الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الذوادي: تنظيم قطر لمونديال 2022 سيكون حدثاً تاريخياً

الذوادي: تنظيم قطر لمونديال 2022 سيكون حدثاً تاريخياً
25 نوفمبر 2009 03:00
قال حسن عبدالله الذوادي المدير التنفيذي لملف قطر لاستضافة مونديال 2022 إن احتضان بلاده لهذا العرس الكروي سيكون حدثاً تاريخياً في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى وجود نقاط قوة عديدة في الملف من شأنها تعزيز حظوظ بلاده في أن تكون أول دولة عربية وخليجية تنال هذا الشرف. قال الذوادي في مؤتمر صحفي عقده أمس في كوالالمبور على هامش الحفل السنوي لجوائز الاتحاد الآسيوي: “في حال قدر لنا الفوز بشرف تنظيم كأس العالم، سيكون هذا الحدث تاريخيا وفرصة لتعزيز التفاهم والتواصل بين العالمين العربي والغربي، ونحن واثقون بأن ملفنا سيلقى دعماً كبيراً من المشجعين الشباب وهواة رياضة كرة القدم في المنطقة برمتها”. وأضاف نملك فرصة جيدة للفوز بشرف احتضان كأس العالم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ذلك لأننا نملك البنى التحتية والملاعب التي تلبي الشروط التي وضعها الاتحاد الدولي للعبة”. وعن أبرز نقاط القوة في الملف القطري غير الموجودة في الملفات الأخرى قال “خلال إقامة البطولة على مدى 30 يوماً، لن يقلق الجمهور في البحث عن أماكن جديدة للإقامة فيها من أجل متابعة مباريات كأس العالم، فهو يستطيع البقاء في مكان واحد والتنقل منها لمشاهدة المباريات بسهولة تامة”. وتملك دولة قطر خبرة كبيرة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى حيث نظمت كأس العالم للشباب عام 1995 وأفضل دورة ألعاب آسيوية في التاريخ عام 2006 كما أنها ستحتضن كأس آسيا لكرة القدم ودورة الألعاب العربية عام 2011 بالإضافة إلى العديد من البطولات العالمية مثل ماسترز السيدات للتنس، واحدى مراحل بطولة العالم للدراجات النارية، كما أنها ستنظم بطولة العالم لألعاب القوى داخل صالة في مارس المقبل. وقدمت قطر في منتصف مارس 2009 ملفها رسميا لاستضافة مونديال 2022 وسيعلن الاتحاد الدولي اسم الدولة الفائزة بملف احتضان النسختين المقبلتين لكأس العالم عامي 2018 و2022 في توقيت واحد خلال ديسمبر 2010. يذكر أن الدول التي أعلنت رغبتها في استضافة كأس العالم هي بالإضافة إلى قطر: إنجلترا وأستراليا والولايات المتحدة وإندونيسيا واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية، فضلاً عن ملفين مشتركين، الأول لبلجيكا وهولندا والثاني لإسبانيا والبرتغال. من ناحية اخرى كشفت لجنة ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 عن أول سفير لها وهو النجم السعودي سامي الجابر في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الماليزية كوالالمبور أمس على هامش حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي السنوية، وقدم المدير التنفيذي لملف قطر حسن عبدالله الذوادي، سامي الجابر إلى رجال الصحافة والإعلام خلال المؤتمر، وأهداه قميصاً كتب عليه عبارة “قطر 2022”، وحمل اسم الجابر والرقم 22 . وقال الذوادي “نحن سعداء بانضمام سامي الجابر إلى فريق ملف قطر 2022 لأنه يجسد الشغف والموهبة التي طالما تميزت بها منطقة الشرق الأوسط”. وقال الجابر”أنا سعيد لكوني أول سفير لملف قطر 2022 منذ أن كنت صغيراً وأنا أحلم برؤية كأس العالم تقام في منطقة الشرق الأوسط، وأمل أن يتحقق هذا الأمر من خلال الملف القطري”. وأضاف “الملف القطري ليس حلم أبناء قطر فقط، بل جميع سكان الشرق الأوسط الذين يتوقون لرؤية هذا الحدث العالمي الضخم يقام في المنطقة للمرة الأولى في التاريخ”، و”إذا كان الاتحاد الدولي (الفيفا) يريد فعلاً تطبيق شعاره “من أجل اللعبة” “من أجل العالم”، فحري به أن يعطي الفرصة لمنطقة الشرق الأوسط لتنظيم هذا الحدث العالمي، ولكي تكون ملتقى الجميع”. وكشف “تجربتي تقول لي بأن قطر ستكون مكانا مدهشاً وفريداً لاحتضان كأس العالم في المستقبل، وستساعد بلا شك على الهام الملايين من الشبان في المنطقة لتمثيل بلادهم في نهائيات كأس العالم”. ويملك الجابر تاريخاً حافلا ًمع الهلال والمنتخب السعودي، فقد دخل تاريخ كأس العالم من بابه العريض بعد 4 مشاركات في الولايات المتحدة (1994)، وساهم ببلوغ منتخب بلاده الدور الثاني وسجل هدفاً من ركلة جزاء في مرمى المغرب، وفرنسا (1998) وسجل هدفا أيضاً من ركلة جزاء في مرمى جنوب أفريقيا. وفي كوريا الجنوبية واليابان (2002) حيث لعب في مباراة واحدة أمام ألمانيا صفر-8 وفي ألمانيا 2006 حين سجل هدفاً في مرمى تونس، ليصبح خامس لاعب يسجل في نسختين يفصل بينهما 12 عاما بعد البرازيلي بيليه والأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا والألماني أوفه زيلر والدنماركي ميكايل لاودروب. وكان الجابر “37 عاماً” أول لاعب سعودي وخليجي يحترف ولو لفترة وجيزة في إنجلترا عندما لعب لمدة أربعة أشهر مع ولفرهامبتون، أحد أندية الدرجة الأولى، وفرض الجابر نفسه من أشهر المهاجمين في السعودية منذ بزوغ نجمه عام 1986 حيث تدرج إلى أن وصل إلى الفريق الأول في الهلال في موسم 88-1989 وصنع الجابر لنفسه مجداً شخصياً وحقق ألقاباً كثيرة في البطولات التي شارك فيها خصوصاً مع فريقه الهلال، فنال لقب هداف الدوري عام 90 وهداف العرب في العام ذاته وحصل على إثره على جائزة الحذاء الذهبي، ونال اللقب الأول مرة ثانية عام 92 برصيد 19 هدفاً بعد تطبيق نظام الدوري الممتاز، كما اختير أفضل لاعب وهداف كأس أبطال الأندية العربية العاشرة برصيد سبعة أهداف. واختاره الاتحاد الآسيوي افضل لاعب في القارة في شهر سبتمبر 96 وتابع تألقه آسيوياً وحصل على جائزة افضل لاعب في مسابقة كأس الكؤوس بعد أن قاد الهلال إلى اللقب، كما حصل على جائزة لاعب الشهر في آسيا مرة ثانية في نوفمبر 96 ثم مرة ثالثة في يونيو 97 ورابعة في براير .98 وفرض الجابر نفسه أيضاً في المسابقات الخليجية فأحرز لقب الهداف في بطولة الأندية الخامسة عشرة في مسقط برصيد 5 أهداف، وكان عاملاً أساسياً في رباعيات الهلال عام 2003 (كأس الأمير فيصل وكأس الملك عبد العزيز وكأس ولي العهد وكأس أبطال الأندية الآسيوية على التوالي)، خصوصاً بعد استعاد مستواه المعهود اثر سلسلة من الإصابات أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة. وساهم الجابر بشكل كبير في إحراز منتخب بلاده كأس الخليج مرتين (1994 في أبوظبي و2002 في الرياض) وكأس أسيا عام 96 وكأس العرب في البطولة السابعة بقطر، وأحرز الجابر مع الهلال العديد من الإنجازات منها كأس الاتحاد (كأس الأمير فيصل حاليا أعوام 90 و92 و95 و2004 و2005)، والدوري الممتاز (90 و96 و98 و2004 و2005)، وكأس ولي العهد (94-95 و2004) وكأس أبطال الأندية الآسيوية (91-92)، وكأس الكؤوس الآسيوية (96) والكأس السوبر الآسيوية (97)، وكأس الأندية الخليجية (94 و97) وكأس الأندية العربية (94-95 و95 و96).
المصدر: كوالالمبور
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©