الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

التقنية العليا تدرس آليات الحصول على الاعتماد الأكاديمي العالمي

التقنية العليا تدرس آليات الحصول على الاعتماد الأكاديمي العالمي
13 سبتمبر 2008 01:42
بدأت كليات التقنية العليا عددا من الخطوات التنفيذية للحصول على الاعتماد الأكاديمي العالمي لبرامجها المطروحة في مختلف التخصصات الدراسية· وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس كليات التقنية العليا أهمية الاعتماد الأكاديمي للبرامج التعليمية التي تطرحها الكليات ''باعتبارها أحد المؤشرات القوية لقياس جودة الأداء لهذه البرامج''، والتأكد من مواكبتها للتطور العلمي الذي يشهده العالم في مجالات التخصص من جهة، وكذلك قدرة هذه البرامج على تلبية احتياجات سوق العمل في الدولة والمنطقة من جهة أخرى· وأكد معاليه خلال لقائه أمس الأول أعضاء مجلس الاعتماد الأكاديمي في كليات التقنية العليا، أهمية المحاور الاستراتيجية التي أقرتها الكليات لمسيرتها في الفترة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بترسيخ مفهوم التنمية المستدامة للكفايات المهنية للخريجين والخريجات، بحيث تكون مهارات كل منهم موازية تماماً لاحتياجات سوق العمل وما يشهده من تغييرات مستمرة في طبيعة الوظائف المتاحة للخريجين· ولفت معاليه خلال اللقاء الذي حضره الدكتور طيب كمالي وعدد من خبراء التعليم في العالم المشاركين في البرامج التنفيذية للاعتماد الأكاديمي للكليات، إلى أن الاعتماد الأكاديمي ''يمثل خيارا استراتيجيا لمؤسسات التعليم العالي التي تحرص على أن يكون لها موقع متميز محليا ودوليا''· وأشار الدكتور طيب كمالي مدير مجمع كليات التقنية العليا إلى أن مجلس الاعتماد الأكاديمي اطلع على تقرير عن الخطط التنفيذية لجميع الكليات بشأن ترجمة توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في اللقاء السنوي لأسرة الكليات خلال الشهر الماضي، والخاصة بتحقيق معدلات جودة عالية في التنمية المستدامة لمسيرتها الأكاديمية وما تطرحه من برامج تعليمية ترسخ منظومة من القيم التي يجب على الكليات إكسابها لدى الطالب· ومن البرامج الوعي البيئي والالتزام الجاد بالحفاظ على المصادر الطبيعية للبيئة وتنميتها، ''وذلك كله من خلال مناهج دراسية تطرحها الكليات في إطار شامل لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع بصورة عامة''· وأوضح أن معاليه اطلع خلال اللقاء على جهود الكليات في هذا المجال، وحرصها على توفير كل ما هو حديث في مجال علوم المعرفة لطلبتها، هادفةً إلى توفير بيئة تعليمية حديثة ذات مستوى عالٍ متميز، حيث تعتبر التنمية المستدامة من أبرز ما تركز عليه مؤسسات التعليم العالي والكليات كواحدة من هذه المؤسسات العالمية· وأوضح د· كمالي أن الاجتماع ناقش ايضاً المحاور الرئيسية لفلسفة الكليات خلال الفترة المقبلة ''حيث إنه لا يمكن تحقيق مفهوم مجتمعي عام للتنمية المستدامة دون مساهمة قطاعات التعليم''، وتشمل هذه المحاور الوعي العولمي والمواطنة، والتفكير الناقد، والثقافة التقنية وتعزيز طرق وأساليب تدريس مهارات الاتصال والمعلومات وكذلك مهارات الرياضيات والعلوم، والإدارة الذاتية والتعليم المستقل، والعمل الجماعي والمهارات القيادية والكفاءات المهنية· كما أكد المشاركون في الاجتماع أهمية التميز في الأداء على مستوى الكليات وخاصة في ضوء ما توفره الكليات حالياً من تقنية نظام المعلومات بهدف متابعة نتائج كل طالب، ووضع آليات علمية لتحسين المستويات العلمية للطلبة في تلك المتابعة اليومية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©