الميدان التربوي: جهود «أبوظبي للتعليم» لتطوير المناهج تعزز قدرات الطلبة

أعرب عدد من أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية العاملين بالميدان التربوي في العين عن رضاهم للمستوى المتميز الذي أحرزه الطلبة والطالبات في نتائج امتحانات الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي بمدارس منطقة العين التعليمية. وأشار هؤلاء إلى أن نتيجة الفصل الدراسي الثاني كانت جيدة ، وذلك بفضل الدعم من جانب مجلس أبوظبي للتعليم لتطوير نظام الامتحانات، إضافة إلى توفير كافة الاحتياجات التي تساهم في تعزيز مهارات الطلبة والطالبات وتشجيعهم على التعلم وفق استراتيجية التطوير التي ينفذها مجلس أبوظبي للتعليم لكافة الأنشطة والمناهج والبرامج التعليمية وفق المعايير العالمية. وأشاد أحمد النقبي مدير مدرسة الظاهرة للتعليم الأساسي والثانوي بالجهود التي يبذلها مجلس أبوظبي للتعليم لتطوير المناهج التعليمية وتعزيز القدرات والمهارات لدى الطلبة وتشجيعهم على الاستفادة من منظومة التعليم المطور وتحسين جودة المخرجات التعليمية بما يساهم في توصيل المعلومات الدراسية للطلبة بشكل جيد. وأكد أن نتائج الفصل الدراسي الثاني كانت مشرفة ، وذلك بفضل تعاون الجميع لتحقيق كافة الاهداف المنشودة من استراتيجية التعليم المتطورة التي ينفذها مجلس أبوظبي لتطوير التعليم. وقالت مريم حمد الشامسي مديرة مدرسة أم الإمارات للتعليم الثانوي: «قمنا بتنفيذ برنامج الدعم الدراسي للطالبات والذي يركز على توضيح المعلومات لفهم المواد الدراسية، إضافة إلى المساهمة في رفع مستوى التحصيل العلمي للطالبات في كافة المواد العلمية، وأن البرنامج حقق بالفعل نتائج متميزة نتيجة مساعدة الطالبات على تطوير قدراتهن العلمية، ومعالجة كافة نقاط الضعف لدى الطالبات من خلال الوسائل التعليمية المتطورة». ومن جانبهم أكد سعيد سيف وراشد الشامسي وعبيد النيادي من أعضاء الهيئات التدريسية في العين أن استراتيجية تطوير التعليم ساهمت في تحقيق المستوى المتقدم للطلبة والطالبات في الفصل الدراسي الثاني وبخاصة أن العديد من الإدارات المدرسية قامت بتنفيذ العديد من المشاريع التعليمية الهادفة التي تساهم في تعزيز مهارات التعلم لدى الطلبة في المواد الدراسية كافة. وأشارت مريم العامري وفاطمة الظاهري ومها الكتبي من عضوات الهيئة التدريسية إلى أن نتيجة الفصل الدراسي كانت جيدة بتظافر الجهود المخلصة بين مجلس أبوظبي للتعليم ومنطقة العين التعليمية والإدارات المدرسية في العين والتي ركزت على خطط التطوير في تدريس المواد وتشجيع الطلبة والطالبات على الاهتمام بتعزيز المهارات الفردية للتعلم. وأكد عدد من موجهي وموجهات المواد العلمية أنهم لمسوا تطوراً ملحوظاً لدى الطلبة والطالبات خلال الفصل الثاني، وذلك نتيجة للدعم الذي يقدمه مجلس أبوظبي للتعليم لتطوير المهارات التعليمية لدى الطلاب وتزويدهم بالخبرات العديدة التي تساهم في رفع مستوياتهم في كافة المواد الدراسية. وأجمع عدد من الطلبة والطالبات على أن طرق التدريس الحديثة التي تم تطبيقها في الفصل الدراسي الثاني ساهمت في تحقيق العديد من الإيجابيات في ترسيخ المعلومات لدى الطلبة والطالبات من خلال الوسائل التعليمية المتطورة.