حذرت شركة ''ويب سينس'' لبرامج حماية أجهزة الكمبيوتر أمس من بريد إلكتروني يحمل اسم باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية· وينتشر عبر شبكة الإنترنت على نطاق واسع حاليا· وقالت الشركة إن عنوان الرسالة يزعم أنها تحتوي شريطا جنسيا لأوباما· ولكنها في الواقع تخفي فيروسا قادما من شرق أوروبا· وأوضحت أنها تنتشر عبر الانترنت بعنوان: ''قصة جنسية لباراك أوباما مع الفتيات''· وتحمل بريدا إلكترونيا عنوانه ''أوباما سيكس آت أوباما دوت كوم''·
وتقول الرسالة إن سيناتور ولاية إلينوي الأميركية سافر عام 2007 إلى أوكرانيا ومارس الجنس مع العديد من الفتيات الأوكرانيات· وتضيف أن متلقي هذه الرسالة بإمكانه مشاهدة هذا الشريط الجنسي عبر برنامج ''فلاش''· وعند فتح الرابط الخاص بالفيلم في الرسالة (حمل وشاهد الآن)، تظهر العديد من اللقطات الإباحية المصورة دون أن يكون واحد منها لباراك أوباما، فيما يقوم في ذلك الوقت فيروس بتحميل برنامج يسطو على المعلومات الشخصية وإرسالها إلى موقع في فنلندا·