كرة القدم من أجل التعليم

جرى أمس الأول في جوهانسبرج تدشين الحملة الأولى ضمن برنامج “هدف واحد، التعليم للجميع” والذي تنفذه الفيفا على هامش كأس العالم من أجل توفير فرص التعليم لكثر من 72 مليون طفل في العالم محرومين من التعليم. وحضر عملية إطلاق الحملة ثلاثة من النجوم السابقين وهم الكاميروني باتريك مبوما ومواطنه روجيه ميلا والهولندي رونالد دي بور كما تواجد اوين جيمس مدير حملة “هدف واحد، التعليم للجميع” وهي حملة عالمية تهدف إلى تشجيع قادة العالم من أجل تحفيز الأجيال القادمة من أجل التعليم وتهدف إلى توفير الفرص التعليمية لـ72 مليون طفل حول العالم محرومين من التعليم. وتتضمن الحملة مشاركة 100 طالب يومياً من طلبة المدارس حيث تستمر الحملة لمدة عشرة أيام ويتلقى فيها الطلبة تدريبات على كرة القدم ومن ثم التوجه إلى الفصول الدراسية من أجل تلقي العديد من المواد التعليمية. وقال الهولندي دي بور إن هذا هو دور النجوم السابقين في القيام بمهام اجتماعية تهدف إلى توفير فرصة التعليم للأطفال، وأضاف أنه سعيد للغاية بهذه الأهداف النبيلة التي يسعى إليها المشروع مضيفاً أن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يدركون أن هناك أطفالاً لا يحصلون على فرصة التعليم، وأكد دي بور للأطفال أنه كان طالباً جيداً في المدرسة وأن التعليم منحه القيم الحقيقية للحياة وأفاده بشكل كبير خلال مشواره مع كرة القدم. يذكر أن القارة الأفريقية ستكون المستفيد الأكبر من الحملة حيث يتواجد فيها أكثر من 33 مليون طفل محروم من التعليم ويتواجد منهم في نيجيريا فقط ثمانية ملايين طفل. وقال الكاميروني مبوما إنه كان سعيد الحظ أنه تلقى تعليمه في فرنسا وحصل على فرص مناسبة لم يحصل عليها غيره من أبناء بلده مضيفاً أنه عندما يذهب إلى الكاميرون يعرف الفارق الحقيقي.