المنطقة الغربية (الاتحاد) - بدأت في مدينة غياثي أمس المرحلة الثالثة والأخيرة من الأذان الموحّد، والتي تغطي مساجد غياثي وضواحيها والرويس وجبل الظنة وبدع المطاوعـة وأم الأشطـان وأم الحصن والحمرة وجزيرة صير بني ياس. واعتبر محمد عبيد المزروعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف انطلاق الأذان الموحد من غياثي في المرحلة الثالثة والأخيرة في المنطقة الغربية يعد تتويجاً واستكمالا لخطط الهيئة الاستراتيجية في الارتقاء بخدماتها المقدمة للمجتمع، مشيراً إلى أن الأذان الموحد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ووفقاً للأحكام الشرعية المعتبرة أصبح نموذجا رائدا على مستوى العالم الإسلامي. وخلال تدشينه هذه المرحلة أمس من مسجد الشيخ زايد في مدينة غياثي وعند صلاة الظهر، بحضور سلطان زايد المزروعي مدير فرع الهيئة في الغربية وجمهور المصلي، أوضح المزروعي أن افتتاح المشروع يأتي تنفيذا للخطة الاستراتيجية للهيئة التي أقرها مجلس الوزراء ويشمل المنطقة الغربية.
وحول فروق التوقيت، قال المزروعي إنه ونظراً لاتساع المساحة الجغرافية، فقد احتسبت الهيئة فروق التوقيت من منطقة إلى أخرى، حيث انطلق الأذان الموحد في المرحلة الأولى في 2005 من مدينة زايد وضواحيها ليغطي بينونة والمرفأ وليوا ومحاضرها، ثم انطلق في المرحلة الثانية العام الماضي مغطياً مدينة السلع وضواحيها وجزيرة دلما ومنفذ الغويفات الحدودي، فيما تم الآن تغطية كامل المنطقة الغربية، حيث يغطي المشروع أكثر من 1200 مسجد على مستوى الغربية.
عدد اليوم
