الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

إبراهيم محمد إبراهيم يقرأ من رحلته الشعرية

إبراهيم محمد إبراهيم يقرأ من رحلته الشعرية
25 نوفمبر 2009 03:13
أقام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي، أمس الأول أمسية شعرية للشاعر الإماراتي إبراهيم محمد إبراهيم تكريماً له بمناسبة فوزه بجائزة الإمارات التقديرية لهذا العام في حقل الأدب فرع الشعر، وحضر الأمسية عدد من الأدباء والشعراء والكتاب والصحفيين والمهتمين بالشعر. وفي تقديمه للأمسية تحدث الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عن جائزة الإمارات التقديرية وأهميتها المعنوية التي تمثل اهتمام وتقدير الدولة للإبداع والمبدعين من أبناء الإمارات. وأكد الصايغ أن الجائزة ولأنها تحمل اسماً عظيماً وكبيراً هو اسم الإمارات كان من الضروري أن ترتفع قيمتها المادية لتوازي الجوائز المحلية الأخرى وبخاصة إذا ما نظرنا إلى حجم الانجاز والاهتمام الثقافي - بحسب الصايغ - الذي توليه قيادة الدولة لبناء المتاحف والصروح الثقافية الرائعة داخل الدولة، هذا بالإضافة إلى مكرمات الدولة في تعضيد الثقافة بالداخل والخارج. وطالب الصايغ في كلمته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برفع قيمة هذه الجائزة العزيزة على نفوس مبدعي الإمارات، كونها جزءاً من كيانهم ووجدانهم الوطني. وقدم الصايغ الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم بالإشارة إلى أهميته كاسم جدير بالتأمل والانصات إلى إبداعه، وأفصح عن نية الاتحاد لإيصال هذا الصوت الجميل إلى الوطن العربي. واستهل إبراهيم محمد إبراهيم الأمسية بكلمة رد فيها الفضل إلى أهله - بحسب قوله - وشكر الوطن وقيادة الدولة ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ولجنة منح الجوائز في جائزة الإمارات التقديرية وإلى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات على اهتمامهم بالإبداع والمبدعين. ثم قرأ الشاعر قصائد عدة وصلت إلى ما يقرب من 16 قصيدة تمثل منتخبات من شعره والتي تلذذ الجمهور بسماعها حيث ران الصمت على القاعة التي أصغت إلى شعر هذا الشاعر الرصين حقاً، بينما بدت الهمسات تطلق عند سماع ما يثير الوجد في قصائد إبراهيم محمد إبراهيم ذات الوحدة العضوية المتماسكة والالتفاتات الحاذقة. وكانت القصائد التي قرئت في الأمسية تتراوح بين الطويلة والقصيرة والأبيات المنفردة. وتنوعت الموضوعات التي طرقها الشاعر في قصائده، منها الغزلية الوجدانية الشفيفة، والإنسانية العذبة، والاجتماعية المحملة بالألم والفراق والفلسفية، ومن قصيدة “اسميتك الأولى” يقول الشاعر: اسميتك الأولى وإن كنت الأخيرة في حساب الحبِّ.. اسميت الذي بيني وبينك موطناً لما تباعدت البلاد وصار ساكنها غريب الوجه فيها اسميتُك الدنيا بل العليا. وفي قصيدة بعنوان “صديقي” يقول إبراهيم محمد إبراهيم: صديقي الذي كانني كنتُ دوماً أناه وكان أناي صديقي الذي خانني خانني، إذ تسرب مني وضاع، كقلبي الذي صنته في سواي واختتمت الأمسية بتكريم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات للشاعر إبراهيم محمد إبراهيم بمنحه شهادة تقدير لإبداعه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©