نبيل فكري، مصطفى الديب (أبوظبي)- اتفقت القيادات الرياضية في الدولة، على أن الانتصار الذي حققه عبدالمنعم الهاشمي، بانتخابه رئيساً للاتحاد الآسيوي للجوجيتسو بالتزكية، يعد انتصاراً جديداً للرياضة الإماراتية بشكل عام، وللجوجيتسو بشكل خاص.
وأكد رؤساء الاتحادات والأندية أن الدعم السامي من جانب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هو السبب الرئيسي وراء هذا الإنجاز القاري.
كما اتفق الجميع على أن الهاشمي استحق هذا المنصب عن جدارة، لاسيما أن مجهوداته خلال الفترة الماضية، أكدت أنه أكثر الناس دراية بهذه اللعبة، ليس على الصعيد المحلي فقط بل على الصعيد الدولي بشهادة المختصين.
من جانبه، أكد يوسف السركال رئيس اتحاد كرة القدم، أن فوز عبدالمنعم الهاشمي بمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو، هو فوز لجميع الرياضيين، وأكد أن المنصب مكسب كبير للرياضة الإماراتية بشكل عام، ويتماشى مع الطموحات الإماراتية بتواجد عدد كبير من الكوادر الوطنية، في المناصب الدولة والقارية في اللعبات الرياضية كافة.
وأضاف: من دون شك فإن الدعم غير المحدود من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لهذه اللعبة، هو السبب الرئيسي وراء النجاح الكبير الذي تحقق على الصعيدين المحلي والقاري.
وأشار إلى أن حضور سموه الدائم في مختلف المحافل التي تقام على أرض الوطن، زاد من شعبية اللعبة، ووسع من قاعدة الممارسين في وقت قياسي.
وتحدث عن عبدالمنعم الهاشمي نفسه، ووصفه بالرجل المناسب في المكان المناسب، وقال: أعتقد أن الهاشمي أحد الكوادر الوطنية المميزة، والفاعلة على مستوى الساحة الرياضية، لاسيما أن مجهوداته الكبيرة، ساهمت بشكل كبير في نشر الجوجيتسو على المستوى المحلي، وهو ما يتمناه الجميع على مستوى القارة الآسيوية.
وأشار إلى أن المنصب يعد تعزيزا وترسيخا لمكانة الإمارات على المستوى القاري، لاسيما أن الجميع يسعى دائماً، للتواجد بقوة من خلال تولي مثل هذه المناصب التي تلعب دوراً كبيراً في تحريك بوصلة أي لعبة على الصعيدين القاري والعالمي.
ووجه السركال التهنئة للساحة الرياضية بشكل عام، على هذا الإنجاز الكبير مؤكداً أن وجود الهاشمي في منصب رئيس الاتحاد الآسيوي، ووجود فهد علي في منصب الأمين العام، ما هو إلا تتويج لجهود الإمارات في نشر هذه الرياضة المتميزة، على الصعيد القاري والعالمي، لاسيما أن الجميع يعلم الدور الذي قامت به عاصمة الدولة في استضافة كبريات البطولات العالمية.
وتمنى أن تحقق الكوادر الوطنية الإماراتية، مزيدا من الانتشار على المستويين الدولي والقاري، في المستقبل، كما تمنى أن يكون التوفيق حليف الهاشمي ومجموعة العمل معه، متمنياً أن تخطو اللعبة على المستوى القاري، الخطوات نفسها التي خطت بها على المستوى المحلي، حيث قفزت قفزات متميزة للغاية وأصبحت قاعدة الممارسة قياسية في فترة زمنية قصيرة للغاية.
الجدير بالذكر أن عبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحاد الإماراتي للجوجيتسو، كان قد فاز أمس الأول برئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة، ليحقق إنجازاً جديداً، يضاف إلى سلسلة الإنجازات الرياضية الإماراتية، على صعيد التمثيل في الاتحادات القارية، وجاء فوز الهاشمي بالتزكية، بعد أن أجمعت اتحادات القارة على اختياره، واختيار الإمارات لتكون دولة المقر للاتحاد الجديد، من أجل أن تقود اللعبة إلى آفاق رحبة تتطلع فيها للكثير من الطموحات، وبالإضافة إلى فوز الهاشمي بمقعد الرئاسة، اختار المجلس الجديد، فهد علي الشامسي، عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي، المدير التنفيذي للاتحاد، لمنصب الأمين العام للاتحاد الآسيوي.
واختارت الجمعية العمومية الكويتي، الشيخ فهد طلال الصباح نائباً أول لرئيس الاتحاد الآسيوي، إضافة إلى خمسة نواب عن مناطق القارة الخمس، وهم العراقي الدكتور مخلص حسن حيدر لغرب آسيا، ونورزان يالكيف من كازاخستان عن وسط آسيا، وجانج سونهو من الصين تايبيه عن شرق آسيا، والمالديفي محمد لطيف نائباً لرئيس الاتحاد عن جنوب آسيا، إضافة إلى شوشارت بونشاي رئيس الاتحاد التايلاندي، نائباً للرئيس عن منطقة جنوب شرق آسيا، كما اختار الاتحاد، العراقي، الدكتور جعفر المظفر المنسق العام للاتحاد الدولي للجوجيتسو، مدير العلاقات بالمجلس الأولمبي الآسيوي، ليكون أميناً عاماً مساعداً للاتحاد الآسيوي.
وقبل ساعات من التصويت، حسم رؤساء الاتحادات الآسيوية أمرهم، وانحازوا لفكرة التزكية، التي كانت قد تم طرحها ليلة الانتخابات، بمساع من بعض المسؤولين في الاتحاد الدولي والمجلس الأولمبي الآسيوي، ولعب المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي، موفد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية، حسين المسلم، دوراً كبيراً في حسم الأمور بالتزكية، كما لعب المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية دوراً كبيراً في التنسيق بين روساء الاتحادات، والاتفاق على حسم الأمور بالتزكية، تقديراً للريادة الإماراتية على صعيد اللعبة وما قدمته من دعم لها على جميع المستويات، وذلك في ظل إجماع على أن أبوظبي هي الأجدر بالقيام على تطوير اللعبة وقيادة دفتها على صعيد القارة.
عدد اليوم
