3 يناير 2008 02:52
أضحت الإمارات محطة مهمة في حياة كل من يريد أن يشعر بالأمان، نعمة نشكر الله عليها، فهل لي بأسئلة أيها الوطن الحبيب؟
هل قمنا بواجبنا تجاهك أم نحن مقصرون؟
هل قدمنا لك كما قدمت لنا وتقدم لنا وستقدم لنا؟
هل قدمنا لك الأمان الذي قدمته لنا دون أن نسألك؟
هل أبناؤك بارون بك·· كما كنت وستكون لنا الأب والأم والحضن الدافئ في ليالي البرد القارس؟
سنكون لك·· كما أنت لنا·· نصونك ونحميك بعروبتنا الأبية ونفوسنا النزيهة وقلوبنا المؤمنة الصادقة التي لا تشوبها شائبة·
سنكون لك بقلوبنا وإيماننا وحبنا الكبير وبعلمنا وعقولنا وإيماننا، فلا يأتي بعد الحب إلا الحب، ولا الدعاء الصادق إلا استجابة·· نسأل الله أن تكون بأمن يا وطني·
عدد اليوم
