أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيعلن قراره بشأن الاستراتيجية المستقبلية في أفغانستان “خلال أيام”، لينهي أشهرا من المناقشات بهذا الشأن. وقال روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الأبيض “بعد استكمال اجتماع نهائي شاق، فقد حصل الرئيس أوباما على المعلومات التي يحتاجها لاتخاذ قراره، وسيعلن ذلك القرار خلال أيام”.
وعقد أوباما في وقت متأخر أمس الأول الاجتماع التاسع والأخير في سلسلة الاجتماعات التي عقدها مع كبار القادة لدراسة جهود الحرب المتعثرة.
ومن المتوقع أن يتم إعلان نتائج هذه المناقشات يوم الثلاثاء المقبل، رغم أن مسؤولا في البيت الأبيض قال إنه “لم يتم تأكيد أي شيء بعد” بشأن موعد الإعلان. ويدرس أوباما طلبات كبار القادة العسكريين بإرسال عشرات الآف الجنود الإضافيين إلى أفغانستان.
واظهر استطلاع للراي نشر امس في واشنطن ان الاميركيين منقسمون بشدة حيال ارسال مزيد من القوات الى افغانستان. وأظهرت نتائج الاستطلاع ان 50? من الأميركيين يفضلون ارسال عشرات الآلاف من الجنود الاضافيين فيما يعارض 49? منهم ذلك.
ميدانيا، قتل جندي أميركي و10 مدنيين افغان،, في الساعات الاخيرة في شرق وجنوب افغانستان،و اشارت القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي الى مقتل جندي اميركي سقط في هجوم لمتمردين جنوب افغانستان امس الاول.وكانت (ايساف) اعلنت امس الاول مقتل اربعة جنود اميركيين. وبذلك يرتفع عدد الجنود الاجانب الذين قتلوا في افغانستان منذ بداية العام الى 482، بينهم 298 اميركيا.
ولقي 6 مدنيين من بينهم 4 أطفال حتفهم امس إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة بجانب الطريق في شرق أفغانستان، كما قتل مسلحون مجهولون أربعة أشخاص من بينهم سيدتان.
وقال القائم بأعمال الحاكم الإقليمى طاهر خان سابارى إن القنبلة استهدفت سيارة خاصة في منطقة شاكاركالي في مدينة خوست عاصمة إقليم خوست صباح امس، مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة شخص. وقال ساباري “قتل رجلان وأربعة أطفال من بينهم طفل عمره عاما جراء انفجار القنبلة”.
وأضاف أنه رأى الضحايا في المستشفى الاقليمي. وقال لقد أصيب طفل آخر عندما انفجرت القنبلة التي كانت مخبأة تحت خزان للمياه عندما مرت السيارة.
ولقى 4 مدنيين حتفهم الليلة قبل الماضية عندما أطلق مسلح مجهول النار على سيارتهم في منطقة إسماعيل خيل في خوست.
وقال محمد يعقوب بريماند رئيس شرطة الإقليم أن اثنين من أصحاب المحلات وزوجتيهما كانوا في طريقهم عائدين إلى المنزل من عاصمة الإقليم عندما تعرضوا لهجوم في قرية هايداركيلو في المنطقة.وقال ساباري أن طفلا كان بالسيارة أصيب. ولم تعلن أي جهة عن مسئوليتها عن الحوادث الأخيرة في خوست فورا.
وألقى كل من حاكم الاقليم ورئيس الشرطة باللوم على “أعداء أفغانستان” في وقوع حوادث القتل الأخيرة، وهو مصطلح يستخدمه المسؤولون الأفغان غالبا لوصف متمردي طالبان.
عدد اليوم
