة الوحدة الوصل 24 15 13 13 13 13 13 12 12 12 برنامج الجولة المقبلة الأحد 26 أبريل الشبابX الفجيرة 18:00 اتحاد كلباءX الأهلي 17:55 بني ياسX الظفرة 20:45 الوصلX عجمان 20:45 الاثنين 27 أبريل الشارقةX الجزيرة 18:00 الإماراتX النصر 20:45 الوحدةX العين 20:45 «حسبة خاطئة» تعمق أزمة الشباب وتمنح بصيص الأمل لعجمان دبي (الاتحاد) شهدت مباراة عجمان والشباب سيناريو غريب، انقلبت خلاله النتيجة بين شوطي المباراة، بسبب «حسبة خاطئة» من المدرب البرازيلي كايو جونيور الذي لم يجد إدارة اللقاء، خاصة في الشوط الثاني، باختياراته الخاطئة، والاستراتيجية الدفاعية «الجوفاء» التي اعتمدها وكشفت الخلل في عمق الدفاع. وفي المقابل تمسك عجمان ببصيص من الأمل، بعد صحوة في الفترة الثانية، واندفاع هجومي كبير على الأطراف ومن العمق، وعلى الرغم من أن أداء أصحاب الأرض، افتقد في البداية إلى الشراسة الدفاعية والرقابة على لاعبي الشباب في منطقة الجزاء، وسمح للاعبي المنافس بالتحرك بحرية داخل الملعب، إلا أن الصورة اختلفت في الفترة الثانية، عندما اندفع إلى الهجوم وسجل هدفاً مبكراً، بالإضافة إلى الدعم الذي قدمه هداف عبد الله لتنشيط الجانب الهجومي. «الفردية» تبطل مفعول «الملك» الصلابة الدفاعية تؤكد قوة شخصية الفجيرة دبي (الاتحاد) اكتملت شخصية الفجيرة في مباراته أمام الشارقة، وبرزت قوة الفريق الذي يسير وفق نسق تصاعدي من جولة إلى أخرى متقدماً في جدول الترتيب، ومتفوقاً على العديد من الفرق التي تفوقه خبرة بدوري الخليج العربي، وأثبت أمام فرقة النحل الصلابة الدفاعية التي أصبح يمتلكها، سواء في سد الهجمات عن طريق العمق أو الأطراف، ومقومات الاستحواذ على الكرة والسيطرة على وسط الملعب، بالإضافة إلى الاستفادة من مهارات لاعبيه في الجانب الهجومي لهز شباك المنافسين، سجل هدفين من عمليات هجومية متنوعة، سواء بالكرات العرضية أو بالهجمات المرتدة السريعة. أما الشارقة فاتسم بالنزعة الفردية في الأداء، الأمر الذي أبطل المفعول الهجومي الذي يميزه، كما أن غياب المساحات حد من خطورة فاندرلي وليما بفضل الدفاع المنظم واللاعبين المتحركين على الأطراف والضغط على مفاتيح اللعب لدى المنافس، وافتقد الشارقة لاعبه راموس، الأمر الذي أثر بشكل واضح على الأداء الدفاعي في الخطوط الخلفية، وفشل الضيوف في الظهور بالمستوى الذي ميزهم في الجولات الأخيرة، وعجزوا عن رد الفعل أمام فريق صاعد بقوة ويعيش انتعاشة كبيرة، بعد أن جمع 7 نقاط في آخر ثلاث جولات بالدوري، وأثبت أنه قادر على منافسة الفرق القوية بفضل ارتفاع المعنويات الاطمئنان على مصيره في دوري الخليج العربي. «الفهود» يقع في «شراك الصقور» لغياب الصبر التكتيكي دبي (الاتحاد) دفع الوصل ضريبة التسرع وغياب الصبر التكتيكي في إدارة مباراته مع الإمارات، وكاد أن يتعرض إلى خسارة قاسية على ملعبه وأمام جماهيره، وفي المقابل قدم «الصقور» عرضاً قوياً، واستفاد من إمكاناته الكبيرة في صناعة الهجمات المرتدة، وسجل هدفي السبق أمام منافسه، وكان قريباً من العودة إلى رأس الخيمة بالنقاط الثلاث. وبدأ أصحاب الأرض مباراتهم بتوتر كبير، أثر على أدائهم في الملعب، حيث لعبوا بتسرع في إنهاء الهجمات، قبل أن تكتمل عملية البناء، وظهر ذلك في التصويب أو الكرات العرضية، وأحدث هذا الأداء خللاً في انتشار الفريق وأوجد المساحات أمام المنافس، واستغلها لاعبو الإمارات بنجاح، كما دافع الفريق الضيف بشكل جيد واستثمر أدواته في الهجمات المرتدة، والمتمثلة في تمريرات عصام الراقي وتحركات هنريكي وأليكساندرو وجمال إبراهيم، ما أربك المنافس ووجد الطريق لتسجيل هدفين. واستفاد الوصل في الشوط الثاني من دخول عدنان حسين الذي نشط الأطراف، وأسهم في زيادة الكرات العرضية والتسديدات التي استغلها ليما في إحراز هدفي التعادل ومنح فريقه نقطة ثمينة، والعودة من بعيد. الأخطاء الدفاعية وسوء الإدارة الفنية ينهيان «ديربي دبي» بالتعادل دبي (الاتحاد) حفل ديربي «دبي» بين الأهلي والنصر بالأخطاء الدفاعية وإضاعة الفرص وسوء الإدارة الفنية للمباراة من مدربي الفريقين، وكان التعادل عادلاً، بعد أن تقاسم الفريقان السيطرة على مجريات الشوطين، وللمباراة الثالثة على التوالي يكون عمق دفاع النصر مستباحاً أمام المنافسين، ونقطة ضعف «العميد» التي تؤثر في الأداء وتتسبب في دخول عدد كبير من الأهداف، كما أن إصرار المدرب على إشراك عامر مبارك وعلي حسين في الارتكاز عمق من مشاكل «الأزرق» في وسط الملعب، بسبب النزعة الدفاعية للاعبين، وافتقاد النزعة الهجومية، سواء في التمرير أو بناء الهجمات، مما أفقد الفريق الدعم اللازم للخط الأمامي. وتفوق الأهلي خلال الفترة الأولى، بفضل امتلاك لاعبين يحسنان الأداء الهجومي، وتطوير اللعب إلى الأمام مثل إسماعيل الحمادي وماجد حسن، واستثمر «الفرسان» أفضليته بتسجيل هدفين في الشوط الأول، لكن الفريق لم ينجح في إضافة أهداف أخرى وأضاع العديد من الفرص المواتية، مما صعب من مهمته في بقية اللقاء. كما أن المدرب كوزمين لم يحسن إدارة اللقاء، خاصة أن تغييراته التي قام بها كانت غريبة وبلا هدف واضح، ولم تساعد الفريق على الاحتفاظ بتقدمه. أما فيما يتعلق بالنصر، فإن دخول حسين عباس كان له الأثر الإيجابي في تنشيط الجهة اليسرى ل «العميد»، والتي يوجد بها محمود خميس، الأمر الذي أثمر عن تسجيل الهدف الأول، ثم تعديل النتيجة بعد عشر دقائق. ومن أخطاء المدرب يوفانوفيتش إخراج رأس الحربة إبراهيما توريه، في الوقت الذي كان من المفترض الصبر عليه والاحتفاظ به لدعم الجانب الهجومي. التنظيم سر تألق الوحدة وغياب التركيز مشكلة الظفرة «اللحظات الحاسمة» تُسعد «العنابي» دبي (الاتحاد) استفاد «العنابي» في مباراته أمام الظفرة، من الفوز الثمين الذي حققه في «الديربي» على حساب الجزيرة، وأكد أنه استعاد توازنه بفضل اكتمال صفوف لاعبيه والتنظيم الدفاعي الذي أصبح يميز الفريق، وفي المقابل دفع «فارس الغربية» ضريبة الغفلة الذهنية في الأوقات الحساسة من عمر المباراة، وتلقى هدفين في الوقت بدل الضائع من الشوطين الأول والثاني، وخسر ثلاث نقاط ثمينة، على الرغم من أدائه الجيد، مما صعب من وضعه في أسفل الترتيب. ويحسب للوحدة التميز الذي ظهر عليه داخل منطقة الجزاء، وحسن استغلال الفرص التي أتيحت له، حيث استثمر دياز الفرصة المواتية بمهارته العالية، وسدد بلمسة فنية مانحاً فرقه التقدم، ثم أعاد العكبري التقدم من جديد لفريقه، بعد أن أحسن التعامل مع الكرة في منطقة الجزاء، وراوغ وسدد بنجاح. وأدى الوحدة بشكل دفاعي جيد، من خلال الرقابة على ماكيتي ديوب، وإغلاق المنافذ على الأطراف، أما في الهجوم، اعتمد بشكل كبير على الكرات الطويلة، لتفادي الزحام في وسط الملعب، بعد الكثافة العددية التي اعتمدها الظفرة للسيطرة على وسط الملعب، وإبعاد اللعب عن مناطقه. وأحسن سامي الجابر إدارة مجريات اللقاء، بعد أن كان الوحدة الطرف الأكثر سيطرة على الكرة في أغلب فترات المباراة، بينما لم يوفق بانيد في استثمار عاملي الملعب والجمهور لإعادة فريقه إلى سكة الانتصارات، وأضاع النقاط الثلاث، خاصة بعد أن كانت الأفضلية لمصلحته إثر تسجيل هدف التعادل. الحالة الفنية الهجمة الصاعقة يعتبر الهدف الثاني الذي سجله الإمارات أمام الوصل مثالاً للهجمة المرتدة الصاعقة التي تبرك دفاع المنافس، بأقل عدد من اللمسات السريعة للوصول إلى المرمى، وانطلقت الكرة من وسط الملعب من أقدام ألكسندرو الذي مرر إلى هنريكي، حيث توغل الأخير على الطرف الأيمن ومرر كرة عرضية مقوسة، سددها جمال إبراهيم «على الطائر» داخل الشباك. «البنفسج» يصل إلى خط النهاية من دون أخطاء «كوكتيل» المهارات الفردية يضع «الزعيم» على منصة التتويج دبي (الاتحاد) مثلما كان متوقعاً مسبقاً، لم يكن حسم العين للقب الدوري سوى مسألة وقت فقط، لأن مسيرته في الجولات الأخيرة لدوري الخليج العربي أصبحت أكثر ثباتاً وقوة وثقة في النفس، على عكس بقية الملاحقين، الذين انهاروا وعجزوا عن مجاراته في سرعة الانطلاقة نحو خط النهاية. ولم تكن تمثل مباراة اتحاد كلباء أي عقبة أمام «الزعيم» لإنهاء السباق مبكراً، بفضل حالة التركيز الكبيرة، التي ظهر عليها اللاعبون، وشخصية الفريق البطل التي برزت في مختلف اللقاء، إلى جانب واقعية الجهاز الفني في إدارة المواجهات والتعامل مع المنافسين بعقلانية وإدراك كبير على ما يريده العين من مبارياته. وخلال مباراته مع اتحاد كلباء لعب العين باستراتيجية هجومية تغلفها المهارات الفردية بفضل امتلاكه لأسلحة كثيرة تأهل الفريق للتعامل مع مختلف المشاكل الفنية التي يمكن أن يتعرض لها وإيجاد الحلول المناسبة للصعوبات التي يجدها داخل الملعب. ونوع «البنفسج» من لعبه سواء على الأطراف، مستفيداً من مهارات ستوتش وكيمبو إيكوكو، أو بالاختراق من العمق، والنقل السريع للكرة بين ثلاثة لاعبين للوصول إلى المرمى بفضل القدرة على المراوغة بنجاح، وامتلاك خاصية الابتكار بالكرة داخل منطقة الجزاء، أو أيضاً اعتماد مهارة التصويب من خارج المنطقة إذا استعصى الأمر. حتى عندما دخل أسامواه جيان في تشكيلة الفريق خلال الشوط الثاني، برز سلاح الكرات العرضية الخطيرة لإضافة حلول أخرى إلى الهجوم، وعلى الرغم من التفاوت في الإمكانات بين متصدر الدوري وصاحب المركز الأخير، فإن انضباط «الزعيم» كان كبيراً داخل الملعب، بفضل التزام كل اللاعبين بالتوجيهات والأدوار المحددة من المدرب، إلى جانب الانتشار الجيد في الملعب. ويحسب للمدرب زلاتكو حسن توظيف لاعبيه أمام منافس يلعب من دون ضغوطات نفسية، ولم يكن لديه ما يخسره، حيث استفاد مدرب «الزعيم» من العناصر الأكثر جاهزية لإيجاد الحلول المناسبة للتسجيل مبكراً، والاطمئنان على الأسبقية، وإنهاء المباراة في ظروف ملائمة. ولم يرتكب العين أية أخطاء في مشوار الأمتار الأخيرة، نحو خط النهاية، وكشف عن قوة شخصية الفريق الذي حافظ على تركيزه وانضباطه وتعامل مع مختلف المنافسين بتركيز عالٍ، وإدراك كبير للمهمة المطلوبة بفضل الأداء المتزن والروح الانتصارية العالية. أما فريق اتحاد كلباء، وعلى الرغم من الحماس الذي بدأ به المباراة، فإنه التقدم إلى الهجوم، واللعب بشكل مفتوح سهل من اختراقه، خاصة أنه واجه منافساً يملك العديد من الأسلحة والحلول الهجومية، وبعد الهدف الأول انهارت معنويات الفريق، وأصبح اللعب فردياً، مما أثر على الانضباط الذي ميز اتحاد كلباء في الجولات الأخيرة بقيادة المدرب وليد عبيد، وحصلت فوضى في الانتشار داخل الملعب، وترك مساحات كبيرة، سهلت من مهمة العين لإضافة أهداف أخرى، وحسم النقاط الثلاث، واستحق العين الفوز وتعزيز رصيده من النقاط بعد أن خدم نفسه بنفسه ووصل إلى محطة التتويج بخطوات ثابتة وعزيمة قوية وأداء قوي ومتزن يعكس شخصية البطل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©