الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الياباني إيندو لاعب العام في آسيا

الياباني إيندو لاعب العام في آسيا
25 نوفمبر 2009 02:41
توج الياباني ياسوهيتو ايندو لاعب العام في آسيا في حفل الجوائز السنوي الذي يقيمه الاتحاد الآسيوي للعبة في هذه الفترة من السنة في مقره في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وتفوق ايندو على أربعة لاعبين آخرين هم مواطنه مينجو ناكامورا والسوري فارس الخطيب والبحريني سيد محمد عدنان والإيراني هادي عقيلي. وكان ايندو مرشحاً بقوة لإحراز اللقب العام الماضي عندما تألق في صفوف منتخب بلاده وقاد فريقه جامبا أوساكا إلى لقب دوري أبطال آسيا، لكن اللقب كان من نصيب الأورزبكستاني سيرفر دجيباروف. ويستطيع ايندو أن يشغل أكثر من مركز في خط الوسط ويجيد تسديد الكرات الثابتة، وسمح فوز ايندو باللقب لبلاده اليابان الانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب (5 مرات)، بعد أن سبقه إلى هذا الشرف مواطنوه ماسامي ايهارا (1995) وهيديتوشي ناكاتا (1997 و98) وشينجي اونو (2002)، في حين تحتل كل من إيران والسعودية المركز الثاني برصيد 4 ألقاب، الأولى عبر خودادا عزيزي (1996) وعلي دائي (1999) ومهدي مهداوي (2003) وعلي كريمي (2004)، والثانية بواسطة سعيد العويران (1994) ونواف التمياط (2000) وحمد المنتشري (2005) وياسر القحطاني (2007)، مقابل مرة واحدة لقطر عن طريق خلفان إبراهيم خلفان (2006)، والصين عبر فان زهي هي (2001)، وأوزبكستان في العام الماضي عن طريق دجيباروف. وحدد الاتحاد الآسيوي أربع منافسات يمكن للاعبين جمع النقاط فيها للحصول على لقب أفضل لاعب في العام وهي تصفيات كأس العالم (ينال أفضل لاعب في كل مباراة فيها 25 نقطة)، وتصفيات كأس آسيا (ينال أيضاً 25 نقطة)، ومباريات دوري أبطال آسيا (ينال 15 نقطة)، ومباريات كأس الاتحاد الآسيوي (ينال 10 نقاط). ودأب الاتحاد الآسيوي على توزيع جوائزه منذ عام 1994 في كوالالمبور لكنه نظم هذا الحدث أربع مرات خارج العاصمة الماليزية حيث مقره الرئيسي، وكان ذلك في لبنان عام 2000 وفي أبوظبي عام 2006 وسيدني عام 2007 وشانغهاي العام الماضي. وحصدت كل من اليابان وكوريا الجنوبية حصة الأسد من الجوائز ال18 التي وزعت أمس حيث نالت كل منها ستة ألقاب. وكان العميد فاروق بوظو الذي نال الماسة الذهبية، واللبناني مازن رمضان صاحب جائزة أفضل مراقب مباراة، العربيين الوحيدين الفائزين خلال هذه الأمسية. شهدت جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سنوياً اهتماماً كبيراً في كافة أرجاء القارة من مختلف الجهات ذات العلاقة بلعبة كرة القدم. وفرض اللاعبون السعوديون واليابانيون والإيرانيون حضورهم بقوة من خلال الفوز بالعدد الأكبر في جائزة أفضل لاعب في آسيا، حيث كان نصيب اللاعبين السعوديين الفوز أربع مرات وهو ذات عدد المرات التي كانت فيها الجائزة من نصيب اليابان وإيران، وفي المقابل فازت قطر وأوزبكستان والصين بجائزة أفضل لاعب في آسيا مرة واحدة. وكانت النسخة الأولى من جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 1994 من نصيب السعودي سعيد العويران الذي تألق في نهائيات كأس العالم في ذلك العام وساهم في بلوغ السعودية للدور الثاني من خلال هدفه الرائع في مرمى بلجيكا والذي يعتبر سادس أفضل هدف في تاريخ النهائيات. وفي العام التالي افتتح المدافع ماسامي ايهارا رصيد اليابان في الجائزة قبل أن يتوج الإيراني خوداداد عزيزي عام 1996. ونجح صانع الألعاب الياباني هيدوتوشي ناكاتا في تحقيق إنجاز تاريخي من خلال فوزه بجائزة أفضل لاعب في آسيا عامي 1997 و1998 قبل أن يظفر المهاجم الإيراني الشهير علي دائي بالمجد عام 1999. وعادت السعودية إلى الواجهة من جديد عام 2000 من خلال صانع الألعاب نواف التمياط الذي تألق في نهائيات كأس آسيا وقاد “الأخضر” للتتويج باللقب. ووضع فان زهي الصين في قائمة الدول الفائزة بهذه الجائزة عام 2001 قبل أن يعود اللقب إلى اليابان من جديد في العام التالي عن طريق شينجي اونو. وعادت إيران لتسيطر على الجائزة لعامين متتاليين من خلال مهدي مهديفيكيا (2003) وعلي كريمي (2004) قبل أن يعيد حمد المنتشري الجائزة للسعودية في عام 2005. ويشار إلى أن الياباني اونو والإيراني مهديفيكيا سجلا إنجازاً خاصاً بهما، من خلال نجاحهما أيضاً في الفوز بجائزة أفضل لاعب شاب في آسيا. حيث فاز اونو بجائزة أفضل لاعب شاب عام 1998 بعدما قاد اليابان للفوز بجائزة بطولة آسيا للشباب ثم بلوغ المباراة النهائية في بطولة كأس العالم قبل الخسارة أمام إسبانيا. وفي المقابل حصل مهديفيكيا على جائزة أفضل لاعب شاب عام 1997 من خلال تألقه في صفوف نادي بيروزي. وحقق القطري خلفان إبراهيم إنجازاً مميزاً لقطر من خلال فوزه بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2006، في حين كانت الجائزة في العام التالي من نصيب السعودي ياسر القحطاني الذي برز في نهائيات كأس آسيا 2007 وقاد السعودية لبلوغ النهائي قبل أن تخسر أمام العراق. وفي العام الماضي حقق الأوزبكي سيرفر دجيباروف مفاجأة كبيرة بعدما توج بالجائزة الأغلى على المستوى الفردي في القارة الآسيوية على حساب الياباني ياسوهيتو ايندو ومواطنه يوجي ناكازاو. وحصل الكوري الجنوبي كي سونج يونج على جائزة أفضل لاعب شاب في القارة الآسيوية لعام 2009 وذلك في حفل توزيع الجوائز السنوية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي أقيم أمس. وجاء تتويج كي سونج بالجائزة بعد منافسة مع الإماراتي أحمد خليل أفضل لاعب شاب في آسيا عام 2008 والكوري الجنوبي كيم مين وو. وقام الياباني جونجي أوجورا عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي “الفيفا” ورئيس لجنة بطولات الفئات العمرية في الاتحاد الآسيوي بتسليم الجائزة إلى لاعب الوسط الشاب البالغ من العمر 20 عاماً. وقدم كي سونج لاعب نادي سيؤول الكوري الجنوبي بثبات مستوى مميزاً خلال منافسات دوري أبطال آسيا 2009 حيث خاض ثماني مباريات في البطولة، إلى جانب مشاركته في أربع مباريات ضمن تصفيات كأس العالم 2010 مع المنتخب الكوري. ونجح كي سونج في لفت أنظار الأندية الأوروبية التي بدأت تتسابق من أجل الحصول على خدماته، حيث بات نادي سلتيك الاسكتلندي الأقرب للتعاقد معه. ويرفع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم شعار “المستقبل هو آسيا”، ومن وحي هذا الشعار فإن الاتحاد يركز على الاهتمام بالفئات الشابة ويقوم بمنح هذه الجائزة سنوياً للاعب الذي يحدث تأثيراً كبيراً ويقود فريقه إلى تحقيق نتائج مميزة. ويتم التركيز في هذه الجائزة على ثبات مستوى اللاعب في البطولات المختلفة ومستوى المهارات التي يمتلكها، ودور هذه المهارات في تدعيم قدرات النادي والمنتخب الذين يلعب في صفوفهما. إيندو: شكراً للاتحاد الآسيوي كوالالمبور (رويترز) - قال لاعب الوسط الياباني ياسوهيتو إيندو أود أن اشكر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على منحي هذه الجائزة، إنه شرف كبير لي، لقد كنت هنا العام الماضي لكني لم أستطع الفوز للأسف، ولكني سعيد جدا بالفوز هذا العام. من ناحية اخرى أعرب الياباني كينجو ناكامورا لاعب كاواساكي فرونتال الياباني عن طموحه في تحقيق المزيد من الإنجازات مع نادي كاوساكي فرونتال ضمن دوري أبطال آسيا. وحصل ناكامورا على فرصة الترشيح في القائمة النهائية لأحسن لاعب في العام، وهو اللقب الذي ذهب إلى إيندو بفضل المشاركة في دوري أبطال آسيا، حيث كان الظهور الأول في القائمة بالنسبة له قبل عامين عندما بلغ كاواساكي فرونتال ربع النهائي في البطولة وهو الأمر الذي تكرر هذا العام أيضاً. وقال ناكامورا: أنا فخور للغاية بوجود اسمي في القائمة النهائية للمرشحين.. قبل عامين كنت في القائمة النهائية ولكنني لم أفز بالجائزة، وهذا العام أنا متفاجئ نوعاً ما لترشيحي. وأضاف: لعبنا جيداً في دوري أبطال آسيا هذا العام وحققنا الفوز على جامبا أوساكا حامل اللقب ولكننا خسرنا بعد ذلك أمام ناجويا جرامبوس في ربع النهائي، وأعتقد أن مشوارنا في البطولة إلى جانب مشاركتي بثبات مع المنتخب الوطني ساعداني على بلوغ القائمة النهائية للمرشحين.
المصدر: كوالالمبور
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©