«مشاعل» تُصوّر «المصايب» وتنتهي من «بنت أبوي»

بعد مرور أسابيع على انضمامها إلى سرب نجوم «بلاتينوم ريكوردز» التابعة لمجموعة mbc، أعلنت الشركة الانتهاء من ألبوم «مشاعل» الجديد الذي سيحمل عنوان «بنت أبوي». وبالتزامن مع التحضيرات الفنية والتقنية لذلك، غادرت «مشاعل» المملكة العربية السعودية باتجاه بيروت حيث صوّرت أغنية «المصايب» من ألبومها المرتقب على مدار يومين كاملين، تحت إدارة المخرج الكويتي يعقوب المهنا، ومن المتوقع عرض الكليب قريباً على قناة «وناسة» لفترة أسبوع، ليعرض لاحقاً على جميع قنوات الموسيقى. وعبّرت «بلاتينوم ريكوردز» عن ارتياحها لتصوير أغنية «المصايب» قبل الموعد المحدد لذلك، في ظلّ جدول حفلات «مشاعل» المزدحم في المملكة. وللمرّة الأولى في الوطن العربي، اعتمدت الشركة فكرة جديدة استعملت في الكليب، وهي بدء الكليب بمطلع أغنية ثانية من الألبوم هي «مراكبي»، وانتهاء الكليب بمطلع من أغنية ثالثة من الألبوم نفسه، تحمل عنوان «بنت أبوي»، تحمل في طيّاتها تحدّ للحبيب، ذات طابع طريف. من جهتها، وصفت «مشاعل» تعاونها مع «بلاتينوم ريكوردز» بنقطة التحوّل الكبرى في حياتها، وقالت في هذا الخصوص: «إنّي متشوّقة جداً لإطلاق ألبومي الذي رصدت له الشركة ميزانية إنتاج كبيرة، كما أنّني مسرورة بتصوير كليب أغنية «المصايب» بالتزامن مع إطلاق الألبوم». وحول قصّة الكليب، كشفت مشاعل أنّها تقع في حالة غرام من طرف واحد، ثمّ تجد نفسها مضطرّة لحضور حفل زفاف صديقتها التي سترتبط بالشاب الذي أعجبها، في محاولة منها للظهور متامسكة، وقويّة. أما المخرج يعقوب المهنا الذي تفرّد مؤخراً باعتماد أسلوب الدراما كليب، فقال تعليقاً على تعاونه مع مشاعل: «راهنت على هذا الأسلوب الذي بدأته مع السندباد راشد الماجد في رائعة سمو الأمير بدر بن عبد المحسن (البتول) إلى جانب تعاوناتي الاخيرة مع الفنان السعودي راكان، والأردني هاني متواسي. وإنّ كليب «المصايب» هو مغامرة استحقّت برأيي أن أخوضها بجرأة وفكر جديد، حيث اخترت سيناريو تقع فيه مشاعل بحبّ شاب، إلا أنّها سرعان ما تكتشف أنّه شرع في الارتباط بأخرى، وأنّهما في طريقهما إلى الزواج». وتابع المهنا قائلاً: «تعمّدت إحدى صديقات مشاعل على إيصال تلك المعلومة لها، بغية زرع الحزن والألم في نفسها، إلا أنّ مشاعل تُصرّ على حضور حفل الزفاف، بغية إثبات أنّها امرأة قوية قادرة على تخطّي كلّ المصاعب مهما كانت». وختم يعقوب المهنا قائلاً: «تظهر المرأة العربية عادة ضعيفة ومنكسرة، إلا أنّني سعيت إلى تغيير هذا الواقع من خلال مشاهد مبسّطة، مع الإشارة إلى أنني تطرّقت إلى واقع التعارف عبر الموقع التفاعلي «فايس بوك»، مع إظهار إيجابيّات وسلبيّات هذا الأمر».