الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوات البشمركة تتقدم في سهل نينوى تمهيداً لمعركة الموصل

قوات البشمركة تتقدم في سهل نينوى تمهيداً لمعركة الموصل
15 أغسطس 2016 11:19
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) استعادت قوات البشمركة الكردية 11 قرية من «داعش» في سهل نينوى وحوله، بعد هجوم واسع من محاور عدة استهدف عمق مواقع المتطرفين حول الموصل، بإسناد من طيران التحالف الدولي، ضمن عمليات تضييق الخناق على التنظيم الإرهابي، تمهيداً لمعركة استعادة الموصل. ونقل موقع «شفق نيوز» العراقي عن أحد الضباط تأكيده أن المقاتلين الأكراد سيطروا على الطريق الاستراتيجي الرابط بين قضاء الحمدانية وقرية قرقشة في سهل نينوى، تزامناً مع تمكن قطاعات عسكرية مشتركة مدعومة بضربات التحالف أيضاً، من تحرير محطة القيارة الغازية وقريتي الحويجة والحواسم جنوب محافظة نينوى، وشرعت في الالتفاف على الجهة الغربية لناحية القيارة. وأكد مصدر عسكري في نينوى أن التنظيم الإرهابي أعدم 60 منتسباً سابقاً في شرطة المحافظة بتهمة التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية. وأطلقت البشمركة صباح أمس، هجوماً برياً بدعم من مقاتلات التحالف الدولي في مشارف الموصل بعد قصف عنيف وغارات جوية من منطقة ورداك الواقعة على بعد 30 كيلومتراً جنوب شرق المدينة، حيث انتشرت بعض قوات البشمركة التي تمكنت من تحرير قرى تل حميد وقرقشة وأبزخ وتاخ وسطيح وقشقلة وقريتاخ وحمرا في محوري كوير والخازر جنوب غرب أربيل شرق نينوى، مشيراً إلى أن تلك القوات تحاصر 3 قرى أخرى في المحورين. من جهته، أكد قائد في البشمركة إن القوات تقدمت إلى قوير هدف الهجوم على بعد 40 كيلومتراً جنوب شرقي الموصل. وقال صالح حسن الجبوري مدير ناحية القيارة إن قوات الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب واصلت تقدمها أمس ضمن المحور الجنوبي للموصل من أجل تحرير ناحية القيارة بالكامل، وقامت بفرض طوق حول قرية الجواعنة تمهيداً لاقتحامها وتحريرها من «داعش» تمهيداً للسيطرة أيضاً على جسر القيارة. وأضاف أن للسيطرة على جسر القيارة أهمية كبيرة كونه يقوم على مرتفع، ما يتيح رصد حركة الإرهابيين في المنطقة، وفتح جبهة جديدة حول الموصل. بالتوازي، أكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أمس، أن قوة من النخبة تسللت إلى نفق سري لـ«داعش» في منطقة الكرطان شرق الرمادي، واستولت على وثائق مهمة تتضمن منظومة اتصال وأختام وأجهزة حاسوب وملفات بأسماء المفارز الميدانية، وذلك بعد قتل 3 من الإرهابيين. «الحشد الشعبي» يقهر الخالدية ويضيِّق على الفلوجة بغداد (وكالات) تجددت انتهاكات «الحشد الشعبي» في جزيرة الخالدية الواقعة شرق الرمادي في محافظة الأنبار، في وقت لا تزال جرائم الفلوجة وضواحيها طي الكتمان، حيث يتحدث الأهالي عن اختطاف هذه المليشيا الآلاف من المواطنين السنة وإعدام العشرات بتهمة التواطؤ مع تنظيم «داعش» الإرهابي. ونقلت تقارير تلفزيونية عن مصادر في شرطة الأنبار تأكيدها أن مسلحي «الحشد الشعبي» بدأت عمليات سلب وحرق واسعة وتفجير منازل سكنية في منطقة جزيرة الخالدية التي تمكنت القوات الأمنية من تحرير أرجاء واسعة منها. من جانب آخر، أعلنت مصادر عشائرية في محافظة الأنبار أن الفلوجة تشهد أكبر عملية عزل في تاريخها، مبينة أن القوات الأمنية عزلت أحياء المدينة عن بعضها بعضا بالحواجز الخرسانية ووضعت نقطة تفتيش عند مدخل كل حي. وأشارت إلى أن الفلوجة ستتحول إلى «معتقل كبير» للمدنيين الذين لا يسمح لهم بالعودة إلى مدينتهم إلا بعد استصدار شهادة أمنية تثبت براءتهم من الانتماء للتنظيمات الإرهابية.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©