أبوظبي (الاتحاد) - حظي 100 طالب إماراتي بفرصة لقاء شخصيات بارزة في صناعة الطيران، والفضاء والنقل، وذلك خلال فعاليات القمة العالمية لصناعة الطيران والتي اختتمت فعالياتها بأبوظبي أمس.
من جهة أخرى، يشارك 200 طالب هندسة من مختلف الجامعات بالإمارات في جلسات “البرنامج المهني”، الذي يركز على تطوير المهن، بدعم من شركة بومباردييه، و”اريان سبيس” و”انجيليكوم”، وشركة استثمارات الفضاء، و”اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط”.
وقدمت القمة في اليوم الأول للطلاب الطموحين، قادة المستقبل، فرصة للمشاركة في تمرينات خاصة بحل المشكلات المتعلقة بتقنيات صناعة الفضاء، تبعتها حلقة نقاش تحت عنوان “تشجيع المواطنين الشباب على العمل في قطاع الطيران، والفضاء والنقل”.
وقدمت القمة فرصة للطلاب لزيارة عدد من الشركات العاملة في مجال الطيران والفضاء بأبوظبي، كشركة أبوظبي لتقنيات الطائرات، والياه سات وشركة توازن للصناعات الدقيقة، لإعطائهم أفكاراً هامة بصورة عملية.
ويعكس تكريس جلسات خاصة بالبرنامج المهني في القمة العالمية لصناعة الطيران 2012، التي تقوم بتقديمها وحدة مبادلة للطيران، اهتمام الشركة الكبير بقضية التوطين وبناء الكفاءات من خلال التعليم.
وقدمت شركة ستراتا للتصنيع فرص عمل إلى 62 مواطنا، بعد تخرجهم من برنامج دراسي مكثف استمر لمدة 10 أشهر من أجل تأهيلهم للعمل كتقنيين متخصصين في تركيب أجزاء الطائرات.
وقال حميد الشمري، المدير التنفيذي لوحدة مبادلة لصناعة الطيران” كان للقمة تأثير إيجابي على مواطني الدولة بعد حضورهم جلسات البرنامج المهني المركزة”.
وأضاف “يؤكد وجود البرنامج المهني ضمن فعاليات القمة، أنها ليست مجرد قمة للفعاليات الاعتيادية، ولكنها تفعيل لالتزام شركتنا، وشركائنا في القمة، بتطوير مهارات مستدامة تساهم بشكل فعال في الوصول لأهداف الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي.
من جانبه، قال علي أحمد النقبي، رئيس مجلس الإدارة المؤسس لاتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط” البرنامج سيخلق اهتماماً مستداماً بعالم الطيران بين هؤلاء الشباب”.
بدوره، قال طارق عبد الرحيم الحوسني، الرئيس التنفيذي لشركة الياه سات” تشكل القمة العالمية لصناعة الطيران منصة هامة للمواهب الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، للتعلم واكتساب خبرة مباشرة للعمل في مهنة مجزية ومليئة بالتحديات والإثارة في كل من قطاعات النقل، والفضاء والطيران”.
وأضاف” نركز على تطوير المواهب المحلية، ونفخر بأن تشمل نسبة القوى العاملة لدينا حوالي 60% من المواطنين الإماراتيين. ويسعى فريق العمل لدينا على الدوام للعثور على الخريجين الحريصين على المزيد من التعليم والتطوير لمهاراتهم في مجالات النقل، وهندسة الفضاء والطيران”.
من جهته، قال الدكتور عثمان خوري، نائب رئيس قسم الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة أبوظبي للمطارات، المدير العام لمركز الخليج لدراسات الطيران” تفخر شركة أبوظبي للمطارات بأن 20 من مواطني الدولة العاملين لديها قد حظوا بفرصة المشاركة في القمة العالمية لصناعة الطيران ليتعرفوا على أهمية الابتكار وعلى مستقبل هذه الصناعة”.
وأضاف “تؤكد شركة أبوظبي للمطارات التزامها بدفع عجلة مستقبل الطيران في الإمارة وفي مختلف أنحاء المنطقة من خلال الاستثمار في الموارد البشرية بوصفها شركة ذات خبرة راسخة في إدارة المطارات والنقل الجوي ليصبحوا قادة وخبراء في هذا المجال من خلال مركز تدريب الطيران في المطار ومركز الخليج لدراسات الطيران”.
وقال” تتطلع شركة أبوظبي للمطارات قدماً لاسهام هذه القمة في دعم رؤية أبوظبي بأن تصبح مركزاً للطيران العالمي بقيادة قادة وخبراء في هذا المجال”.