الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

20 ألف مشارك في سباق ماراثون زايد الخيري بنيويورك

20 ألف مشارك في سباق ماراثون زايد الخيري بنيويورك
18 ابريل 2012
أغلق باب المشاركة في سباق «ماراثون زايد الدولي الخيري التاسع 2012» وذلك قبل ثلاثة أسابيع كاملة من موعد انطلاق الحدث الرياضي والإنساني الكبير الذي ينطلق في نيويورك يوم 12 مايو القادم ويخصص ريعه لصالح دعم المستشفى التخصصي لأبحاث وعلاج الكلى «هيلثي كيدني فاونديشن»، وذلك بعد أن وصل عدد المشاركين في السباق إلى أكثر من 20 ألف متسابق من مختلف دول العالم وهو ما يمثل رقما قياسيا جديدا في سجل السباق بل ولأي سباق خيري مماثل جرى في حديقة «سنترال بارك» بنيويورك. وكانت اللحظات الأخيرة قبل إغلاق باب الاشتراك عبر الموقع الإلكتروني للماراثون قد شهدت إقبالا كبيرا للغاية حتى أن بعض المشاركين لم يتمكنوا من التسجيل. وأعلن الفريق الركن «م» محمد هلال سرور الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة رئيس لجنة الرياضة للجميع رئيس اللجنة المنظمة للسباق أن هذا الإقبال الكبير على المشاركة في السباق وتحقيق هدفه الإنساني والطبي ما هو إلا دليل على قيمة هذا العمل الإنساني الكبير والهدف الذي وضع من أجله والاسم الغالي الذي يحمله حيث يخصص دخل السباق بالكامل مع التبرعات التي تصل إلى اللجنة المنظمة لصالح بحوث أمراض الكلى وعلاج الأطفال من خلال مؤسسة «هيلثي كيدني فاونديش» المتخصصة كما أنه يؤكد في نفس الوقت مكانة السباق والنجاح الذي استطاع أن يحققه في الأعوام السابقة والنتائج التي تحققت من خلال ما قدم من تبرعات ومشاركات، خصصت بالكامل لصالح هذا العمل الطبي الإنساني الخيري الكبير. وقال الكعبي إن الأعداد الكبيرة التي سجلت مشاركتها وهذا الإقبال غير المسبوق يؤكد ثقة كل مشارك في العمل الذي نقوم به وفي صحة الهدف وقيمته، ومن جانبنا يواصل هذا السباق جزءاً من العمل الخيري والإنساني الكبير الذي كان يقوم به فقيدنا الراحل، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، للإنسانية ككل، فيد الخير كان يقدمها رحمه الله للإنسانية ككل دون تمييز أو تحديد وهذا العمل استمرار لهذه الأعمال التي كان يقدمها ويقوم بها. وأضاف: هذا العدد الذي تم تسجيله عبر الموقع الإلكتروني سوف يزيد يوم السباق نفسه حيث تعودنا كل عام أن نجد ما يقرب من 10 إلى 15 ألف متسابق إضافي يأتون من ضواحي نيويورك الى حديقة «سنترال بارك» ويشاركون مؤكدين دعمهم للهدف الإنساني الكريم الذي يقدمه السباق وهو ما سيرفع العدد الكلي للمشاركة إلى ما يزيد عن 35 ألف مشارك وعدد كبير ربما تضيق به مساحات السباق نفسه لكن هذا أمر يسعدنا بالتأكيد وسنعمل كلجنة منظمة على احتوائه وإخراج هذا اليوم بالشكل المناسب. مشاركة النجوم وكشف رئيس اللجنة المنظمة لسباق ماراثون زايد الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي أن عمدة نيويورك، مايكل بلومبرج أعلن حضوره ومشاركته لنا في السباق وذلك تأكيدا لقيمة العمل الخيري والإنساني الذي يقدمه السباق ومن قبله تأكيدا واحتراما لاسم الفقيد الغالي الذي يقام السباق تحت اسمه وهو ما يعطي السباق إضافة مهمة ومؤثرة خاصة أن بلومبرج واحد من الشخصيات المهمة على الصعيد الاقتصادي في الولايات المتحدة وأيضا وجود العمدة سيعطي السباق صبغة إضافية لما يتمتع به وهو مبعث ترحيب وتقدير من قبل اللجنة المنظمة للسباق بكل تأكيد. وأضاف: لاشك أن مشاركة نجوم المجتمع الأميركي من رياضيين وفنانين في سباق هذا العام يعطي السباق دعاية أكبر لكن ما كانت لتتحقق هذه المشاركة الواسعة التي جمعت العشرات من النجوم إلا قيمة الهدف الإنساني الذي يتبناه السباق وأيضا لجدية التنظيم ودقته وثقة كل الناس في أي عمل يحمل اسم الإمارات. وأشار إلى أن نجمة الغناء الأميركية الشهيرة ماريا كاري وهي واحدة من المطربات الشهيرات التي تهتم بالأعمال الإنسانية على المستوى العالم ستشارك في السباق وأيضا النجم الأولمبي الأسطوري كارل لويس بطل سباق 100 متر الأشهر والمخرج الأميركي العالمي ستيفن سبيلبرج وهو حائز على جائزة الأوسكار وبطلة الملاكمة ليلى محمد علي ابنه الملاكم الأسطوري محمد علي كلاي واللاعب الأميركي الونسو مورننج لاعب كرة السلة الذي أجرى عمليه نقل كلى، ووجود الأخير يقدم للسباق ورسالته بعداً مهما، وأيضا النجم الأميركي الأبرز في كرة السلة أوسكار روبرتسون أحد أشهر عشرة لاعبين في تاريخ كرة السلة بأميركا وأيضا لاعب كرة قدم الأميركية لفريق بالتيمور رافينز ري لويس الذي فاز بجائزة أفضل مدافع عدة سنوات ويتمتع بجماهيريه كبرى في أميركا. كما كشف عن مشاركة ثلاثي أبطال الماراثون الأميركي عبدي عبد الرحمن وراين هول وميب كلبيجين وهذا الثلاثي يتجمع في سباق واحد لأول مرة وهو ما يمثل حدثاً رياضياً خاصاً في أمريكا، وقال الكعبي: كل هؤلاء النجوم وغيرهم بالإضافة إلى نجوم المجتمع الإماراتي الذين أعلنوا مشاركتهم يعطي سباق هذا العام صبغة إعلامية وجماهيريه كبرى فبالإضافة إلى الهدف الذي دفع 20 ألفا للمشاركة حتى الآن سيكون هناك الآلاف الذين يرغبون في مشاهدة نجومهم المحبوبين وهذا أمر أسعدنا كثيرا وأكد ما وصل إليه السباق والماراثون وأهدافه في نفوس الأميركيين الذين يقام السباق على أرضهم. متابعة سامية وتابع الكعبي قائلاً: بالطبع ما كان يمكن لذلك أن يتحقق إلا بفضل الرعاية والاهتمام والمتابعة المستمرة والدائمة والسامية من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب فكرة السباق، وأيضا بدعم «مجلس أبوظبي الرياضي» برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وهو ما يؤكد بوضوح أهمية السباق وما يمثله من قيمة واهتمام وجديه. ومضى يقول: إن سباق ماراثون الخيري الكبير يؤكد عاما بعد عام وعبر هذه الفترة الوجيزة التي انطلق فيها قيمته الخيرية والإنسانية خاصة داخل المجتمع الأميركي وعلى الصعيد الدولي ككل بعد أن حقق الكثير من الأهداف الخيرية الموضوعة له في إطار الهدف الذي يقام من أجله يقام وهو علاج الأطفال المصابين بأمراض الكلى وهم منتشرون حول العالم، ونعرف جيدا صعوبة العلاج وتكلفته الكبيرة لكن المستشفى يوفر العلاج مجانا من خلال هذا الدعم المقدم بالإضافة إلى رعاية الأبحاث التي تخدم علاج أمراض الكلى المختلفة وقد رأينا في مستشفي «هيلثي كيدني فاونديشن» الكثير من الحالات الصعبة ومن مختلف دول العالم وهو ما يؤكد قيمة ما نقوم به ويؤكد الهدف الذي ينطلق على أساسه السباق. 8 سنوات من «عطاء الخير» أبوظبي (الاتحاد)- تأتي النسخة الجديدة من ماراثون زايد، لتذكر كل من ارتبطوا بهذا الحدث، بتاريخه، حيث أقيم السباق للمرة الأولى في عام 2005، وكانت الفكرة والمبادرة بتوجيهات من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث رأى سموه بنظرته البعيدة أن يكون الوفاء للمغفور له في اتجاه معاناته من مرض الكلى قبل وفاته، فكان القرار بأن يذهب ريع السباق بأكمله لمؤسسة هيلثي كيدني في نيويورك، المتخصصة في علاج مرضى الكلى وفي إجراء الأبحاث الطبية التي تستهدف علاج الحالات المرضية المستعصية في العالم. وعهد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد بمهمة التنفيذ إلى الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة رئيس اتحاد ألعاب القوى حينذاك، والذي قام من جانبه بتشكيل اللجنة المنظمة وفي أقل من شهرين كان التنفيذ الفعلي لينطلق السباق الأول في حديقة سنترال بارك يوم الثاني عشرمن شهر مايو سنة 2005. ومن أهم عوامل نجاح تنظيم هذا السباق الذي بلغ الآن دورته التاسعة، أن إدارته تتم باحترافية عالية سواء من قبل اللجنة المنظمة التي يعرف كل عضو فيها دوره جيدا، أو من خلال شركة «رود رانر» التي عهد اليها بتنظيمه والإشراف عليه، فهي شركة شهيرة ومتخصصة في تنظيم السباقات الجماهيرية على مدار العام في الولايات المتحدة وهي التي تنظم ماراثون نيويورك الشهير سنويا، وتمتاز بالدقة العالية في عمليات التسجيل والتحكيم، ويساعدها على ذلك استخدامها لأفضل التقنيات في احتساب النتائج، وذلك من خلال تثبيت شريحة الكترونية في حذاء المشارك تصدر ذبذبات تلتقطها الأقمار الاصطناعية أولا بأول كلما قطع مرحلة من مراحل السباق. أكد التنسيق مع كل الجهات محمد عامر: الإقبال على المشاركة من بوادر النجاح أبوظبي (الاتحاد)- أبدى العقيد الركن طيار محمد علي عامر، أمين السر العام للجنة المنظمة مدير سباق «ماراثون زايد الخيري» سعادته بهذه الأعداد الكبيرة التي سجلت حضورها ومشاركتها في السباق وأكد أن اللجنة المنظمة تتابع كل صغيرة وكبيرة منذ فترة حتى يخرج السباق بالشكل المناسب واللائق باسم صاحبه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وباسم الإمارات التي أهدت هذا الحدث للعالم. وأضاف: نحن نتابع مع الجهات المختصة ومع سفارتنا في نيويورك كل ما يجري من تنظيم واستعداد خاصة مع مشاركة هذا العدد الكبير غير المسبوق من النجوم والمشاهير وأيضا مشاركة محافظ نيويورك، لذا نضع حساباتنا لكل طارئ خاصة أعداد المشاركين والتي يتوقع أن تحضر في اليوم الأخير أو في يوم السباق نفسه، ومن أجل هذا فإن التنسيق كامل ومتواصل مع كل السلطات الأميركية من شرطة وإسعاف وطرق ودعاية وإعلان والمسؤولين عن مسار السباق طوال 10 كيلو مترات مسافة السباق. وقال عامر: بوادر النجاح بدأت تظهر من خلال هذا الحشد الهائل والإقبال على المشاركة سواء من الأفراد من داخل المجتمع الأميركي أو من خارجه أيضا من بعض الدول الأخرى أو من النجوم وهو ما يعطي سباق هذا العام في دورته التاسعة زخما رياضيا رائعا ويؤكد القيمة الإنسانية التي يرعاها. تجدر الإشارة إلى أن كل مشارك يدفع رسوماً تصل إلى 35 دولاراً وفي آخر أسبوعين ترتفع الرسوم إلى 45 دولاراً وتذهب كل هذه المبالغ مع التبرعات إلى مركز الكلى في نيويورك فيما تقدم الإمارات جوائز الفائزين في السباق. رفع قيمة الجوائز يلهب حماس الأبطال أبوظبي (الاتحاد)- يأتي السباق هذا العام بزيادة في الجوائز ستلهب بلا شك حماس المتنافسين، حيث كانت اللجنة المنظمة لماراثون زايد في نيويورك قد أعلنت عن رفع جائزة الفائز بالمركز الأول في الماراثون إلى 30 ألف دولار، ورفع جائزة تحطيم الرقم القياسي لتصل إلى 50 ألف دولار، وهو ما يعني أن بإمكان الفائز بالسباق أن يحصد 80 ألف دولار دفعة واحدة، مقسمة بين إنجازي تحقيق لقب السباق، وتحطيم الرقم القياسي، وهو أمر ممكن وشهده السباق من قبل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©