إطلاق برنامج «فريق التعليم من أجل تنمية مستدامة» في يوم الأرض

تطلق هيئة المعرفة والتنمية البشرية اليوم برنامج “فريق التعليم من أجل تنمية مستدامة”، الذي يستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة بدبي عبر برنامج طويل المدى يهدف إلى رفع معدلات الوعي عن دورهم في حماية أرضهم، تزامناً مع احتفالات يوم الأرض العالمي. ويضم برنامج “ فريق التعليم من أجل تنمية مستدامة” مجموعة من الممثلين عن عدد من الهيئات والمؤسسات والدوائر في حكومة دبي، بالتنسيق مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية، لمساندة كافة المبادرات التي تركز على تعليم الشباب الذين يتولون القيادة في القضايا البيئية. ويركز فريق التعليم من أجل تنمية مستدامة على تحقيق مهام محددة تتمتع باستمرارية منها التنوع البيولوجي في الإمارات والخليج، والحياة البرية بما في ذلك الحياة البحرية، وكذلك ترشيد الطاقة والمحافظة على المياه،. بالإضافة إلى المشاركة في مبادرات مثل جائزة شل من أفضل بيئة، إلى جانب مراجعة المباني الخضراء في المدارس ضمن مفهوم” المدارس الخضراء”. كما يشارك الفريق في مبادرات آل جور للتقلبات المناخية وتقديم فيلم “الحقيقة غير الملائمة” في المدارس، وجائزة الترشيد من أجل غدٍ أفضل التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وحملة التشجير من “مجموعة الصحراء “ بهدف التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المدارس و حملات التوعية البيئية التي تنظم بالتنسيق مع بلدية دبي. وفي السياق ذاته، فإن الفريق سوف يتولى تنظيم فعاليات التوعية بمشاركة المدارس وذلك ضمن الاحتفالات والمناسبات المتعلقة بالبيئة. من جانبها، قالت فاطمة المري الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي في دبي وممثلة هيئة المعرفة في الفريق، “من المهم جداً أن يفهم أبناؤنا الطلبة والطالبات كيفية المساهمة وتقديم الدعم في حماية بيئتهم وأرضهم، مشيرة إلى تنوع المساهمات وتدرجها واختلافها من يوم لآخر، من التقاط القمامة والمحافظة على المياه إلى مشاريع أكبر مثل التفكير الجدي عن أنماط حياتنا وكيفية تصميم مبانينا ومواصلاتنا وكيفية جعل مستقبلنا أكثر أماناً”. وأعربت المري عن أملها في أن تساهم البرامج التعليمية المطروحة في مساعدة أبنائنا في تنشئتهم على تقدير البيئة وحماية الأرض من أجل الأجيال القادمة”. وأوضحت المري أن هيئة المعرفة والتنمية البشرية “تشدد على بناء مجتمع واع وملتزم ومتعلم وفعال تجاه البيئة والأرض، وتعمل على اكتشاف الطرق الملائمة لتقليص التأثيرات السلبية على البيئة، تزامناً مع مهمة فريق التعليم من أجل تنمية مستدامة في التأكد من أن كل ما يتعلمه أبنائنا “مستداماً” وسوف يستمرون في الحفاظ على بيئتهم من خلال عاداتهم اليومية الجيدة، وتلك رسالة لأولياء الأمور أيضاً”.