الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

نهيان بن مبارك يفتتح سوق «الأسماك والخضراوات والفاكهة» في «المشرف مول» بأبوظبي

نهيان بن مبارك يفتتح سوق «الأسماك والخضراوات والفاكهة» في «المشرف مول» بأبوظبي
30 ابريل 2014 22:06
بسام عبد السميع (أبوظبي)- أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أمس أن إنشاء أسواق متوافقة مع المعايير البيئية العالمية يدعم أجندة التنمية في إمارة أبوظبي ورؤية 2030 بشكل خاص والاقتصاد الوطني بشكل عام، مؤكداً أن قطاع التجزئة يشكل رافداً هاماً لاقتصاد الإمارات. وأضاف عقب افتتاح أسواق الأغذية الطازجة في المشرف مول بأبوظبي «الأسماك والخضراوات والفاكهة»، أن قطاع التجزئة يعد من القطاعات الأساسية لتحريك ودفع العجلة الاقتصادية بالدولة، مشيراً إلى أن افتتاح المحال والمراكز التجارية يكشف عن ارتفاع الطلب من جانب المستثمرين والمستهلكين. وأشار إلى أن قطاع التجزئة بالدولة شهد تطورات متعددة خلال السنوات الماضية عن طريق تشييد العديد من المراكز التجارية التي تضم أشهر العلامات التجارية إلى جانب ذلك تعمل المراكز التجارية بخطط تسويقية لجذب المتسوقين. وتضم الأسواق الطازجة التي تم افتتاحها نحو 75 محلاً لبيع الأسماك و45 محلاً لبيع الخضراوات والفاكهة، و41 محلاً لبيع اللحوم. وبحسب تقارير متخصصة في القطاع، حلت الإمارات، في المرتبة السابعة عالمياً في مؤشر التطوّر والتوسّع العالمي لتجارة التجزئة للعام 2012 «إيه تي كيرني»، ويدعم ذلك ما أشارت إليه تقرير لـ «بيزنس مونيتور انترناشيونال» والذي توقع أن ترتفع إلى 157 مليار درهم في العام 2015. بدوره، قال يوسف علي موسليام، رئيس مجموعة اللولو إن المجموعة تهدف من خلال توفير هذه الأسواق لأن تكون وجهة المواد الغذائية الطازجة في أبوظبي، لتقديم المواد الغذائية للمواطنين والمقيمين بالدولة مع وجود أقسام مخصصة لتشجيع المنتجات المحلية»، مشيراً إلى أن تكلفة سوق السمك بلغت 230 مليون درهم. وأوضح أن هذه الأسواق توفر منصة مستدامة لتطوير قطاع زراعة في الإمارات وتلعب دوراً في ترويج وتسويق الخضار المحلية والمأكولات البحرية. وقال إن عدد فروع اللولو هايبر ماركت في دول التعاون واليمن ومصر وماليزيا وبنجلاديش سيبلغ بنهاية العام 2016 نحو 125 فرعاً، مقابل 110 أفرع حالياً في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الإمارات تستحوذ على نحو 37? من هذه الفروع بنحو 41 فرعاً حالياً تصل لحوالي 45 فرعاً بنهاية 2016 . وأشار إلى أن مجموعة اللولو تعتزم افتتاح 15 فرعاً خلال العامين المقبلين تتوزع بين5 أفرع لها في جمهورية مصر العربية بحلول العام 2016 وعدة فروع في السعودية وماليزيا وبنجلاديش والإمارات. ويتيح سوق المواد الغذائية الطازجة «السوق»، في المشرف مول بأبوظبي لسكان العاصمة القدرة على تذوق الأغذية الطازجة في الأماكن المغلقة التي لم يسبق لها مثيل في العرض، و الأجواء مقارنة مع أفضل الأسواق على مستوى العالم. ويعتبر «السوق»، الأكبر والأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية، ليس فقط في أبوظبي ولكن أيضاً في منطقة الخليج بأكملها، حيث تمتد مساحته على أكثر من 200 ألف قدم مربع. و يقوم «السوق» يومياً بتسويق أكثر من 150 طناً من المنتجات الطازجة مقسمة إلى 3 عروض متميزة من المواد الغذائية، أي منتجات المزارعين (الفواكه والخضار)، اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية، كما يحتوي على أكثر من 200 متجر لبيع منتجات طازجة ذات جودة عالية مع اختيار أوسع لسكان أبوظبي. كما يوفر السوق أجواء تسوق خالية من الرائحة ونظيفة وأكثر أمنا بإشراف إدارة النفايات وإعادة استخدام ذات كفاءة عالية. يشار إلى أن مجموعة اللولو افتتحت في العام 2011، مركز «المشرف مول» التجاري على شارع المطار بأبوظبي، والذي تم إنشاؤه بكلفة بلغت 1,05 مليار درهم، على مساحة 1,3 مليون قدم مربعة، ويضم نحو 210 محلات تجارية متنوعة، إضافة إلى فرع اللولو هايبر ماركت والذي أقيم على مساحة 230 ألف قدم مربعة. وأشار يوسف علي إلى أن «مشرف مول» يعد من أضخم المراكز التجارية في إمارة أبوظبي، موضحاً أن عملية بنائه استعرفت نحو 30 شهراً، ويضم مئات المحال التجارية المتنوعة وأسواق حديثة للخضار والفاكهة واللحوم والأسماك. بدوره، قال المستشار علي محمد المنصوري رئيس الاتحاد التعاوني لجمعيات صيادي الأسماك ورئيس جمعية أبوظبي التعاونية لصيادي الأسماك إن الجمعية توفر عبر 75 محلاً بالسوق لأعضاء الجمعية البالغ عددهم 1100 عضو، نحو 40 طناً من الأسماك الطازجة يومياً بأسعار مناسبة. وأضاف أن اللولو هايبر ماركت يشكل دعماً قوياً للصيادين من خلال التعاون في هذا السوق، لافتاً إلى أن الجمعية لديها 4 أسواق أخرى هي سوق الشهامة وبني ياس ومدينة زايد والميناء وتعتزم فتح سوق جديد في العين. وقال إن سوق المشرف مول يعتبر من أرقى الأسواق العالمية حيث إنه تم تصميمه وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية، لافتا إلى أن السوق مصمم بطريقة علمية تنعدم فيه الروائح الناتجة من الأسماك، كما يضم السوق أماكن لتقطيع وتنظيف الأسماك حيث إن هذه الخدمة تقدم بالمجان للمستهلكين، بالإضافة إلى براد لحفظ الأسماك و أماكن لشوي وطهي الأسماك الطازجة على أيادٍ ماهرة. وأشار المنصوري إلى أن سوق الأسماك يضم قسماً خاصاً بالأسماك المحلية، وقسماً خاصاً بالأسماك الحية، وقسم طهي الأسماك، وقسم الأسماك الدولية المستوردة من دول مختلفة وأيضاً يحوي السوق ركناً يعرض فيه لحوم أسماك الكفيار، لافتا إلى أن الجمعية وقعت مجموعة من مذكرات التفاهم مع مجموعة من الشركات لاستيراد الأسماك الغير محلية. وأفاد بأن السوق يستقبل يومياً عشرات الأطنان من الأسماك المحلية الطازجة والعالمية، وأن أسعار الأسماك موحدة في كافة أماكن البيع والأسواق التابعة لجمعية صيادي الأسماك في أبوظبي، و بنفس الجودة والنوعية مضيفاً أن الجمعية تشرف على إدارة السوق من خلال فريق عمل مكون من مدير ونائب مدير ومحاسبين ومشرفيين عمال و يقوم السوق بعرض الأسماك الطازجة يومياً بأسعار تنافسية وأن جميع طواقم العمل الموجودة بالسوق تابعة للجمعية ويقدر عددها نحو 250 بائعاً وعامل تنظيف وطاهياً. وذكر أن جمعية صيادي الأسماك في أبوظبي هدفها ليس ربحي وإنما تحرص على توفير أفضل أنواع الأسماك وأجودها للمستهلك بأسعار ترحيبية وتشجيعية و خدمة أعضائها والمستهلكين بحيث تكون الأسعار معتدلة وتتماشى مع المواسم وتلبي طلبات شرائح المجتمع المختلفة، لافتا إلى أن أرباح وإيرادات سوق السمك الجديد ستصب لمصلحة أعضاء جمعية أبوظبي التعاونية لصيادي الأسماك. وأكد أن جمعية أبوظبي التعاونية لصيادي الأسماك حققت نمواً كبيراً في الأرباح وزادت من خدماتها اللوجستية لأعضائها، حيث تملك الجمعية ثلاثة مصانع ثلج بطاقة إنتاجية تتعدي 120 طناً يومياً، كما تملك أسطولاً من سيارة نقل الأسماك المبردة 24 سيارة و تملك الجمعية «جدافاً» لصيانة القوارب وورشة فنية وقسماً للنجارة يتم فيها تصنيع مختلف نماذج السفن التراثية كما تملك الجمعية موقفاً لقوارب النزهة وغيرها. ويبلغ عدد الصيادين على مستوى الدولة نحو 7 آلاف صياد، منهم 1100 في أبوظبي وحدها، موضحاً أن الإمارة تستحوذ على 80 % من حجم الثروة السمكية المستوطنة في الدولة. وأفاد المنصوري أن الاتحاد التعاوني لجمعيات صيادي الأسماك يعمل الآن على توفير مقار له في جميع إمارات الدولة وحل مشاكل الصيادين، إضافة إلى مساعدة الجمعيات على تنفيذ مشاريع تنموية تدر ربحاً متواصلاً، فضلاً عن إعداد التشريعات المتعلقة بصيد وتصدير وتسويق الأسماك. وأوضح أن بعض الصيادين يعملون طوال العام، في حين يعمل البعض الآخر على فترات متقطعة، كما أن هناك بعض الصيادين الذين يزاولون نشاطهم لمدة ثلاثة أشهر فقط حسب المواسم. وأوضح أن هناك 3 أنواع من الصيادين، الأولى تستخدم السفن الكبيرة والتي غالباً ما تكون في أبوظبي ودبي والشارقة، وأدوات صيدها القرقور (القفص)، كما تستخدم الخيط في بعض الأحيان، وتستغرق رحلتها بين ثلاثة وخمسة أيام. وأما الفئة الثانية فتستخدم قوارب الصيد السريعة، وهي كثيرة وتتواجد في أبوظبي ودبي والشارقة، في حين تندر هذه النوعية من القوارب في باقي الإمارات، وتستغرق رحلات هذه القوارب نحو 48 ساعة. وتستخدم الشريحة الثالثة من الصيادين، قوارب أصغر، بعضها يستخدم الغزل (الليف) أو الشبك، وله شروط وأحكام ومواسم، ولكل شبك تخصص في نوع معين من الأسماك، ويخضع هذا النوع من الصيد للرقابة من وزارة البيئة والمياه، إلى جانب الجهات المختصة في كل إمارة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©