الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

بان كي مون يطلق «السنة الدولية للطاقة المستدامة» من أبوظبي

بان كي مون يطلق «السنة الدولية للطاقة المستدامة» من أبوظبي
12 يناير 2012
أبوظبي (الاتحاد) ـ يعلن معالي بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مشاركته في القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تنطلق بأبوظبي الأسبوع المقبل، عام 2012 "السنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع". ويشارك في فعاليات القمة، التي تستضيفها "مصدر"، مجموعة من قادة الدول والحكومات والوزراء والخبراء من مختلف أنحاء العالم. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أعلن خلال افتتاح دورة العام الماضي من "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، أن الأمم المتحدة اختارت العام 2012 ليكون "السنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع". ويعود بان كي مون إلى أبوظبي لإطلاق هذه المبادرة المهمة، التي تسعى إلى تحقيق ثلاثة أهداف بحلول عام 2030 تتمثل في ضمان توفير الخدمات الحديثة للطاقة في كافة أنحاء العالم، ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة، ومضاعفة حصة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة العالمي. وقال بان كي مون "أشكر دولة الإمارات العربية المتحدة على استضافة "القمة العالمية لطاقة المستقبل" التي تعد منصة مهمة تجمع مختلف الجهات المعنية وصناع القرار، الأمر الذي يمنح إطلاق مبادرة "السنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع" الزخم الضروري لنجاحها". وأضاف "نأمل أن يسهم إطلاق مبادرة "السنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع" خلال القمة في حفز الدول والأطراف المعنية على الالتزام بالعمل من أجل وضع حد للافتقار إلى الطاقة، وتعزيز النمو الاقتصادي، وحماية كوكب الأرض". وتسعى المبادرة إلى تفعيل الالتزام الدولي وحشد تأييد الشركات والقطاع المالي والحكومات والمجتمع المدني وذلك استعداداً لانعقاد مؤتمر "ريو 20" حول التنمية المستدامة، فضلاً عن تحفيز مشاركة القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف المبادرة. من جانبه، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، المبعوث الخاص لشؤون الطاقة وتغير المناخ والرئيس التنفيذي لـ"مصدر" وعضو الهيئة الاستشارية لشؤون الطاقة وتغير المناخ في الأمم المتحدة "عودة معالي بان كي مون للسنة الثانية على التوالي للمشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل، نتيجة مباشرة للسياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة بالتركيز على ترسيخ جسور التعاون وبناء علاقات وطيدة وطويلة الأمد مع المجتمع الدولي". وأضاف "تعد عود الأمين العام للأمم المتحدة مؤشراً واضحاً على إشادة المجتمع الدولي بالجهود الدؤوبة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها كمحفز رئيسي ومركز عالمي للابتكار في مجالات التنمية الاقتصادية المستدامة، وتطوير حلول الطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة أداء الطاقة". وتابع الجابر "ضمان أمن الطاقة من خلال تطوير حلول الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الإنتاج والاستخدام، هما في صلب استراتيجية دولة الإمارات الهادفة إلى خلق مزيج متنوع من مصادر الطاقة، ويأتي إطلاق "السنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع" من أبوظبي في توقيت مثالي خلال فعاليات "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، ونثمّنُ قرار الأمين العام باختيار أبوظبي لإطلاق هذه المبادرة العالمية المهمة". ورغم أن ضمان الحصول على الطاقة من القضايا التي تحظى باهتمام عالمي واسع، إلا أنه غالباً ما يتم إغفال أهمية توفر الطاقة في مكافحة الفقر, ووفقاً للأمم المتحدة، فإن أكثر من 1,4 مليار نسمة حول العالم لا يحصلون على الكهرباء، ولا يزال ما يقارب 3 مليارات نسمة يعتمدون على الوقود التقليدي للكتلة الحيوية في الطهي والتدفئة، في حين أن ما يقارب مليار نسمة متصلون بشبكات كهرباء غير مستقرة. ويؤدي "الوصول المحدود للطاقة" إلى عواقب اقتصادية سلبية نتيجة عدم توفر الطاقة الكافية للأنشطة الإنتاجية المدرّة للدخل وللخدمات الأساسية الأخرى مثل الصحة والتعليم. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أسس مؤخراً مجموعة رفيعة المستوى للطاقة المستدامة للجميع، وهي تعمل على إعداد استراتيجية عالمية لتحقيق ثلاثة أهداف بحلول عام 2030 تشمل ضمان حصول جميع الناس حول العالم على خدمات الطاقة النظيفة. وستقوم المجموعة بالتعاون مع الهيئة الاستشارية لشؤون الطاقة وتغير المناخ في الأمم المتحدة لوضع خريطة طريق ليتم رفعها إلى قمة "ريو 20" من أجل مناقشتها واعتمادها. يذكر أن دولة الإمارات حددت تنمية موارد الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة كأولوياتٍ يجب العمل على تحقيقها، وخلال السنوات الخمس الأخيرة، قامت بتعزيز محفظتها من مصادر الطاقة من خلال تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة محلياً وعالمياً، بما في ذلك محطة الطاقة الشمسية في مدينة مصدر باستطاعة 10 ميجاواط، و"محطة شمس 1" في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، ومحطة خيماسولار للطاقة الشمسية المركزة، ومصفوفة لندن، محطة الرياح البحرية ذات استطاعة 1 جيجاواط. وتحرص دولة الإمارات على الاستثمار في رأس المال البشري وذلك من خلال "معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا" لتقديم تكنولوجيا حديثة وصديقة للبيئة، فضلاً عن مشاركة القطاعين العام والخاص في جمع التمويل لأغراض الأبحاث والتطوير واعتماد الحلول الخضراء. وتعد "القمة العالمية لطاقة المستقبل" التي تدخل الآن عامها الخامس، الملتقى السنوي العالمي الأبرز المتخصص بتشجيع تطوير حلول الطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الطاقة، وإدارة النفايات، وتحقيق التنمية المستدامة. وإلى جانب الكلمة الرئيسية التي يلقيها معالي الأمين العام للأمم المتحدة في "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، من المقرر أن يلقي كلمة رفيعة المستوى خلال الاجتماع الثاني للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) الذي ينعقد في أبوظبي يومي 14 و15 يناير 2012. «أدنوك» تشارك في «القمة» أبوظبي (الاتحاد) - تشارك شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ومجموعة شركاتها كراع مشارك في القمة العالمية لطاقة المستقبل، والتي ستعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 16 إلى 19 من الشهر الجاري. تجري فعاليات القمة والمعرض لهذا العام بحضور أكثر من 26 ألف مشارك و3 آلاف من ممثلي الشركات ذات العلاقة بقطاع الطاقة البديلة وأكثر من 650 شركة عارضة من أكثر من 140 دولة شاملة 20 جناحاً وطنياً من دولة الإمارات. وقالت الشركة في بيان صحفي أمس إنها تسعى لتحقيق حضور متميز وفعال في القمة العالمية لطاقة المستقبل والمعرض المصاحب لها، والتي يتواصل انعقادها للسنة الخامسة على التوالي في العاصمة أبوظبي كونها تشكل منصة عالمية للحوار وتبادل الأفكار بين قادة الدول والقطاع الصناعي وصناع السياسات والمستثمرين والخبراء في قطاع الطاقة لمناقشة سبل إيجاد حلول للتحديات العالمية المرتبطة بتوفير طاقة آمنة ومستدامة. وأضافت أنها تولي أولوية فائقة للتنمية المستدامة كمحركٍ أساسيّ لتحسين الحياة والاستقرار الاقتصادي لأجيال المستقبل، وذلك من خلال التزامها بممارسة نشاطاتها التجارية بمسؤولية تراعي حاجة المجتمع الحالي لتوفير الطاقة مع تأمين احتياجات الأجيال القادمة. تتبنى أدنوك العديد من المبادرات وتبذل مزيداً من الجهود التي تركز على تعزيز التنمية المستدامة وتوفير الطاقة المستدامة. ويسعى جناح أدنوك في المعرض المصاحب للقمة إلى تسليط الضوء على المبادرات التي أطلقتها المجموعة من أجل توفير الطاقة النظيفة من خلال تخفيض نسب انبعاث ثاني أكسيد الكربون والوصول إلى نسبة صفر في حرق الغاز والمحافظة على مصادر الطاقة واستخدام الغاز الطبيعي المسال وقوداً بديلاً للمركبات والمشاريع الصناعية وغيرها في هذا الإطار. «شيزي» تشارك بقمة طاقة المستقبل أبوظبي (الاتحاد) - تشارك شركة شيزي الايطالية في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012، والتي تعقد في أبوظبي من 16 إلى 19 يناير 2012. وستعلن الشركة عن افتتاحها مقرا إقليما في الإمارات وذلك خلال مشاركتها في القمة. وسيقوم ماتيو كودازي، الرئيس التنفيذي للشركة، في 18 يناير بإلقاء خطاب على المشاركين في القمة. وستعرض الشركة أيضاً مجموعة واسعة من خدماتها في جناحها الخاص في القاعة رقم 3 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وقال ماتيو كودازي “يُعتبر افتتاح أول مكتب لشيزي في الشرق الأوسط خطوة هامة وكبيرة لنا، إذ تؤكد على التزامنا الطويل الأمد للنمو في المنطقة. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي أصبحت فيه منطقة الشرق الأوسط مركزاً استراتيجياً رئيسياً في مجالات الطاقة المختلفة، حيث تشهد نمواً كبيراً في قطاعات التوصيل والتوزيع الكهربائي والشبكات الكهربائية الذكية، إضافةً إلى النمو في قطاع الطاقة المتجددة. ونتطلع لنقل معرفتنا وخبرتنا الواسعة التي تمتد لخمسين عاماً في مجال اختبار وتصديق المكونات الإلكتروميكانيكية لأسواق الشرق الأوسط”. من جانبه، قال جينلوكا ماريني مدير الاستشارات والحلول والخدمات في شركة شيزي “تعد منطقة الشرق الأوسط من الأسواق الهامة التي تتمتع ببيئة اقتصادية مستقرة ومعدلات نمو مرتفعة، إلى جانب التوجه السائد في المنطقة لتطوير مشاريع مستدامة باستخدام الوسائل التكنولوجية المبتكرة”. وأشار ماريني إلى أنه من المتوقع ان يتزايد النمو خلال السنوات المقبلة في مجالات الشبكات والعدادات الكهربائية الذكية، والتوصيلات الكهربائية المباشرة ذات الجهد العالي. وأضاف قائلاً: “نأمل في أن تلعب الشركة دوراً فاعلاً في نمو المنطقة في هذا القطاع الحيوي، وذلك بعرض خبراتنا في مشاريع التوصيلات الكهربائية ذات الجهد العالي، والتي تتجاوز العمل على أكثر من 100 مشروع في 35 دولة حول العالم مع عملاء مختلفين، مما أتاح لنا فرصاً مميزة لتطوير قدراتنا التكنولوجية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©