عواصم (وكالات) - أفادت تقارير تركية بأن الرئيس بشار الأسد الذي واجه الانتفاضة السلمية بقصف المدن والبلدات والأحياء السكنية، والاعتقالات والتعذيب وعمليات الإعدام الميدانية، بدأ مؤخراً ينوع من أساليبه بحثاً عن تضييق الخناق على شعبه، لتكون النتيجة الحتمية في النهاية «إما الموت أو بشار». وكشف عبدالحميد زكريا، الناطق الرسمي باسم قيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الأناضول التركية، عن أحد هذه الأساليب وهو «القتل بصفائح السمن والزيت». وذكر زكريا أن هذا الأسلوب الجديد الذي يحمل شعار «صنع في مصانع الأسد الإجرامية»، يقوم على «توزيع صفائح السمن والزيت على المواطنين، وعند فتحها تتفجر في وجوههم، بفعل متفجرات زرعت بها يتم تفجيرها عن بعد».
وأكد الناطق الرسمي باسم قيادة أركان المعارضة بقوله «استخدمت هذه الطريقة في ريف إدلب وأودت بحياة العشرات من المواطنين». وتطرق المتحدث لعمليات الاغتيال ومن بينها تلك التي طالت أخيراً العقيد رياض الأسعد، أحد قادة الجيش الحر وهو إلى جانب قادة عسكريين آخرين وقيادات في المجالس المحلية. وكان أحمد عبدالحي كلاوي عضو المجلس المحلي لريف حلب تم اغتياله في 29 مارس الماضي، إثر تعرّضه لطلق ناري من القوات النظامية أمام منزله في قرية الطويحينة بمدنية مارع بريف حلب.
عدد اليوم
