ريو دي جانيرو (الاتحاد)
يخوض سعود الزعابي لاعب منتخبنا لألعاب القوى، سباق 1500 متر جرياً في الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم بتوقيت البرازيل «الساعة الخامسة والنصف مساءً بتوقيت الإمارات»، في ختام مشاركة بعثتنا في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الـ31، المقامة حالياً بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، والتي يسدل عليها الستار يوم 21 أغسطس الجاري.
وفي حال نجاحه في التصفيات سيدخل نصف النهائي بعد غد، ويقام النهائي يوم 20 الجاري، حيث يقام السباق على 3 مراحل و3 أيام، لتودع بعثتنا المشاركة في الدورة التاسعة في تاريخ الرياضة الإماراتية بالأولمبياد، أما في حال خروجه من التصفيات اليوم، ولم يستطع أن يكمل إلى نصف النهائي، فسيغادر الزعابي فجر غد عائداً إلى الدولة.
وأنهى 11 لاعباً ولاعبة مشاركتهم في الدورة، وعادوا إلى البلاد، فيما لم تشارك إلهام بيتي لاعبة ألعاب القوى في سباق 1500 متر سيدات، وخرج يوسف ميرزا من سباق الطريق للدراجات، ولم يكمل السباق، وشارك يعقوب السعدي وندى البدواوي في السباحة بـ«بطاقة دعوة»، وخرج ثلاثي الرماية من التصفيات الأولى ولم ينجح أي رامٍ في التأهل للدور النهائي، بينما كان الإنجاز الأبرز للبعثة في فوز سيرجيو توما لاعب الجودو بالميدالية البرونزية.
وتترقب إدارة البعثة وصول سعود الزعابي إلى نصف النهائي، رغم أنه يشارك للمرة الأولى في الأولمبياد بـ«بطاقة دعوة» من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، كما أنه يشارك في سباق 1500 متر للمرة الأولى أيضاً، نظراً لأنه متخصص في سباق 800 متر، ولم يستعد اللاعب للأولمبياد، إلا قبل انطلاقة الدورة بأسبوعين خلال معسكر المغرب استعداداً للموسم المحلي الجديد مع النصر، ويعود تأخر إعداد اللاعب لسباق 1500 متر، لأن بطاقة الدعوة من قبل الاتحاد الدولي تصل قبل فترة بسيطة من الأولمبياد.
وأعرب الزعابي عن تفاؤله بأن يحقق نتيجة مشرفة للدولة في هذا المحفل الأولمبي الذي يضم نخبة أبطال العالم، وقال: لا أخشى المشاركة في سباق 1500 متر للمرة الأولى، لأنه يندرج تحت سباقات المسافات القصيرة، و«هو ما يمثل تحدياً كبيراً بالنسبة إليّ أن أضع نفسي في مكانة جيدة بين كبار اللاعبين في العالم، وأثبت أنني قادر على اللعب في السباقين، لأن مشاركتي ستفتح آفاقاً كبيرة لي خلال المرحلة المقبلة، ويدفع للمشاركة في السباقين في كل البطولات، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مسيرتي الرياضية».
وأضاف: ليس عليّ ضغوط، وأتعامل مع السباق بأعصاب هادئة وهو ما ساعدني على التركيز خلال التدريبات الأخيرة، ولديَّ رغبة أن أسجل رقماً قياسياً هو الأول لي، وعندما يكون في الأولمبياد، فمن المؤكد أن الحافز سيكون أكبر.
وتابع: أدرك أنني آخر المشاركين في بعثتنا في «ريو» والجميع ينتظر مني نتيجة جيدة، وهو ما أفكر فيه، كما أن العيش بين الرياضيين في القرية الأولمبية محفّز للغاية، لأننا أبطال نحقق الميداليات في كل الألعاب ومن مختلف الدول، وأتمنى أن أخرج من السباق التمهيدي برقم يساعدني على الدخول في مرحلة الأدوار النهائية.
عدد اليوم
