محمد بن زايد يستقبل رئيس ايسلندا ويرحب بدعم العلاقات

استقبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس أولافور راغنار غريمسون رئيس ايسلندا في قصر البحر بأبوظبي .?وفي بداية اللقاء رحب سمو ولي عهد أبوظبي بالرئيس الايسلندي ، متمنياً للعلاقات بين البلدين مزيداً من التطور وأن تسهم هذه الزيارة في دعم العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول جائزة الشيخ زايد لطاقة المستقبل للعام 2010 والمشاركة فيها ، معرباً أولافور راغنار غريمسون عن سعادته الكبيرة بنوعية وعدد المشاركـات الدولية في الجائزة في عامها الثاني . حضر المقابلة سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة وسمو الشيخ عبد الله بن راشد المعلا نائب حاكم أم القيوين والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة طيران الاتحاد ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة ومعالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية والشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس دائرة الأراضي والأملاك في أم القيوين والدكتور سلطان الجابر المدير التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر“. من جانبه هنأ الرئيس الايسلندي سمو ولي عهد أبوظبي على استضافة أبوظبي لمقر الأمانة العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “أيرينا” والذي سيقام في مدينة مصدر وعلى الإنجازات التي حققتها أبوظبي . يذكر أن جائزة زايد لطاقة المستقبل تقام تمجيداً لإرث الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد “رحمه الله” الأب المؤسس لدولة الإمارات وحاكم أبوظبي . وتتألف لجنة التحكيم من عدة أعضاء دوليين من أعلى المستويات يجتمعون بصورة سنوية. وتبلغ قيمة جائزة زايد لطاقة المستقبل 2ر2مليون دولار والمشاركة فيها مفتوحة دوليا أمام الأفراد والمؤسسات والهيئات غير الحكومية ممن يقدمون إسهامات مبتكرة في حقل الطاقة المتجددة . وسيقام حفل توزيع الجوائز على الفائز الأول والمرشحين النهائيين الآخرين بتاريخ 19 يناير 2010 في أبوظبي. وأعرب الرئيس الأيسلندي عن سعادته الكبيرة بنوعية وعدد المشاركات الدولية في الجائزة في عامها الثاني . وقد قام الرئيس أولافور راغنار غريمسون رئيس أيسلندا بزيارة مدينة مصدر وتجول فيها وأبدى إعجابه بالتطور الذي حققته المدينة. كما أجرى محادثات مع إدارة مدينة مصدر حول جوانب التعاون وسبل دفعها للأمام إضافة إلى لقاء عدد من الطلاب الأيسلنديين الذين يدرسون في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا.