نيويورك (وكالات)
جددت الحكومة اليمنية التزامها بالسلام، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومجموعة الدول الـ18 الراعية للعملية السياسية في اليمن إلي ممارسة الضغط على الانقلابيين للانخراط بنية صادقة وبشكل عاجل لاستئناف محادثات السلام.
ولفتت المندوبة الدائمة لليمن لدى الأمم المتحدة في بيان لها أمس، النظر إلى تأكيد الحكومة الشرعية دعمها الكامل للمقترحات الأخيرة التي قدمها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، إسماعيل ولد شيخ أحمد الهادفة إلى إيقاف نزف الدم اليمني وعودة الشرعية الدستورية وتحقيق الأمن والاستقرار، وفقاً للمرجعيات الثلاث. ورحبت الحكومة بزيارة الصحافيين الأجانب إلى اليمن وتقديم تقارير عن مشاهداتهم، خاصة أن الميليشيات الانقلابية تمنع الصحافيين المحليين عن نقل الحقائق عبر مضايقتهم وسجنهم، مؤكدةً أن أرقام الصحافيين المعتقلين في سجون ومعتقلات الحوثيين أكبر دليل على ذلك.
وقال البيان، إن «الحكومة ستمنح الصحافيين الأجانب الراغبين في زيارة اليمن الإذن لزيارة جميع الأراضي الواقعة تحت سيطرتها، بعد حصولهم على تأشيرة دخول من إحدى السفارات اليمنية ولن تمنعهم من السفر إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المتمردين إن هم رغبوا في ذلك، طالما كانوا على استعداد لقبول مخاطر السفر إلى المناطق التي لا تسود فيها سلطة القانون». ولفت البيان الانتباه إلى أن الصحافيين الذين يدخلون اليمن مباشرة إلى صنعاء، ويضعون أنفسهم مباشرة تحت سيطرة المتمردين لإجراء زيارات قصيرة تُدار بإحكام من قبل المتمردين، فإنهم لا يرون ما يحدث حقاً، وهم بالتالي غير قادرين على تقديم تقارير كاملة ودقيقة عما يحدث في اليمن».