الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هيربرت: لاعبو نيوزيلندا يعودون إلى الديار مرفوعي الرأس

هيربرت: لاعبو نيوزيلندا يعودون إلى الديار مرفوعي الرأس
25 يونيو 2010 23:13
أكد ريكي هيربرت المدير الفني للمنتخب النيوزيلندي لكرة القدم أمس الأول أن فريقه يمكنه أن يعود إلى بلاده مرفوع الرأس، على الرغم من الخروج من نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا. وودع المنتخب النيوزيلندي مشواره في المونديال عقب التعادل السلبي مع باراجواي في ختام فعاليات المجموعة السادسة حيث احتل الفريق المركز الثالث في ترتيب المجموعة متقدماً على حامل اللقب إيطاليا التي سقطت أمام سلوفاكيا 3 - 2 وخرجت من كأس العالم هي الأخرى. وقال هيربرت “لقد كانت ليلة عاطفية بالنسبة لنا، أن تكون محبطاً وفخوراً في نفس الوقت، لا أعرف الآن كيفية جمع هذين الشعورين سوياً لقد كنا حازمين وصارمين، لقد عانوا حقاً لاختراقنا، لقد غادرنا هذا المونديال دون هزيمة، أشعر بخيبة أمل ولكن لا يوجد أحد يشعر بالفخر أكثر مني بما حققه الفريق”. وتعادل المنتخب النيوزيلندي 1-1 مع سلوفاكيا في المباراة الأولى ثم تعادل مع إيطاليا بنفس النتيجة. وكان الفوز بهدف على باراجواي سيمنح الفريق الأبيض بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر، ولكن نادراً ما سبب لاعبي نيوزيلندا خطورة على مرمى باراجواي. وأوضح هيربرت “التعادل كان ربما يصبح كافياً بالنسبة لنا اعتمادا على نتيجة المباراة الأخرى، كان من المهم بالنسبة لنا أن نبقى في المباراة على قدر استطاعتنا”. وخلال الظهور الوحيد لنيوزيلندا في كأس العالم عام 1982 خسر الفريق مبارياته الثلاث في دور المجموعات أمام اسكتلندا والاتحاد السوفييتي السابق والبرازيل حيث دخل شباكه 12 هدفاً وسجل هدفين فقط. وأكد هيربرت الذي أشار إلى أن 85 في المائة من اللاعبين الحاليين سيظلون معا حتى كأس العالم 2014 بالبرازيل “أنها المشاركة الثانية لنا في كأس العالم , لذا فأن تأتي إلى هنا وتعكس ما حققته من قبل فهو شيء مذهل”. وتابع “المستقبل يبدو مشرقا للغاية للفريق”، وأضاف “الكثيرون قالوا أننا ليس من المفترض أن نكون هنا، ولدينا لاعبون هواة وليسوا جيدين بالشكل الكاف، ولكن هذا الكلام مات وتم دفنه”. من ناحية اخرى تحول دينيس كانيزا إلى أول لاعب في تاريخ باراجواي يخوض أربع بطولات لكأس العالم، بعدما شارك في المباراة التي انتهت بتعادل الفريق سلبيا مع نيوزيلندا أمس الخميس في مونديال جنوب أفريقيا، وقال كانيزا “35 عاماً” “كنت أتوق ولو للعب بضع دقائق، لكنني تمكنت من خوض المباراة كاملة، وحملت شارة القيادة، بل وتأهلت باراجواي إلى دور الستة عشر على رأس المجموعة، لم يكن بمقدوري طلب المزيد”. وخاض اللاعب أول مباراة له في مونديال جنوب أفريقيا بعد أن شغل موقع كارلوس بونيت في مركز الظهير الأيمن. وقال “أود أن أشكر زملائي الذين احتضنوني بينهم، فأنا قادم من جيل آخر ضم أسماء مثل تشيلافيرت وجامارا، لاعبو الفريق الحالي أثبتوا لي أنهم فريق رائع”. وأعرب المدافع المخضرم عن أمله بمواصلة الفريق مشواره الناجح في البطولة، وقال “إنه مونديال غير طبيعي.. أي فريق يمكنه الفوز على أي فريق. نتمنى أن نمضي قدماً في هذا الطريق وأن نبقى حتى الأسبوع الأخير، كلنا نحلم بذلك”. وسبق لكانيزا أن لعب مباراتين مع منتخب بلاده في مونديال فرنسا عام 1998 إلى جانب مبارياته الأربع في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 ولقاءاته الثلاثة في مونديال ألمانيا عام 2006. ووضعه الأرجنتيني جيراردو مارتينو المدير الفني للفريق على مقاعد البدلاء خلال أول مباراتين في البطولة الحالية أمام إيطاليا وسلوفاكيا، قبل أن يقرر المراهنة على خبرته أمس للتأكيد على انتزاع بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر. ولم يخيب كانيزا ظن مدربه، حيث كان من أنشط اللاعبين على مرمى ممثل الأوقيانوس، وأطلق تسديدتين بعيدتي المدى على الحارس مارك باستون. وقال المدافع “هناك ستة ملايين شخص في باراجواي يتابعون ما نفعل، لا يوجد ما يمنحهم السعادة سوى كرة القدم وذلك أمر نفكر فيه أيضاً. لو مضت الأمور على نحو جيد، سنواصل إسعادهم لأسبوع آخر على الأقل”. وتخوض باراجواي مباراتها في دور الستة عشر أمام اليابان يوم الثلاثاء المقبل بمدينة بريتوريا. يذكر أن هناك لاعبا آخر شهدت جنوب أفريقيا مشاركته للمرة الرابعة في المونديال وهو المهاجم الفرنسي تييري هنري. رئيس وزراء نيوزيلندا: نجهز لاستقبال اللاعبين كأبطال ولنجتون (رويترز) - يريد جون كي رئيس وزراء نيوزيلندا أن يلقى المنتخب الوطني الأول استقبال الأبطال بعد العروض الجيدة التي قدمها الفريق في نهائيات كأس العالم لكرة القدم وخروجه من دور المجموعات دون خسارة أي مباراة. وتعادلت نيوزيلندا في جميع مبارياتها الثلاث بجنوب أفريقيا في ثاني ظهور لها بكأس العالم، بعد هزيمتها في جميع مواجهاتها بدور المجموعات عام 1982 عندما استضافت إسبانيا النهائيات. وقال كي لوسائل إعلام محلية أمس “سيكون من الجيد الاحتفال بنتائجهم، سيستقبل اللاعبون كأبطال”، وسيعود منتخب نيوزيلندا المصنف 78 عالمياً إلى بلاده بعدما خالف التوقعات بالتعادل مع سلوفاكيا وباراجواي وإيطاليا حاملة اللقب في المجموعة السادسة. وقال كي “انه فريق سيعود إلى نيوزيلندا كبطل، التأهل للدور الثاني كان مهمة صعبة للغاية في جميع الأحوال. في النهاية لم يحصل الفريق على النقاط اللازمة لكن يمكننا جميعاً الاحتفال بالنتيجة”. لكن الاستقبال الرسمي لمنتخب نيوزيلندا لن يكون قبل أسبوع على الأقل بسبب عودة اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني للفريق في مواعيد مختلفة. وذكرت وكالة نيوزيلندا الرسمية للأنباء أنه من المرجح أن تكون العاصمة ولنجتون مكاناً للاحتفال بعد اتفاق مع اتحاد كرة القدم في البلاد.
المصدر: بولوكواني
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©