الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

التوترات بين أوروبا وأميركا تهيمن على قمة «مجموعة الثماني»

التوترات بين أوروبا وأميركا تهيمن على قمة «مجموعة الثماني»
25 يونيو 2010 22:00
اجتمعت الدول الثماني الأكثر تصنيعاً أمس قرب تورونتو بكندا في ظل توتر بين الولايات المتحدة وأوروبا، حول الاستراتيجية الواجب اعتمادها للحفاظ على الانتعاش الاقتصادي العالمي. وبدأ قادة ورؤساء حكومات دول مجموعة الثماني (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة واليابان وروسيا) اجتماعهم، بعيداً عن الانظار في فندق هونتسفيل على بعد 200 كلم شمالي تورونتو، بتناول الغداء معاً. ودخلوا مباشرة في صلب الموضوع، حيث أن محور اجتماعهم حول مأدبة الغداء كان “الوضع الاقتصادي العالمي”. وهو موضوع حساس في الوقت الذي يدافع فيه الأوروبيون وعلى رأسهم المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، عن برامجهم الخاصة بالتقشف في الميزانية في حين طلب الرئيس الأميركي بالمقابل من شركائه “دعم الانتعاش” من خلال تحفيز الاستهلاك. وستهيمن هذه القضايا الاقتصادية السبت والاحد على قمة مجموعة العشرين التي تضم الدول الغنية والناشئة التي تؤمن مجتمعة 85% من الثروة العالمية والتي أصبحت الحاضن الرئيسي للتعاون الاقتصادي العالمي. وبعد نقاشهم الأول حول الاستراتيجية التي يجب تبنيها لحماية الانتعاش الاقتصادي العالمي الهش، وسع قادة مجموعة الثماني نقاشهم ليشمل ست بلدان أفريقية (الجزائر والسنغال ومالاوي وجنوب أفريقيا ونيجيريا واثيوبيا)، وذلك خصوصاً لبحث “آفاق تحقيق الأهداف التنموية للألفية”. وبعدها تم توسيع الجلسة مرة ثانية لتضم ثلاث دول أميركية (كولومبيا وهايتي وجامايكا) لبحث “التهديدات الناشئة للأمن والتنمية”. وقررت مصر التي دعيت، عدم المشاركة في القمة، وفق ما علم من المنظمين. وعشية اللقاء، حمل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في عمود نشرته الصحيفة الكندية “جلوب اند ميل” على “اللقاءات الكبيرة التي تقتصر على الأحاديث”، معبراً عن أمله في “تحقيق نتائج لمصلحة الناس”. وقال إن اجتماعات قادة العالم لا تسفر عن نتائج “بحجم الضجيج” الذي يحيط بها. وقال رئيس الاتحاد الأوروبي هرمان فان رومبوي الخيس ان “كلمات النمو والثقة والأمد المتوسط” ستهيمن على القمة. وستبحث التفاصيل، مثل مشاريع فرض رسوم مصرفية أو على الصفقات المالية في اجتماع “مجموعة العشرين” في سيعقد في تورونتو. ودعت لندن وباريس وبرلين وواشنطن مجموعة العشرين إلى قبول فرض رسم المصارف، لكن كندا ومثلها روسيا والصين والهند وأستراليا تعارض هذه الفكرة. وبناء على اقتراح كندي تبنت مجموعة الثماني “مبادرة موسكوكا” وهو اسم المنطقة التي تقع فيها هونتسفيل “لتسريع” العمل من أجل صحة الأم ومكافحة الوفيات بين الأطفال.وكان هذان الهدفان اقترحا خلال قمة الألفية في عام 2000 على أن يتحققا في 2015، لكن ذلك تأخر كثيراً.
المصدر: هونتسفيل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©