دبي(الاتحاد)
سجّل قطاع المنتجات والخدمات الحلال، عالمياً، نموّاً سنوياً نسبته 8?، ليبلغ 2,3 تريليون دولار (8,44 تريليون درهم)، أي أعلى من معدّل الناتج المحلّي الإجمالي لأكثر من 200 بلد في العالم، وفق الدراسات التي أجرتها مؤسسة «أورانج للمعارض والمناسبات»، التي تتولى تنظيم «معرض حلال- دبي 2017». ويشكّل قطاع الأغذية والمشروبات نحو 67? من هذا القطاع، بما يوازي 1.4 تريليون دولار (5,13 تريليون درهم).
وستقام فعاليات النسخة التاسعة من «معرض حلال- دبي 2017» في «فندق روضة البستان»، يومي 18 و19 سبتمبر 2017، وهو من تنظيم «أورانج للمعارض والمناسبات». ويعتبر «معرض حلال- دبي 2017» المنصة الأكبر والأكثر شمولاً لتجارة الأعمال الحلال B2B في منطقة الشرق الأوسط، مع شموله قطاع الحلال الذي يساوي 2,3 تريليون دولار، على مستوى العالم.
هذه الفعالية- التي اجتذبت في نسختها السابقة مشاركين من 13 بلداً، وشهدت حضور 3,700 زائر من 40 بلداً- من المتوقع أن تشهد مشاركةً واسعة وغير مسبوقة لهذا العام، كونها ستتيح أوسع الفرص لتبادل الأعمال بين التجار والشارين للمنتجات والخدمات الحلال.
وسوف يسلط «معرض حلال- دبي 2017» الضوء على مروحةٍ واسعة من الأعمال، بما فيها الأغذية الحلال، المشروبات الحلال، الأزياء الحلال، مستحضرات التجميل والعناية الشخصية الحلال، السفر والسياحة الحلال، الضيافة الحلال، الأعمال المصرفية والمالية الحلال.
وأشار تقرير «الاقتصاد الإسلامي العالمي 2016- 2017، إلى أنّ الاقتصاد الإسلامي، بمختلف قطاعاته، شكل ما مجموعه 1,9 تريليون دولار، في العالم 2015، فيما شكل قطاع التمويل الإسلامي 2 تريليون دولار من الأصول.
وتصدّر قطاع الأغذية والمشروبات لائحة الإنفاق في المجتمعات المسلمة عالمياً، مع 1,17 تريليون دولار في العام 2015، تلاه قطاع الألبسة وتوابعها بـ 243 مليار دولار، فقطاع الإعلام والترفيه بـ 189 مليار دولار، ثم قطاع السفر بـ 151 مليار دولار، وأخيراً قطاع المنتجات الصيدلانية ومستحضرات التجميل، بـ 133 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن العائدات من منتجات الأغذية والمشروبات الحلال المصدّقة، تصدّرت قائمة العام 2015، حيث بلغت 415 مليار دولار، فيما بلغت عائدات الأزياء الحلال التي اشترتها النساء المسلمات 44 مليار دولار، وعائدات الخدمات السياحية الحلال 24 مليار دولار.
وقال رئيس أحمد، مدير «أورانج للمعارض والمناسبات»، منظِّمة «معرض حلال- دبي 2017»:«لا شك في أنّ المنتجات والخدمات الحلال باتت حالياً تلامس جوانب مختلفة من أسلوب حياتنا اليومية، بدليل أننا نشهد تحوّلاً تدريجياً، ولكن ملفتاً، باتجاه هذه المنتجات والخدمات، سواءٌ في الأزياء والملابس، أم العطور، أم مستحضرات التجميل، أم منتجات العناية الشخصية، أم السفر، أم السياحة والضيافة، والتي باتت كلها مشمولةً بمفاهيم الحلال.
وتابع :انطلاقاً من ذلك، يأتي «معرض حلال- دبي 2017» ليشكل منعطفاً مهماً، ولاسيما مع احتضان دولة الإمارات له، وتفعيلها حيوية الأنشطة التجارية الحلال، من خلال تكريسها مركزاً عالمياً للاقتصاد الإسلامي». وأضاف: «الملفت كذلك هو أنّ غير المسلمين باتوا يتقبّلون بسرعة المنتجات والخدمات الحلال، بفضل ما تتحلّى به من مزايا وفوائد علمية وصحية وأخلاقية، ولقد أصبح مفهوم «حلال» عالمياً، أكثر من كونه أسلوب حياة إسلامية حصراً».
وتوقع أن يلعب «معرض حلال- دبي 2017» دوراً فعالاً ومؤثراً في الترويج لأسلوب الحياة اليومية الصحي والنظيف والأخضر، على امتداد منطقة الخليج العربي، مع توقعنا إقدام أكثر من 100 هيئة تجارية من 13 بلداً على المشاركة في فعاليات هذا المعرض المستمرّة ليومين، حيث يعرضون أحدث الاتجاهات في قطاع المنتجات والخدمات الحلال، على المستوى العالمي. يفتح «معرض حلال- دبي 2017» أبوابه للزوار من أصحاب ورجال الأعمال، ليتيح لهم الاطلاع والحصول على المنتجات والخدمات الحلال، من العاشرة صباحاً حتى السادسة مساءً، يومي 18 و19 سبتمبر 2017، في «فندق روضة البستان»، بالقرب من مطار دبي الدولي، منطقة القرهود.
ومن المنتظر أن يشارك في فعالياته أكثر من 100 شركة من 15 بلداً، منها: كازاخستان، ماليزيا، إندونيسيا، بولندا، باكستان، سويسرا، الهند، المملكة المتحدة، الفيلبين، جنوب أفريقيا، الصين، وغيرها الكثير.
عدد اليوم
