عبدالرحيم حسين، علاء المشهراوي (رام الله، غزة)
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس عن تفاؤله بتوحد الأمة العربية رغم ما تشهده من خلافات من أجل دعم الفلسطينيين، وقال للصحفيين عقب وضعه إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات في أول أيام عيد الفطر السعيد في رام الله «نقول لأمتنا العربية نحن جزء منكم ونحن معكم ونتمنى دائما وابدأ أن تتوحد أمتنا خلف قلب رجل واحد، خاصة من أجل دعم الشعب الفلسطيني..نحن متفائلون بأمتنا العربية ولدينا كل الأمل بأن هذه الأمة فيها كل الخير ويمكن أن تمر بوعكة هنا أو هناك ولكن دائما ستبقى أمة الخير وأمة واحدة رغم كل الظروف مع بعضها البعض خلف هدف واحد».
وأدى نحو 90 ألف مسلم أمس صلاة العيد في المسجد الأقصى. وقالت إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس الشرقية المحتلة إن صلاة العيد أقيمت في ظل إجراءات عسكرية فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة حيث لم يتمكن عدد كبير من الفلسطينيين في الضفة الغربية من الدخول إلى القدس فيما أدى مئات الشبان الصلاة في شوارع المدينة.
وانتشرت شرطة الاحتلال بكثافة في أنحاء القدس وخاصة في محيط البلدة القديمة وفي أزقتها وقرب بوابات المسجد الأقصى، وأكدت مصادر فلسطينية أن شرطة الاحتلال استخدمت منطادا ثبتت عليه كاميرات من أجل مراقبة حركة المصلين داخل ساحات المسجد.
إلى ذلك، أضرم مستوطنون النار في أشجار الزيتون في بلدة قريوت جنوب نابلس، مما أدى إلى احتراق العشرات. وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمواجهة الاستيطان بشار القريوتي أن أهالي منطقة بطيشة الزراعية الواقعة غرب بلدة قريوت فوجئوا باحتراق عشرات أشجار الزيتون الرومية المعمرة، والأشجار الحرجية في تلك المنطقة القريبة من مستوطنة عيليه، والتي تتعرض دائماً لاعتداءات واحراق للأشجار واقتلاعها من قطعان المستوطنين الذين عمدوا أيضا إلى اقتلاع عشرات أشتال الزيتون من أراضي بورين وحوارة جنوب نابلس.
عدد اليوم
