واشنطن (رويترز) - قال صندوق النقد الدولي أمس إن النمو العالمي يتحسن ببطء بفضل قوة التعافي في الولايات المتحدة وانحسار الأخطار من أوروبا، لكنْ المخاطر لا تزال عالية، والمكاسب هشة للغاية. وقال الصندوق إن تجدد أزمة الديون السيادية في “منطقة اليورو” أو ارتفاع أسعار النفط بشكل حاد بسبب الشكوك الجيوسياسية قد يقوض الثقة بسهولة، ويعوق التحسن في نمو الاقتصاد العالمي. وقال أوليفييه بلانشار، كبير الاقتصاديين لدى صندوق النقد الدولي في أحدث تقرير للتوقعات الاقتصادية العالمية،: “بفضل اجتياز الأزمة وبعض الأخبار الطيبة عن الاقتصاد الأميركي عاد بعض التفاؤل. لكن من المتوقع أن يظل محدوداً، مضيفاً “فحتى مع استبعاد أزمة أوروبية جديدة لا تزال معظم الاقتصادات المتقدمة تواجه كوابح شديدة للنمو.
ولا يزال خطر أزمة جديدة ماثلاً، وقد يؤثر على الاقتصادات المتقدمة والناشئة على السواء”. وذكر “صندوق النقد” إن الاقتصاد العالمي في طريقه للنمو بمعدل 3,5% هذا العام، و4,1% خلال 2013، بارتفاع طفيف عن توقعات سابقة للصندوق بلغت 3,3% و3,9% على الترتيب في يناير، حين كانت المخاوف تسود السوق من احتمال تخلف اليونان عن سداد ديونها، وكانت إيطاليا وإسبانيا تواجهان أزمة في الميزانية.
عدد اليوم
