مؤتمر «الإنتربول» يبحث آليات تبادل المعلومات

اختتم المؤتمر السابع لرؤساء المكاتب المركزية الوطنية “الإنتربول”، أعماله أمس في مدينة ليون الفرنسية، بمشاركة وفد من الإمارات، والذي بحث تحسين أدوات تبادل المعلومات أثناء التحقيقات الشرطية. وقال العقيد علي سالم الخيال، مدير إدارة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” في وزارة الداخلية؛ رئيس وفد الدولة المشارك في المؤتمر الذي استمرات أعماله من 19 وحتى 21 أبريل الجاري، إنه ناقش العديد من المواضيع المهمة، تضمنت التقرير المرحلي بشأن المجمع العالمي للإنتربول والمزمع إنشاؤه في سنغافورة، كما ناقش تقرير مرحلي بشأن جوازات سفر الإنتربول، والذي اعترفت به وفود 17 دولة حتى الآن، من بينها دولة قطر وجمهورية مصر العربية، إضافة إلى بحث مشروع الموقع الإلكتروني الجديد على شبكة الإنترنت”. وأضاف: شهدت جلسات العمل العديد من أوراق العمل، والتي استعرضت بحث تحسين أدوات وخدمات تبادل المعلومات أثناء التحقيقات الشرطية من خلال “إعداد قواعد بيانات شرطية جديدة”، ومبادرات الإنتربول الأخيرة بشأن الحدود، إضافة إلى آخر المستجدات في مجال تنفيذ قرار الجمعية العامة الصادر خلال العام 2009، والمتعلق بـ “منع الوصول إلى مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال في شبكة الإنترنت”. وذكر الخيال أن المؤتمر استعرض “تعزيز قواعد البيانات والقدرات في مجال مساعدة ضحايا الكوارث”، وبحث الحلول في مجال إدارة المعلومات، من خلال “التخفيف من حدة المخاطر على صعيد العمليات”، مشيراً إلى أن المؤتمر ناقش موضوعات أخرى تتعلق بالتركيز على الآفاق الإقليمية في تطوير المعارف الشرطية وبناء القدرات. وأوضح الخيال أن وفد الإمارات التقى على هامش المؤتمر عدداً من الشخصيات والمسؤولين في المنظمة الدولية، حيث التقى رونالد ك. نوبل الأمين العام للإنتربول وجان ميشيل لوباتوتان المدير التنفيذي للخدمات الشرطية بالمنظمة الدولية رئيس المؤتمر، وتم بحث تعزيز التعاون مع عدد من وفود الدول المشاركة. ضم وفد الدولة المشارك في المؤتمر الرائد سلطان سعيد الخييلي، والنقيب أحمد محمد السويدي والملازم أول حمد عبدالله الزعابي.