السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الارتقاء بالمسرح وطالبو بمزيد من الاعتناء به

26 نوفمبر 2009 00:22
انتهت فعاليات مهرجان دبي للشباب إلى ما انتهت إليه. لكن كيف رآه المخضرمون من المسرحيين، مخرجين وممثلين وكتّاب؟ “الاتحاد” استطلعت آراء العديد منهم وخرجت بهذه الحصيلة: بداية، قال نائب رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون الكاتب محمد المرّ “المسرح في الإمارات بشكل عام يبشر بالخير، فدعني أقول إن أيام الشارقة المسرحية قد أوقدت الشعلة. لكن يأتي هذا المهرجان ليشجع المواهب الشابة متكاملا مع جهود أخرى في العاصمة حيث تصب هذه الجهود معا في نهر دعم الدراما. ومن خلال متابعتي للعروض فإن المهرجان، أيضا، يبشّر بالخير وإيجابي”. الممثل ياسر القرقاوي مسؤول المسرح في هيئة دبي للثقافة والفنون قال: “كانت العروض متفاوتة. البعض منها ضعيف لكنها في أغلبها مطمئنة”. وزاد “لن نكون قساة إذ أن أغلب المسرحيين هنا جدد وتجاربهم قليلة. فنحن سعداء بهذا التنوع والاختلاف”. ومن جهته قال الممثل والمخرج عبد الله صالح “هذه الدورة أفضل. تحققت أشياء ونتمنى أن تتحقق أشياء أخرى كدعوة كل الجامعات وكسبهم جمهورا، وأن تكون المتابعة الإعلامية أكبر مما هي عليه”. مؤكدا:”إن غياب الجمهور أمر مؤرق بالتالي نحتاج إلى الترويج للحدث وللمكان الذي يجري فيه. كما نتمنى دعوة عروض من الخارج ونقادا مسرحيين ونشرة يومية”. أما المخرج أحمد الأنصاري فرأى أن أهمية هذا المهرجان هي في أنه “يخدم أيام الشارقة المسرحية، إذ تخرج منه أعمال وأسماء مختلفة ومبشرة.” داعيا إلى “تحديد توقيت خاص به كي يتمكن المسرحيون من إعداد أنفسهم مسبقا. فالأعمال الجيدة قليلة ما يبرز الحاجة إلى ورشات العمل”. وقال المخرج محمد سعيد “لجهة التنظيم، فمن الواضح أن المهرجان قد أّعدّ على عجل، لكن الأعمال فيه متنوعة ومختلفة وأبرزت عددا من المواهب. لكنه أخذ على المسرحيين الشبان أنهم “لا يسعون إلى أخذ الإيجابيات من الجيل السابق، فهم يغيبون عن الفعاليات التي تُقام لأجلهم، كأنْ يدلي فنان خبرته ترقى إلى ثلاثين عاما بشهادة إبداعية. وقال الممثل والمخرج حسن رجب “من المهم لهذا المهرجان أن يستمر رغم العرقلة والأخطاء، ففي غياب المعاهد الفنية المتخصصة تبرز الحاجة إلى الورش والدورات المسرحية”. لكنه استطرد “شريطة أن يشرف عليها أكاديميون لا غيرهم، إذ أن العلم ضروري جدا هنا، فالمسرح لا يحتمل غياب التخصص، كي يكون الارتقاء بالمسرح غير عشوائي”. وأخيرا إلى الممثلة هدى الخطيب التي اعتبرت هذا المهرجان “من ضرورات الارتقاء بالمسرح تحديدا، هو الذي بات له جمهورا محليا، ونرى فيه براعم تتفتح، ونسعد بها.” غير أنها لاحظت: “استنساخا لعروض ومشاهد من تجارب سابقة لمسرحيين محترفين، فضلا عن الإلحاح على الجانب التراثي”. وتساءلت “أين هي القضايا الآنية في المجتمع؟”
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©