“أبوظبي للتنمية”يساهم في تمويل شراء أجهزة كمبيوتر لطلبة جامعة زايد

قدم صندوق أبوظبي للتنمية مساهمة مادية لصندوق التكافل الاجتماعي لطلاب وطالبات جامعة زايد، وذلك لتمكينهم من شراء حواسيب آلية تساعدهم في تطوير مسيرتهم العلمية والأكاديمية ومواكبة متطلبات التحصيل العلمي. وقال محمد سيف السويدي، المدير العام للصندوق بالإنابة “يعمل صندوق أبوظبي للتنمية على الارتقاء بالنواحي الاجتماعية والتعليمية في الدول النامية ويسعى إلى تحسين الوضع التعليمي لسكان تلك الدول.” وأضاف” بالتوازي مع المبادرات العالمية التي نطلقها، نعمل على تعزيز قدرات أبنائنا في مجال الارتقاء بسبل تحصيل العلوم الجامعية وتطوير الأبحاث الأكاديمية في جامعات الدولة التي تشكل عماد التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن حيث تولي قيادتنا الرشيدة مسألة التعليم واكتساب المعرفة أهمية قصوى كمفتاح رئيسي لنجاح سياساتها التنموية المنفتحة على تبني آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا والعلوم. كما إننا حريصون على دعم نخبة الطلاب والطالبات المواطنين في جامعة زايد التي تخرج صفوة الكوادر الوطنية المبدعة والتي تشكل مستقبل وطننا وركيزة ازدهاره.” ووصف السويدي هذه المبادرة بأنها خطوة نوعية تصب في مبادرات الصندوق لخدمة المجتمع وقطاع التعليم العالي في الدولة من خلال توفير المساهمات الضرورية للارتقاء بأداء طلاب الجامعات. وأضاف أن الصندوق لن يألو جهداً لتوفير الدعم الكامل لطلاب الدولة ما يساعدهم على مواكبة متطلبات العصر المتغيرة بشكل مستمر وتحقيق مستوى علمي متفوق من خلال إمدادهم بالأنظمة المطلوبة. ومن جانبه، ثمن الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد هذه المبادرة من صندوق أبوظبي للتنمية في الدور الذي يقوم به لتقديم الرعاية اللازمة لدعم قطاع التعليم العالي بالدولة. ومساهمته المتميزة لصندوق التكافل لطالبات جامعة زايد والذي أنشأته الجامعة عام 2000 بتوجيهات من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد، مشيراً إلى أن الجامعة ترتبط منظومة واسعة من الشراكة مع المؤسسات والهيئات الحكومية والتي تتفق في استراتيجياتها على تعزيز دور قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات والارتقاء به إلى المستويات العالمية. وأوضح الدكتور الجاسم أن صندوق التكافل الاجتماعي لطالبات جامعة زايد سيقوم باختيار الطلاب والطالبات المستفيدون من الدعم بعد دراسة عدد من المعايير منها دخل الأسرة وعدد أفرادها والحالة الاجتماعية. كما يقدم للطلبة معونات مالية شهرية، فضلاً عن تغطية تكاليف أجهزة الكمبيوتر المحمول التي يستخدمونها أثناء الدراسة، بالإضافة إلى منحهم المكافآت والجوائز النقدية لتشجيعهم على التفوق في المجالات الأكاديمية والثقافية والعلمية، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في معالجة مشاكل الطلاب والطالبات وأسرهم وتدفعهم لمواصلة التحصيل العلمي. وأشادت صفية سعيد الرقباني رئيس شؤون التطوير بجامعة زايد بمبادرة صندوق أبوظبي للتنمية وأكدت أن من شأنها أن توفر لعدد كبير من طلبة الجامعة بيئة تعليمية تحثهم على التفوق من خلال حصولهم على هذه الكمبيوترات المحمولة والشخصية وبالتالي يستطيع كل طالب وطالبة التواصل الإلكتروني مع تخصصهم الدراسي والإفادة من الخدمات التقنية التي تأخذ بها الجامعة في التعليم الإلكتروني للطالبات. وأوضحت أن جامعة زايد تدرك جيداً قيمة المردود العلمي للمشاركة المجتمعية ومن هنا جاء اهتمام الجامعة بتدشين جسور قوية من التعاون بينها وبين تلك المؤسسات. وفي سياق متصل، قال الدكتور جيفري بلناب مساعد نائب مدير جامعة زايد- فرع أبوظبي أن المساهمة التي قدمها صندوق أبوظبي للتنمية لطلاب جامعة زايد خطوة مهمة تأتي في إطار دعم مسيرة الارتقاء بمستوى التعليم العالي في الدولة. وشدد على أهمية المبادرة التي أطلقها الصندوق لتزويد طلاب وطالبات الجامعة بأنظمة حواسيب متطورة حيث سيتيح لهم ذلك تسخير هذه الأجهزة في تفعيل أعمالهم وأبحاثهم الجامعية.