الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

الكشف عن سر مقتل العروسين

25 يونيو 2010 17:24
كشفت الإدارة العامة لمباحث القاهرة عن مفاجآت مثيرة فى قضية العروسان اللذين تم العثور على جثتيهما مقتولين، حيث تبين أن العريس هو نجل خالتها، وكانت تربطهما علاقة غير شرعية منذ فترة، وأنه تزوجها بصفة "محلل" لها بعدما تم تطليقها من زوجها 3 مرات، لتفاجأ الزوجة برفضه تطليقها، ويكشف عن حبه الشديد لها، ويرفض تطليقها مدعياً بالعديد من الحجج الوهمية، فتخلصا من بعضهما فى الحديقة. تفاصيل ذلك الحادث كما وردت في صحيفة "اليوم السابع الإلكترونية اليوم الجمعة، بدأت مع عثور أهالى منطقة الساحل على جثتين لرجل وسيدة مصابين بعدد من الطعنات النافذة داخل حديقة الوسطى الكائنة بشارع أحمد حلمى، وبحضور المقدم حسين كمال، رئيس المباحث، عثر بحوزة كل منهما على عقد زواجهما، وتبين أنهما حديثا الزواج، ولم يمض على عقد الزواج سوى أيام قليلة فقط. وحسب تحريات الإدارة العامة لمباحث القاهرة –كما ورد في التقرير- أن خلافات قد نشبت بين الزوجة وطليقها "محمد. ع" (38 سنة) قهوجى الذى قام بتطليقها للمرة الثالثة على التوالى، وهو ما تطلب أن تتزوج بآخر يكون "محلل" حتى تتمكن من العودة لطليقها وأسرتها، وهو ما دفعها للزواج بنجل خالتها التى كانت تربطهما علاقة غير شرعية منذ فترة طويلة لم تستمر طويلا. وبعد مرور أيام على زواجهما طلبت "ف" الزوجة من ابن خالتها أن يطلقها حتى تتمكن من العودة لأسرتها، وهنا كانت المفاجأة لها بعدما صارحها بحبه لها ورفضه لتطليقها، وهو ما أثار الزوجة ودفعها للإصرار على الطلاق، فلم يجد الزوج أمامه سوى إبداء أى مبررات بزعم المماطلة فى الطلاق. ومع إصرار الزوجة على الطلاق اصطحبها نجل خالتها بزعم التوجه إلى المأذون وإنهاء الأمر، وطلب منها إحضار قسيمة لاستخدامها فى الإجراءات، إلا أنها فوجئت به يصطحبها إلى حديقة الوسطى، محاولا اثناءها عن رغبتها. وفى اليوم التالى ادعى الزوج توجههما للمأذون للطلاق، وهو ما دفعها للحرص حتى لا يتكرر ما ارتكبه فى اليوم التالى، حيث أحضرت بصحبتها سكينا صغيرا محفورا عليه اسم نجلها، حتى تستخدمه إذا تعدى عليها جنسيا مرة أخرى، وبالفعل حدث ما كانت تتوقعة الزوجة، حيث اصطحبها نجل خالتها مرة أخرى إلى الحديقة مساء اليوم التالى. هنا بدأت الخلافات تشتعل بين الزوجين بعد أن حاول الزوج مرة أخرى التعدى عليها، وهو ما دفعها للدفاع عن نفسها فغافلته بإخراج السكين التى كانت قد أحضرته وسددت إليه طعنتين، كان أحدهما جرح نافذ فى الطحال، ولا يتسبب فى الوفاة سريعاً ويبقى متلقى تلك الطعنة على قيد الحياة لفترة لا تتجاوز الساعة، وهو ما أكده العميد محمد خالد مدير مباحث النفس، والعقيد سمير عبد المنعم مفتش جرائم القتل. أسرع الزوج بعد ذلك بخطف السكين من زوجته وسدد لها هو الآخر عدد من الطعنات فحاولت الهرب منه، إلا أنها سقطت فى حفرة على حافة بحيرة صغيرة، فانقض عليها الزوج وحاول خنقها بيده فى المياه، وسدد لها طعنة فى رقبتها بالسكين أدت لوفاتها، ليلقى الزوج مصرعه على بعد 4 أمتار من الزوجة، بسبب النزيف الحاد الذى أحدثه الطعن النافذ الذى تلقاه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©