الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كابيللو يختار 5 لاعبين للترجيحية ويتعهد بكتابة تاريخ للكرة الإنجليزية

كابيللو يختار 5 لاعبين للترجيحية ويتعهد بكتابة تاريخ للكرة الإنجليزية
25 يونيو 2010 22:34
بعد أن تلقت آمال الكرة الانجليزية في المنافسة على كأس العالم وبطولة أمم أوروبا أكثر من طعنة نافذة خلال السنوات الماضية وتحديداً بدءاً من عام 1990 بسبب الفشل الدائم في تسديد ركلات الترجيح، قرر الإنجليز التعامل مع هذه العقدة التاريخية بطريقة علمية، وقبل ساعات من المواجهة المرتقبة مع المنتخب الألماني في دور الستة عشر ووجود احتمالات لحسم المواجهة بركلات الترجيح كشفت الصحف البريطانية عن أن المنتخب الانجليزي يخضع لتدريبات منتظمة ومكثفة على تسديد ركلات الترجيح منذ 40 يوماً. كما أشارت إلى أن دراسة علمية إحصائية تم إعدادها لتحليل أداء جميع اللاعبين في تسديد ركلات الترجيح خلال الفترة الماضية سواء مع أنديتهم أو مع المنتخب، واعتمدت الدراسة على تحليل الجانب النفسي وقياس الثبات الانفعالي لكل لاعب مرشح لتسديد ركلات ترجيح، كما ركزت الدراسة على الأداء التقني “تكنيك تسديد ركلة الجزاء” والزوايا التي يفضلها اللاعب، وسرعة الانطلاق في لحظة التسديد، وقوة التسديدة وغيرها من العوامل التي تؤدي إلى نجاح اللاعب أو فشله في تسديد ركلة الترجيح. ولم يلجأ الإنجليز إلى هذه الطريقة إلا بعد أن اتضح لهم انه لا مجال لحل العقدة التاريخية مع ركلات الترجيح إلا بطريقة علمية، وعلى الرغم من ذلك لا زال هناك من يؤمنون بأن هناك عوامل أخرى تتحكم في نجاح اللاعبين في تسديد الركلات، كما يسود شعور بأن اللاعب الانجليزي هو الأكثر شعوراً بالضغط في مثل هذه المواقف، حيث تملك انجلترا السجل الأسوأ في أوروبا في تسديد ركلات الترجيح، وتشير الوقائع التاريخية إلى خروج إنجلترا من كأس العالم أعوام 1990 و1998 و 2006 بركلات الترجيح، وهو السيناريو الذي تكرر في بطولة أمم أوروبا عامي 1996 و 2004 الأمر الذي أدى إلى حرمان الكرة الانجليزية من المنافسة على كأس العالم في 3 مناسبات، وكأس أمم أوروبا في مناسبتين. وقد أكدت صحيفة “الميرور” أن فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الانجليزي يقوم بتدريب اللاعبين على تسديد ركلات الترجيح منذ 40 يوماً، وهو يقوم بذلك بشكل منتظم، ولكن الغريب في الأمر انه اختار 5 لاعبين لتسديد ركلات الترجيح أمام ألمانيا في حال تم اللجوء إليها حسب نتيجة المباراة، وقالت الصحيفة إن الجميع يتدربون عليها بصورة منتظمة، ولكن كابيلو اختار فرانك لامبارد، وستيفين جيرارد، ووين روني، وجيمس ميلنر، وجاريث باري لتسديد الركلات أمام الألمان في حال تم الاحتكام اليها لتحديد هوية المتأهل إلى دور الستة عشر، وجميع هؤلاء النجوم يملكون الثقة في الذات والثبات الانفعالي، ويقومون بتسديد ركلات الجزاء مع أنديتهم بصورة منتظمة. وقد تطوع كل من جيرمين ديفو، وجون تيري، وآشلي كول بالدخول في قائمة من يقومون بالتسديد، ويتمنى كابيللو أن يطرد شبح الفشل في تسديد ركلات الترجيح والذي قضى على آمال المنتخب الانجليزي في مونديال 1990 على يد الألمان، وفي يورو 1996 على يد الألمان أيضاً، بالإضافة إلى الخروج بالطريقة ذاتها على يد الأرجنتين والبرتغال في مونديالي 1998، و2006، في حين لم يسبق لألمانيا أن خسرت مباراة بركلات الترجيح”. كابيللو يتعهد بالكثير وفي تصريحاته التي أبرزتها صحيفة “الصن” قال كابيللو :”لقد أخبرت اللاعبين ان خلفهم أمة كبيرة تترقب النجاح في المونديال ويجب عليهم ألا يتركوا هؤلاء الملايين في حالة من الحزن والإحباط، وأرى أن توصيل الرسالة للاعبين يقع ضمن مسؤولياتي، إذ يجب عليهم إدراك ما يعنيه الدفاع عن قميص منتخب الأسود الثلاثة، أريد من الجميع تقدير قيمة تمثيل الوطن، وأريد منهم جميعاً أن يملكوا الطموح لدخول التاريخ، ويكفي أننا تعرضنا لأزمة كبيرة في بداية المشوار، وكادت طموحاتنا في مواصلة المشوار تتعرض لضربة قاتلة. إلا أن الفوز على سلوفينيا منحنا بطاقة التأهل إلى الدور الثاني، والآن لدينا الثقة لتقديم مباراة كبيرة والتعبير عن حقيقة المستويات التي نتمتع بها، لقد عانيت في الدقائق الأخيرة من مباراتنا أمام سلوفينيا، ولم يكن هذا التوتر الكبير مفيداً لقلبي. صحيح أننا صنعنا الكثير من فرص التسجيل أمام الولايات المتحدة، وأمام سلوفينيا إلا أننا لم نحرز سوى القليل منها، وتحت ضغط النتائج السيئة والرغبة في الصعود إلى الدور الثاني دون النظر إلى جودة الأداء لم نتمكن من الظهور بالصورة المعتادة حتى الآن، ولكن الفرصة لا زالت سانحة للتعبير عن قوة المنتخب الإنجليزي”. جيمس يرفض «الترجيحية» من جانبه علق ديفيد جيمس على المواجهة التاريخية مع الألمان والتي تقام غداً، بقوله: “إذا كان المنتخب الألماني يملك سجلاً جيداً في تسديد ركلات الترجيح فلماذا نفكر في الوصول إليها، أعتقد أننا سنفوز بالمباراة في وقتها الأصلي، وإذا أجبرتنا الظروف على الوصول إلى ركلات الترجيح فسوف نفوز أيضاً، ومن ناحيتي أرى انه يتوجب علينا خوض المباراة بحثاً عن الفوز وإلا نفكر في الانتظار حتى ركلات الترجيح”. وأضاف جيمس في تصريحاته التي أبرزتها صحيفة “الميرور”: “المواجهات الكلاسيكية مثل مباراتنا مع الألمان دائماً ما يحيط بها الكثير من الجدل، والتحليلات التي تستند إلى تاريخ المواجهات، والتصريحات المثيرة للجدل، ولكنها بالنسبة لنا يجب ألا تتجاوز حدود المباراة التي نخوضها أمام منتخب قوي، ويجب علينا عدم التفكير في الماضي أو اعتبارات أخرى تحيط بالمباراة أكثر من كونها مباراة هامة من شأن الفائز بها أن يواصل مسيرته في المونديال، وأنا سعيد لأننا نخوض هذه المباراة الهامة أمام المنتخب الألماني، ومصدر سعادتي أن الملايين سوف يستمتعون بمباراة كبيرة، كما أن الفوز بها سيجعل الملايين في إنجلترا في قمة السعادة والفخر بمنتخبهم”. بالاك: مستوى منتخب ألمانيا تراجع بعد المباراة الأولى لندن (ا ف ب) - رأى قائد منتخب ألمانيا السابق ميكايل بالاك أن مستوى المانشافت في مونديال جنوب أفريقيا تراجع بعد المباراة الأولى التي اكتسح فيها أستراليا برباعية نظيفة. وقال بالاك الذي اضطر إلى الابتعاد عن النهائيات بعد تعرضه إلى الإصابة في مباراة فريقه السابق تشيلسي وبورتسموث الإنجليزي، في حديث إلى صحيفة “تايمز” الصادرة أمس “بدأ منتخب ألمانيا المونديال بفوز باهر على أستراليا ثم تراجع مستواه، ويجب عليه أن يتحسن”. وتابع “من المهم جداً أن يكون باستيان شفاينشتايجر في المستوى المطلوب، فمن دونه سيصبح الأمر صعباً”، خسرت ألمانيا في المباراة الثانية أمام صربيا صفر-1 قبل أن تفوز بصعوبة على غانا بالنتيجة ذاتها وتبلغ الدور الثاني متصدرة للمجموعة الرابعة أمام غانا، لكنها اصطدمت بإنجلترا ثانية المجموعة الثالثة خلف الولايات المتحدة. وأشار بالاك إلى أنه يتوقع “أن يتوجه إلى جنوب أفريقيا في ربع النهائي”، ملمحاً بذلك إلى إمكان فوز ألمانيا على إنجلترا في الدور الثاني غداً، وعلى الرغم من أن بالاك لعب في المواسم الأربعة الماضية في إنجلترا، فإنه تطرق إلى حدة التنافس بين البلدين، معتبراً أن ذلك “من طرف إنجلترا أكثر مما هو عليه من جانب ألمانيا”. وقال بالاك في هذا الصدد “العديد من الألمان فوجئوا بأن إنجلترا تعتبرهم أسوأ الأعداء، نحن لا نفهم لماذا، ربما يعود الأمر إلى عام 1966 والى ذلك الهدف الذي لم يكن يتوجب احتسابه لأنه لم يكن صحيحاً”، في إشارة إلى الهدف المثير للجدل الذي سجله جف هيرست في نهائي مونديال إنجلترا 1966. وأضاف بالاك الذي سيعود إلى فريقه السابق باير ليفركوزن الألماني بعد انتهاء عقده مع تشيلسي “بعد أربع سنوات في لندن، أشعر بأن التنافس بات أكثر صحة الآن من قبل، لكن ليس لدرجة جلوس جماهير الطرفين معاً”. آخر مواجهات المنتخبين الألماني والإنجليزي في دورة كبيرة كانت في كأس أوروبا 2000 وتواجه فيها أنصار الطرفين بعنف في شوارع مدينة شارلروا البلجيكية. مباراة ألمانيا وإنجلترا تحت حراسة المروحيات والقوات الخاصة جوهانسبرج (د ب أ) - أكدت شرطة جنوب أفريقيا أنها سوف تتخذ إجراءات أمن إضافية قبل المباراة المرتقبة بين إنجلترا وألمانيا في مدينة بلومفونتين. وقالت المتحدثة باسم الشرطة بريجادير سالى دى بير لوكالة الأنباء الألمانية “هما فريقان من العيار الثقيل بالنسبة لنا وسوف نشدد بالتأكيد من إجراءات الأمن”. ورفضت دى بير التعليق على حجم الانتشار الأمني لأسباب عملياتية ولكنها أكدت أنه سيكون هناك مروحيات إضافية وقوات خاصة جنوب أفريقية جاهزة إذا لزم الأمر. وقالت “سوف نقوم بنشر القدر الضروري، وإذا احتجنا إلى موارد إضافية مثل المروحيات والقوات الخاصة فسوف تكون جاهزة “. وسوف يحضر أيضاً رجال شرطة ألمان وإنجليز إلى ستاد “فرى ستيت” لضمان أن المباراة سوف تمر بسلام. وقالت دي بير “لدينا فريق من رجال الشرطة الألمان والإنجليز الذين سوف يتم نشرهم في وحول الاستاد”. ويأتى تكثيف الاحتياطات الأمنية في بلمومفونتين حتى لا تتكرر الأحداث التي شهدتها لقاءات رياضية سابقة بين المشجعين الإنجليز والألمان. ويذكر أن العنف اجتاح وسط مدينة شتوتجارت الألمانية في كأس العالم عام 2006 قبل مباراة إنجلترا والإكوادور عندما بدأ مشجعو إنجلترا الذين كانوا يشاهدون مباراة ألمانيا والسويد على شاشات عرض عملاقة بالتحرش بالألمان المحليين. كما تخللت مصادمات محدودة الفترة السابقة للمباراة الودية بين الفريقين في برلين. الشرطة تحتوي هياج مشجعين ألمان جوهانسبرج (د ب أ)- تدخلت شرطة مكافحة الشغب بجنوب أفريقيا لإيقاف أكثر من عشرين مشجعاً ألمانياً، بعد أن انتابتهم حالة هياج وبدأوا في إلقاء الزجاجات خلال المباراة التي جمعت المنتخبين الألماني والغاني على ستاد سوكر سيتي في ختام فعاليات المجموعة الرابعة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم. وبدأت الواقعة عندما رفض المشجعون الذين كانوا فيما يبدو مخمورين الجلوس وقاموا بحجب زاوية المشاهدة داخل الملعب عن مشجعين ألمان آخرين من ورائهم. وعندما تدخلت الشرطة لتسوية الخلاف أصبح المشجعون أكثر عدوانية وبدأوا في إلقاء زجاجات الجعة البلاستيكية وانخرطوا في مشاجرات، وفقا لأقوال الشهود. وتدخلت شرطة مكافحة الشغب وأبعدت ثلاثة مشجعين، وسمح لهم بمشاهدة المباراة التي انتهت بفوز ألمانيا 1- صفر، تحت إشراف الشرطة. وقال هيندريك جروس ليفيرت قائد وحدة الاتصال بالشرطة الألمانية الذي تم استدعاؤه لتهدئة الأجواء لوكالة الأنباء الألمانية إنه سيناقش مع الشرطة المحلية كيفية منع تكرار مثل هذه الأحداث خلال المباراة أمام إنجلترا في دور الستة عشر للمونديال غداً في بلومفونتين.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©