أبوظبي (الاتحاد) - اطلع وفد من وزارات الداخلية الخليجية على التقنيات التكنولوجية الحديثة والتدريب في عمل إدارة الأسلحة والمتفجرات بالإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ في شرطة أبوظبي.
يأتي ذلك ضمن برامج الزيارات المتبادلة بين دول التعاون، لتعزيز علاقات التعاون في مجالات الأمن المختلفة.
وأكد العميد الدكتور سيف بوظفيرة العامري، مدير عام شؤون الأمن والمنافذ، أن الزيارة تأتي ضمن العلاقات الوطيدة التي تجمع الأشقاء في دول المجلس.
وقال إن سعي القيادة الشرطية الدؤوب لترسيخ المفاهيم الأمنية الحديثة، انطلاقاً من أهمية التعاون الوثيق بين الشرطة وأفراد المجتمع، يأتي إيماناً بأحقية الجميع في الأمن والاستقرار، فيما تستهدف وزارة الداخلية وأجهزة الشرطة، ضمن سلسلة نجاحاتها، تحقيق هذه الأهداف ضمن غاياتها في التنمية، وتمكين الجميع من العمل، في ظل مسيرة الأمن والاستقرار التي ننعم بها جميعاً.
وثمّن العميد العامري زيارة الوفد لشرطة أبوظبي، التي تجسد التعاون الحقيقي والمثمر بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أن الإمارات تقدم نموذجاً لهذا التعاون وتبادل الخبرات في مجالات عديدة، منها المجالات الأمنية، التي تجاوزت في ما تقدمه دول ذات باع طويل وتقدم أمني وخدمي، شهد بهما العالم، مما أهلها لتكون ذات ريادة دولية ونموذج يحتذى. وكان العقيد حميد العفريت، مدير إدارة الأسلحة والمتفجرات، التقى الوفد مرحباً به، وقدم نبذة تعريفية عن مهام الإدارة، وخطوات تأسيس مركز المعلومات، ومراحل تطوره وإعداد الكوادر الوطنية، من خلال التأهل العلمي والتدريبي، مما أهله للحصول على اعترافات إقليمية ودولية .
وتناول الملازم أول مطر الشامسي، مدير مركز المعلومات الأمنية، آلية جمع المعلومات والتعامل مع القضايا، وعرض آليات البرامج المستخدمة، وقواعد البيانات المتطورة، كما تحدث عن إنجازات مركز المعلومات، وعلاقاته الإقليمية والدولية، وآليات عمله المرتكزة على أسس علمية.
شهد الوفد الزائر عرضاً لآليات وأجهزة ومعدات أمنية متطورة، مستمعاً إلى شرح عن طبيعة عملها في مجال حفظ الأمن.
عدد اليوم
