نبيل فكري، مصطفى الديب (أبوظبي) - نظم اتحاد الجوجيتسو جولة تفقدية، لضيوف الدولة، من رؤساء وأعضاء الاتحادات من قارة آسيا، للاطلاع على برنامج « الجوجيتسو في المدارس»، وزار وفد الاتحاد الدولي والاتحادات الآسيوية، مدرسة الغزالي بالعاصمة أبوظبي، وذلك بهدف تعريف الوفد بالتجربة الإماراتية على أرض الواقع، وحضر الوفد حصة تدريبية لعدد من طلاب المدرسة، للعبة، تحت إشراف مدربين متخصصين، كما اطلع الوفد على فيلم تسجيلي شرح تفاصيل برنامج الجوجيتسو في المدارس.
حضر الجولة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو وفهد علي أمين عام الاتحاد الآسيوي للعبة، وعدد من مسؤولي مجلس أبوظبي للتعليم.
وأعرب الوفد القاري عن سعادته بالجولة، وتفاؤله الشديد بمستقبل اللعبة، على صعيد القارة الصفراء، لاسيما أن الجميع يأمل في تطبيق التجربة الإماراتية في الاتحادات كافة التي تقع تحت مظلة الاتحاد الآسيوي برئاسة عبدالمنعم الهاشمي.
من جانبه، أكد فهد علي أمين عام الاتحاد الآسيوي وعضو مجلس إدارة الاتحاد المحلي ومديره التنفيذي، أن ردود فعل الوفد القاري، كانت متميزة للغاية، وعبر عن سعادته البالغة بما وجده من أعضاء الوفد من تفاعل غير عادي مع الزيارة.
وأكد أن الهدف من هذه الزيارة، كان تعريف الجميع بالتجربة الإماراتية، والتأكيد على أن القيادة الإماراتية للاتحاد القاري لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة طبيعية للمجهود الذي بذل على مدار السنوات الماضية، في نشر اللعبة وتوسيع قاعدة الممارسة.
وتمنى أن يكون التوفيق حليف المجلس الجديد برئاسة عبدالمنعم الهامشي، وأن يقود القارة الصفراء نحو نجاح غير عادي للعبة، وأكد أن الجميع سيبذل قصارى جهده من أجل المضي قدما في برنامج التطوير على مستوى القارة، بهدف توسيع قاعدة الممارسة في جميع دول الاتحادات التي تقع تحت مظلة الاتحاد الآسيوي.
ووجه أمين عام الاتحاد القاري الشكر لجميع الوفود التي شاركت في الانتخابات القارية، مؤكداً أن الجميع سيقاتل حتى يكون عند حسن ظن الجمعية العمومية التي أعطت المجلس الجديد الثقة.
وفيما يخص الخطط المستقبلة للاتحاد، قال: من المؤكد أننا لدينا الكثير والكثير الذي سنقدمه على مستوى القارة الآسيوية، وسوف يتم الإعلان عن الخطوات وفق برنامج زمني محدد.
وقد أشاد أعضاء الوفد بالطفرة الكبرى التي يشهدها الجوجيتسو، الإماراتي، وكان اليوناني بانايوتوس سورودوبولاس، رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، قد أكد أن اللعبة في الإمارات محظوظة بالدعم الكبير الذي تلقاه على أعلى المستويات، مؤكداً أن هذا الدعم كان سبباً فيما تحقق من طفرات، كما كان سبباً في أن يأتي الجميع إلى هنا، سواء ممثلين للاتحاد الدولي أو اتحادات قارية، ليطلعوا على التجربة الإماراتية، ويشاركوا في تدشين انطلاقة جديدة، مشيراً إلى أنهم جاؤوا ليمنحوا القيادة على مستوى اللعبة في القارة للإمارات بصدر رحب، ويمنحوها الفرصة لتضيف إلى اللعبة من خبراتها وعطائها.
كما أكد حسين المسلم أمين عام المجلس الأولمبي الآسيوي، أن المجلس يعقد آمالا كبيرة على الاتحاد الجديد للجوجيتسو في نشر اللعبة وتطويرها على مستوى القارة الصفراء، وقال: لا شك أن الإمارات أبدت اهتماماً كبيراً ولافتاً باللعبة، فالنشاط المحلي هنا كبير جداً، كما أن اللعبة لها حضورها على كل المستويات، وموجودة بالمدارس، وهناك حالة حراك مجتمعي حيالها، ما جعلها وجهة للكثيرين، وأتاح لها قاعدة ثرية من اللاعبين واللاعبات في مختلف الأعمار، تدعم كل ذلك بطولات كبيرة، دولية وعالمية، ما جعلها خياراً مثالياً للانطلاقة الجديدة على مستوى آسيا.
وأكد الدكتور جعفر المظفر المنسق العام للاتحاد الدولي للجوجيتسو، مدير العلاقات بالمجلس الأولمبي الآسيوي، والأمين العام المساعد للاتحاد الآسيوي للجوجيتسو، إن الاتحاد الدولي يراقب منذ سنوات تفاصيل النجاح الذي تشهده اللعبة بالإمارات، والدعم السخي الذي تلقاه من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأنه عطاء كان محل فخر كل المنتسبين للعبة حول العالم، لأنه أعطى قوة للعبة، وارتقى بها بين مختلف الرياضات، ووضعها على الطريق الصحيح، كما مهد أمامها مستقبلاً مشرقاً، بفضل ما توافر من دعم نال مختلف أركانها ومفاصلها، وكان من ثماره إطلاق بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وأشاد المظفر بالقاعدة الكبيرة للعبة، ووجودها في المدارس، وهو الأمر الذي تتفرد به على مستوى العالم.
عدد اليوم
