بهنام باقري: الخيار الإماراتي أجود أنواع الخضراوات.. والزبائن سعداء بانخفاض الأسعار

تختلف الفصول وتتعاقب، فتتنوع على إثرها الخضار والفواكه وتكثر، وتنتعش الحركة الاقتصادية، وسوق الخضار كباقي الأسواق التي تتأثر بهذا التغير في الفصول حيث الطقس اللطيف والجو البارد يساعد على نمو بعض الخضار الموسمية في الإمارات وفي الدول المجاورة فتصب كلها في السوق الإماراتي وتشكل داعما أساسيا في الحركة، بالإضافة للمواد التي تجلب من الدول المجاورة، وفي هذا الخصوص يقول بائع الخضار بسوق مدينة مدينة زايد في أبوظبي، بهنام بهروز باقري: تنتعش حركة البيع والشراء في سوق الخضار كثيرا ابتداء من أواخر شهر أكتوبر وإلى شهر أبريل، وفي هذه الأوقات يصبح الإقبال كبيرا، من طرف الزبائن حيث تتنوع الخضار ومصادرها. ومن الخضار التي تكثر في هذا الفصل السبانخ والهندباء والشبت والكزبرة والبقدونس، والخيار والرمان والعنب والزهرة، الفجل، البصل الأخضر، الذرة، الجرجير الزعتر الأخضر، وغيرها من الخضار التي تظهر في هذه الأيام. الخيار الإماراتي أجود الأنواع والذرة السعودية ويتحدث باقري عن الدول التي تجلب منها الخضار والفواكه في هذا الفصل يقول: تجلب أغلب الخضار من الدول المجاورة حيث تصل طازجة إلى الإمارات، ومن ثم تقدم للزبائن في شكل جيد جدا بالإضافة إلى بعضها الذي ينتج في الإمارات ومن هذه الخضار على سبيل المثال لا الحصر: من عمان نجلب السبانخ والهندباء والخيار وبعض الخضار الأخرى ومن مصر الكزبرة والطماطم والبطاطا..والفراولة، ومن إيران ولبنان وسوريا والأردن التفاح والجوافة، والرمان من اليمن وهو يعتبر أحسن رمان، أما أحسن خيار فيتم إنتاجه في الإمارات، والزهرة من إيران، والذرة من السعودية، وغيرها من الخضار الكثيرة والمتنوعة ذات الجودة العالية. زيادة الطلب وإنخفاض الأسعار وعن الأسعار يقول باقري: إن الأسعار تنخفض نظرا لتوفر منتوج الخضار في فصل الشتاء، وبذلك فمثلا سعر الكرتون الواحد من الموز كان في فصل الصيف يتراوح بين 55 و60 درهما درهم للكرتون الواحد أما اليوم فهو 35 درهما فقط، ونأتي به من الفلبين غالبا، أما الأفوكادو الذي يجلب من أفريفيا فسعره كان 38 درهما للكرتون الواحد أصبح اليوم 30 درهما، وهذا فقط على سبيل المثال، ويزيد الإقبال على السبانخ والهندباء والزعتر الأخضر والذرة والفجل والبصل الأخضر بشكل كبير في هذا الموسم وكانت نادرة الوجود في فصل الصيف، خاصة السبانخ كانت غير موجودة تماما، وهذا ينعكس على حركة البيع والشراء، حيث كل الزبائن سعداء بالمنتوج الجيد من الخضار وبأسعارها الرخيصة.