الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

14 لاعباً يحملون طموحات منتخبنا في «أولمبياد المعاقين»

14 لاعباً يحملون طموحات منتخبنا في «أولمبياد المعاقين»
15 أغسطس 2016 20:23
أسامة أحمد (الشارقة) اعتمد اتحاد المعاقين رسمياً 14 لاعباً للمشاركة في النسخة الجديدة للألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل، حيث يتكون فريق ألعاب القوى من: محمد القايد وعبد الله حسن حيايي وراشد مطر الظاهري ونورة خليفة الكتبي وزينب البريكي وسارة محمد السناني وسهام مسعود الرشيدي، فيما يضم فريق الرماية: عبدالله سلطان العرياني وعبد الله سيف العرياني وعبيد الدهماني وسيف محمد النعيمي، ويشارك في رفعات القوة: محمد خميس خلف وأحمد خميس نوري وهيفاء راشد النقبي. ويسعى «فرسان الإرادة» لتكرار مشهد الإنجاز الأولمبي في «ريو» بعد النجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة والتي تعد ثمرة الاهتمام الكبير الذي تجده من القيادة الرشيدة والتي هيأت جميع عوامل النجاح لأبطالنا من أجل الوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية. ويعمل مدربو أبطالنا على وضع اللمسات الإعدادية الأخيرة من أجل خوض التحدي الأولمبي، حيث يوالي فريق الرماية تدريباته بالعين، وغادر أول من أمس أبطال «أم الألعاب» إلى التشيك للانتظام في المعسكر الخارجي حتى تحقق المرحلة الإعدادية الأخيرة أهدافها المنشودة. وأكد محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين، أن المرحلة الإعدادية الأخيرة تضع أبطالنا في أجواء هذه التظاهرة الأولمبية من أجل ترك بصمة في «ريو»، وبالتالي تعزيز المكتسبات التي حققوها في النسخ الماضية للدورات الأولمبية. وأشار الهاملي إلى أن «ريو» تعتبر تحدياً حقيقياً لأبطالنا الرياضيين بعد التطور الكبير لرياضة المعاقين في العالم، مشيراً إلى أن حصول «فرسان الإرادة» على 3 ميداليات ملونة في أولمبياد لندن 2012 يضاعف من مسؤولية كل مشارك في «ريو» لتعزيز النجاحات التي تحققت خلال المرحلة الماضية من أجل تحقيق إنجاز جديد في التظاهرة الأولمبية التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية، خصوصاً أن أبطال ذوي الإعاقة عودونا دائماً على الوصول إلى منصات التتويج وحصد الرقم 1. وثمَّن رئيس اتحاد المعاقين الدور الكبير الذي تلعبه الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في تهيئة المناخ الملائم للاعبين من أجل الوصول إلى منصات التتويج في جميع المحافل القارية والدولية، مؤكداً أن الاتحاد يسعى باجتهاد لمواصلة المزيد من الإنجازات بعد أن تبوأت رياضة المعاقين مكانة مرموقة في الخريطة العالمية. وقال الهاملي: إن رياضة ذوي الإعاقة على الطريق الصحيح، ونسعى جميعاً من أجل المحافظة على الإنجازات التي تحققت في المرحلة الماضية وعدم التفريط في هذه المكتسبات لتحقيق إنجارات جديدة للرياضة الإماراتية في كل المحافل القارية والدولية. من جانبه أكد عبدالله سلطان العرياني، بطلنا الأولمبي، أن نجاحات «فرسان الإرادة» ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الشريحة مما كان له المردود الإيجابي على مسيرتهم في المحافل القارية والدولية مما يضاعف من مسؤولية كل مشارك في «ريو». وأشار إلى أن العزيمة من الصفات الأساسية التي لا بد أن يتحلى بها الرياضي والبحث عن سبل تطوير مهاراته وقدراته، حتى يتواكب مع مستجدات الرياضة التي أصبحت تتطور بشكل ملحوظ وسريع، مؤكداً أنه لولا المعسكرات المقامة والدعم الذي تشهده رياضة ذوي الإعاقة لما استطعنا مواكبة الرياضيين الأولمبيين والحصول على كل هذه الإنجازات. وقال: إن رعاية فريق فزاع لمنتخب الرماية تؤكد نجاحات «فرسان الإرادة» والتي تمثل قوة دفع للفريق من أجل السير على درب الإنجازات ورسم صورة طيبة عن رياضة ذوي الإعاقة في المحافل القارية والدولية خصوصاً أن «ريو» تمثل تحدياً كبيراً للمعاقين. وأضاف: قادر بالعزيمة والإصرار على تكرار مشهد فوزي بذهبية الرماية في الدورة السابقة «لندن 2012» في الدورة الجديدة «ريو 2016» خصوصاً أن «فرسان الإرادة» على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم جميعاً بوضع الرقم واحد نصب أعينهم دائماً في ظل الاهتمام الكبير الذي نحظى به من المسؤولين. وأشار إلى أن النتائج التي حققها منتخب الرماية خلال مشاركاته السابقة في كأس العالم تعد بكل المقاييس مؤشراً إيجابياً، حيث حصل «فرسان الإرادة» في كأس العالم التي أقيمت في العين يناير الماضي على المركز الأول على مستوى الفرق في العالم بفوزهم بـ3 ذهبيات وفضية في الفردي، إضافة إلى ذهبيتي الفرق، لتتواصل النجاحات في بطولة تايلاند بحصول الفريق على ذهبية وفضية وبرونزية الفردي وذهبية وفضية الفرق. وقال: إن تدريبات «الرماية» تتواصل بنجاح في العين، خصوصاً أن المنتخب سيكون منافساً في دورة «ريو» وفق الاستراتيجية الموضوعة من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهله لتحقيق طموح رياضة ذوي الإعاقة في هذا المحفل الأولمبي المهم. سهام الرشيدي: نتمنى بصمة لفتاة الإمارات الشارقة (الاتحاد) أكدت سهام الرشيدي التي تشارك في «أم الألعاب» أن النسخة الجديدة لـ«الأولمبياد» ستكون قوية وتتطلب جهداً مضاعفاً من جميع المشاركين، مشيرة إلى أن هذه التظاهرة الأولمبية فرصة ذهبية لفتاة الإمارات من أجل الوجود وسط نخبة من بطلات العالم، خصوصاً أن رياضة المعاقين أصبحت احترافية. وقالت «نتمنى أن تكون لفتاة الإمارات بصمة في هذا الحدث الأولمبي المهم في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده الرياضة النسائية من القيادة الرشيدة، ما كان له المرود الإيجابي على مسيرتها في المحافل القارية والدولية كافة». وأضافت: «أن أي لاعبة إماراتية ستوجد في ريو تحلم بأن تحقق أول ميدالية أولمبية للرياضة النسائية بعد أن حقق فرسان الإرادة العديد من الميداليات في النسخ الماضية للدورات الأولمبية». وأشارت إلى أن الإصرار سيكون سلاح «فارسات الإرادة» في البطولة حتى تحقق مشاركتهن النجاح الذي تنشده كل منتسبة لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة التي تسير وفق النهج المرسوم لتحقيق الطموحات المطلوبة. اختبر أسلحته في هانوفر «الرماية» يغادر إلى ريو 31 أغسطس الشارقة (الاتحاد) تغادر بعثة فريق الرماية إلى ريو دي جانيرو 31 أغسطس الجاري، لخوض تحدي المحفل الأولمبي المهم مع «فرسان الإرادة». وظل فريق الرماية يواصل تدريباته اليومية بالعين منذ مطلع أغسطس الجاري حتى تكون معادلات أبطالنا موزونة. وكان فريق الرماية قد اختبر أسلحته التي سيخوض بها دورة الألعاب شبه الأولمبية بريو، خلال معسكره الخارجي الذي أقامه بمدينة هانوفر الألمانية في يوليو الماضي، وحقق العديد من المكاسب التي سيكون لها المرود الإيجابي على مسيرة أبطالنا مع عمالقة العالم في «ريو». وارتدى أبطال الرماية قفاز التحدي من أجل تعزيز النجاح الذي حققوه في دورة لندن بحصول بطلنا الأولمبي عبدالله سلطان العرياني على ذهبية الرماية، بعد منافسات ساخنة جمعت نخبة من أبطال العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©