11 قتيلاً بينهم 7 من الشرطة باعتداءات في العراق

قتل 11 شخصاً بينهم سبعة من الشرطة وشقيقان من عناصر الصحوة، في هجمات منفصلة وقعت أمس في بغداد ومحافظات نينوى وديالى وكركوك. ففي الموصل بمحافظة نينوى قتل خمسة من قوي الأمن والجيش وأصيب تسعة آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري، وحزامين ناسفين في حادثين منفصلين. وذكرت الشرطة أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه في نقطة تفتيش للشرطة في منطقة الشفاء مما تسبب بمقتل أربعة من الشرطة وإصابة أربعة آخرين. فيما قتل جندي عراقي وأصيب خمسة آخرون عندما فجر انتحاريان يرتديان زي الجيش العراقي وحزامين ناسفين، نفسيهما داخل ثكنة للجيش العراقي في منطقة كوكجلي شرق الموصل. وذكر مصدر طبي أن اثنين من الجرحى في حال الخطر. وفي حادث آخر في قضاء تلعفر القريب من الحدود العراقية السورية، قتلت قوات الجيش انتحاريا يقود سيارة مفخخة. وأوضح ضابط في اللواء العاشر أن “قواتنا رصدت انتحاريا حاول تفجير نفسه في سوق للماشية وسط تلعفر، وأطلقت النار عليه مما أسفر عن مقتله”. وفي بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية إن اثنين من الشرطة قتلا وأصيب ثمانية آخرون بينهم أربعة من الشرطة بانفجار عبوتين ناسفتين، قرب دورية للشرطة في شارع فلسطين شرق العاصمة . كما أصيب مدير عام في وزارة الصناعة والمعادن بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته غرب بغداد، كما أصيب اثنان من أفراد حمايته. وفي بعقوبة بمحافظة ديالى قال مصدر في غرفة العمليات إن “أربعة مسلحين يرتدون زيا عسكري اقتحموا أحد المنازل في ناحية العظيم وخطفوا شقيقين، بعد أن احتجزوا باقي أفراد العائلة في إحدى الغرف”. وعثرت دورية للشرطة فجرا على جثتي الشقيقين بجانب الطريق مصابتين بطلقات نارية، وأياديهما مقيدة وأعينهما معصوبة”. وفي كركوك قال النقيب في الشرطة أحمد البرزنجي أن “فتاة (16 عاما) قتلت وأصيب خمسة من عناصر الشرطة بينهم ضابط برتبة نقيب، بجروح”. وأضاف أن “عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في حي الأسرى والمفقودين شرق كركوك “.