الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«جاسكو» ترسي مشاريع الغاز المتكامل بـ34مليار درهم

«جاسكو» ترسي مشاريع الغاز المتكامل بـ34مليار درهم
26 نوفمبر 2009 22:07
أعلنت “جاسكو “ في يوليو الماضي ترسية مناقصة التصاميم الهندسية التفصيلية وتوريد المعدات والمواد وأعمال الإنشاءات والتشغيل لمشاريع منظومات الغاز المتكامل على أساس السعر الشامل مع تسليم المفتاح بقيمة إجمالية بلغت 34 مليار درهم، وتم توقيع العقود النهائية مع الشركات الفائزة في الثاني من نوفمبر 2009 . وتشمل هذه المشاريع مصنع معالجة الغاز – مجمع (حبشان ــ 5) و وحدات المرافق والملاحق – لهذا المجمع والخط الرابع لتجزئة سوائل الغاز الطبيعي – مصنع الرويس ــ وصهاريج تخزين منتوج البروبان والبيوتان والنافثا البرافينية . وتنافست على مناقصات هذه المشاريع 18 شركة فرادى أو في إطار ائتلافي وجرت عملية التناقص في جو اتسم بالتنافس القوي وتميز بالشفافية والتكافؤ بين المتناقصين. وقد فاز إئتلاف شركتي جيه جي سي اليابانيه وتكنيمونت الإيطالية بمناقصة مشروع مصنع معالجة الغاز – مجمع حبشان 5 بسعر شامل يساوي 17 ملياراً و 300 مليون درهم حوالي أربعة مليارات و 700 مليون دولار . كما فازت شركة “ هايونداي للهندسة والإنشاءات الكورية “ بمشروع وحدات المرافق والملاحق مجمع حبشان 5 بسعر إجمالي يساوي ستة مليارات ومائتي مليون درهم “ حوالي مليار وسبعمائة مليون دولار أميركي، اما مشروع الخط الرابع لتجزئة سوائل الغاز الطبيعي في الرويس، فقد فاز به إئتلاف شركتي بتروفاك الإماراتية وجي إس للهندسة الكورية بسعر إجمالي يعادل ثمانية مليارات درهم “ حوالي مليارين و100 مليون دولار في حين فازت شركة “ سي بي آي “ الأميركية بمشروع صهاريج التخزين بسعر إجمالي يساوي مليارا و 950 مليون درهم “ حوالي 533 مليون دولار” . وصدرت خطابات الترسية في أبوظبي وستشرع الشركات الفائزة بوضع التصاميم التفصيلية وإجراءات الشراء والتوريد لتنفيذ هذه المشاريع من مكاتبها الرئيسية قبل الانتقال الى مواقع بناء هذه المصانع في حبشان والرويس، حيث سيتم إنجاز هذه المشاريع في الربع الثالث من عام 2013 . معالجة الغاز ويشمل مشروع الغاز المتكامل بناء مجمع جديد لمعالجة الغاز في حبشان يسمى حبشان 5 يضم أربعة خطوط لمعالجة حوالي بليوني قدم مكعب من الغاز يوميا حيث يتم توريد حوالي مليار قدم من الحقول البحرية في أم الشيف مرورا بجزيرة داس والناتج من تمكين شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية “ أدما “ زيادة إنتاجها من النفط. يضاف الى ذلك حوالي بليون قدم مكعب عبارة عن مزيج من الغاز المصاحب الناتج عن رفع القدرة الإنتاجية لشركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية “ أدكو” من 4ر1 إلى 8 ر1 مليون برميل من النفط يوميا والغاز الطبيعي عالي الحموضة من حقول الغاز في باب وحبشان. كما يضم المجمع أربع وحدات لإنتاج الكبريت السائل تتميز بفاعلية عالية تصل الى حوالي 9ر99 بالمائة لاستخلاص الكبريت مما يخفض انبعاث الغازات الملوثة الى أدنى مستوى في الأجواء المحيطة وبعد الإنجاز والتشغيل سينتج المجمع حوالي 900 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا بالإضافة الى حوالي 12 ألف طن من سوائل الغاز الطبيعي بالإضافة الى حوالي خمسة آلاف طن كبريت سائل باليوم . ويتميز مشروع الغاز المتكامل بتمكين مصانع الغاز في حبشان من الاستمرار في معالجة الغازات ذات معدلات الحموضة العالية، إضافة الى أنه من المشاريع الحيوية للإمارة حيث يربط حقول إنتاج الغاز في البحر بمراكز معالجة الغاز على اليابسة مما يعطي مرونة في إدارة عمليات الحقول ومراكز العمليات لضمان تدفق وقود الغاز لمحطات إنتاج الطاقة ومراكز التصنيع في الإمارة. تطوير حقول المناطق البحرية كما عملت شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية “ أدما العاملة “ ضمن الخطة الشاملة لأبوظبي في تطوير الحقول النفطية وزيادة القدرة الإنتاجية للحقول لرفع الطاقة الإنتاجية من النفط الخام . وطالب مجلس الإدارة في في يونيو 2009 إدارة الشركة بتنفيذ مشروعات زيادة الإنتاج بحسب الخطة الموضوعة وذلك برفع الإنتاج الى 600 ألف برميل في اليوم بحلول الربع الرابع من عام 2010 . و700 ألف برميل يوميا في الربع الثالث من عام 2015 و970 ألف برميل يوميا في الربع الأول من عام 2018 . حفر آبار إضافية ووقعت شركة “ أدما العاملة “ في 16 يونيو 2009 اتفاقية مع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية تتعلق بعقد الهندسة والإنشاءات الخاص بالجانب البحري لمشروع حبشان لتطوير الغاز المتكامل بقيمة 402 مليون دولار. ويعتبر هذا المشروع جزءاً من منظومة شركة بترول أبوظبي الوطنية “ أدنوك “ لتطوير الغاز المتكامل ومبادرتها الاستراتيجية لإنتاج ومعالجة الغاز لتلبية الاحتياجات والمساعدة على تحقيق أهداف خطة تطوير أبوظبي الشاملة . ويعد مشروع حبشان لتطوير الغاز المتكامل الحزمة الأولى من ضمن عدد من الحزم الخاصة بمراحل المشروع البرية والبحرية المختلفة. وتشمل المراحل الخاصة بأدما العاملة عملية إنتاج الغاز بما في ذلك حفر آبار إضافية منتجة للغاز من فوهات الآبار المعدة لذلك وتشييد منصة لتجفيف الغاز ومن ثم نقله إلى جزيرة داس عبر خط أنبوب رئيسي بقطر 46 بوصة وبطول 38 كيلو مترا. ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ أعمال الهندسة والإنشاءات في منتصف 2012 لتلبية احتياجات مشاريع الصناعات التحويلية. حقل زاكوم العلوي وبدورها وضعت شركة تطوير حقل زاكوم “ زادكو “. الخطط لرفع الطاقة الإنتاجية لحقل زاكوم العلوي “ العملاق “ من حوالي 500 ألف برميل يوميا الى حوالي 750 ألف برميل يوميا بنهاية 2015 وشرعت الشركة لهذا الغرض بإنشاء أربع جزر نفطية اصطناعية تعد الأولى من نوعها في آسيا والشرق الأوسط مهمتها القيام بحمل منصات الحفر وإنتاج النفط العملاقة الخاصة. وبدورها وضعت شركة تطوير حقل زاكوم “ زادكو “ الخطط لرفع الطاقة الإنتاجية لحقل زاكم العلوي “ العملاق “ من حوالي 500 ألف برميل يومياً الى حوالي 750 ألف برميل يوميا بنهاية 2015 وشرعت الشركة لهذا الغرض بإنشاء أربع جزر نفطية اصطناعية تعد الأولى من نوعها في آسيا والشرق الأوسط مهمتها القيام بحمل منصات الحفر وإنتاج النفط العملاقة الخاصة بالشركة. وقد أرست شركة تطوير حقل زاكوم العلوي في أبوظبي “ زادكو “ على شركة الجرافات البحرية الوطنية عقد مشروع إنشاء الجزر في حقل زاكوم البحري بقيمة 3ر2 بليون درهم حوالي 650 مليون دولار . وسيتم تنفيذ المشروع خلال ثلاث سنوات ويشمل القيام بعمليات جرف وتسوية ونقل أحجار بجانب عمليات بناء نسيج صناعي ووحدات إسمنتية لحماية شواطئ الجزر وأربعة موانئ وكواسر حماية في حقل زاكم النفطي على عمق يتراوح بين ستة و 13 مترا . وستمثل الطاقة الإنتاجية لزادكو حوالي ربع إنتاج دولة الإمارات من النفط بعد الانتهاء من أعمال التطوير بنهاية عام 2015، وتهدف الخطة الرئيسية التي تتضمن عدة مراحل إلى رفع طاقة هذا الحقل إلى 600 ألف برميل بنهاية العام وصولاً إلى 750 ألف برميل يومياً بنهاية عام 2015. وتتوقع “ زادكو” التي تعد “ إكسون موبيل “ من بين المساهمين فيها، أن يتم إنجاز أعمال التصميم الهندسي الأولي والإعدادي بحلول نهاية العام الجاري على أن تبدأ مرحلة استدراج عروض أعمال الهندسة، والتوريد والإنشاء مطلع عام 2010 على أن يتم إنجاز أعمال تطوير الحقل في عام 2013. وبقدر ما عملت أبوظبي على تطوير حقولها النفطية لزيادة الطاقة الإنتاجية من النفط الخام سعت في الوقت ذاته الى زيادة طاقتها الإنتاجية من المشتقات النفطية وقررت لهذا الغرض توسيع مصفاة الرويس بزيادة طاقتها بما يزيد عن 400 ألف برميل يوما وأرست في إطار هذا المشروع عقدين على شركتين كوريتين جنوبيتين بقيمة 2ر5 مليار دولار . الرويس الصناعية فقد أعلنت شركة أبوظبي لتكرير النفط (تكرير) في الرابع من نوفمبر 2009 عن ترسية عقدين بـ 2ر5 مليار دولار على شركتين عالميتين، وذلك كجزء من خطة لزيادة الطاقة التكريرية في مصفاة الرويس الواقعة في منطقة الرويس الصناعية والتي تبعد حوالي 250 كيلو مترا غربي مدينة أبوظبي . وتنافست ثماني شركات عالمية للفوز بهذين العقدين، وتم اختيار شركة إس كيه إنجينيرينغ الكورية الجنوبية لتنفيذ العقد الأول بقيمة 1ر2 بليون دولار وذلك لإنشاء وحدة تقطير النفط الخام وما يتبعها من وحدات أخرى وشركة جي إس إنجينيرينغ الكورية الجنوبية لتنفيذ العقد الثاني بقيمة 3ر1 بليون دولار لإنشاء وحدة التكسير المميع للزيوت الثقيلة وما يتبعها من وحدات أخرى. واستكملت تكرير ترسية عقود مشروع توسعة مصفاة الرويس بقيمة 4.4 مليار دولار حيث أعلنت في 19 نوفمبرعن ترسية العقود الثلاثة المتبقية للأعمال الهندسية والإنشائية والتوريدات لمشروع توسعة مصفاة الرويس لثلاث شركات كورية جنوبية بمبلغ 4ر4 مليار دولار لتصل قيمة ما تم ترسيته من عقود إلى 6ر9 مليار دولار. وتنافست 14 شركة عالمية للفوز بهذه العقود. وتم اختيار شركة سامسونج إنجينيرينغ كومبني ليميتد لتنفيذ أعمال التسهيلات الخارجية والمرافق بقيمة 7ر2 مليار دولار وشركة دايو إنجينيرينغ آند كونستركشن كومبني ليميتد لتنفيذ إنشاء الخزانات وأعمال ربط الأنابيب المرتبطة بها بقيمة 2 ر1 مليار دولار وشركة جي إس إنجينيرينغ آند كونستركشن كوربوريشن لتنفيذ أعمال المرافق البحرية بقيمة 0.5 مليار دولار. وبذلك تكون شركة تكرير قد أنهت إرساء العقود الرئيسية لمشروع توسعة مصفاة الرويس والتي تهدف إلى زيادة الطاقة التكريرية للشركة بقيمة 417 ألف برميل من النفط الخام يومياً، مشتملاً وحدات متطورة لإنتاج منتجات نفطية فائقة الجودة بناء على أحدث نظم حماية البيئة.وأكدت تكرير وهي ( إحدى شركات أدنوك ) بأن هذا المشروع سيكون جاهزا بإذن الله للتشغيل بنهاية عام 2013. قطاعات الخدمات المساندة وقالت مصادر في صناعة النفط إن عمليات توسعة مصفاة الرويس ستزيد الطاقة الإنتاجية للمصفاة الأكبر في أبوظبي الى حوالي 900 ألف برميل يوميا حيث تبلغ طاقتها الحالية حوالي 480 ألف برميل يوميا وتنتج مختلف أنواع المنتجات النفطية إضافة الى المكثفات البترولية . ولم تقتصر عمليات التطوير التي شهدتها صناعة النفط والغاز في دولة الإمارات على تطوير الحقول وإنما امتدت الى قطاعات الخدمات المساندة ومن بينها شركة الحفر الوطنية وشركة ادناتكو ـ انجسكو . وقامت شركة الحفر الوطنية في 24 سبتمبر بمنح عقد صنع حفارات برية لشركة بومكو الصينية ممثلة بشركة شاينا ولم تقتصر عمليات التطوير التي شهدتها صناعة النفط والغاز في دولة الإمارات على تطوير الحقول وإنما امتدت الى قطاعات الخدمات المساندة ومن بينها شركة الحفر الوطنية وشركة ادناتكو ـ انجسكو . وقامت شركة الحفر الوطنية في 24 سبتمبر بمنح عقد صنع حفارات برية لشركة بومكو الصينية ممثلة بشركة شاينا ووقع الاتفاقية عبدالله سعيد السويدي مدير عام شركة الحفر الوطنية وباي يومنج رئيس شركة شاينا بتروليوم تكنولوجي اند دفلوبمنت كوربوريشن و زانج يونجز رئيس شركة بومكو. وأعرب مدير عام شركة الحفر الوطنية عن شكره و تقديره للإدارة العليا لشركة بترول أبوظبي الوطنية والمجلس الأعلى للبترول للموافقة على هذا المشروع. وقال: إن هذا المشروع يعد من أكبر مشاريع بناء الحفارات . وأكد أن هذا المشروع سيعود بالفائدة على شركات البترول العاملة في الدولة، مشيراً إلى أن شركة الحفر الوطنية تعتمد استراتيجية طويلة الأمد مع شركائها من شركات البترول و تلتزم بتطبيق أعلى المعايير في مجال الصحة و السلامة و البيئة و التكنولوجيا. وقال خليفة سلطان السويدي، مدير قسم التطوير التجاري والتخطيط المؤسسي في شركة أبوظبي الوطنية للكيماويات (كيماويات): “تكمن أسس نمو الأعمال التجارية والازدهار في العمل مع الكوادر المناسبة في الزمان المناسب. ويتطلب تطور أسواق الغاز الإقليمية والمحلية وفق نظام اقتصادي عالمي جديد، إعادة التنسيق بين الاستراتيجيات وعلاقات الشراكة على حد سواء. وسيتيح مؤتمر أبوظبي 2009 للمشاركين فرصة التواصل مع كبار القادة والشخصيات الهامة في مجال النفط والغاز الذين سيقدمون آراءهم فيما يخص أفضل الإجراءات والاستراتيجيات المتميزة وإقامة تحالفات جديدة تسهم في تحقيق المزيد من النمو التجاري”. ومنحت شركة الرويس لصناعات الأسمدة (فيرتل) في 2 نوفمبرعقد توسعة مجمع الشركة في الرويس( فيرتل 2) بقيمة 2 ر 1 مليار دولار بنظام تسليم المفتاح إلى شركة سامسونج الهندسية الكورية الجنوبية. ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لمجمع فرتيل الذي يقع على مسافة 250 كيلومترا غرب العاصمة أبوظبي من 650 ألف طن إلى مليوني طن سنوياً على أن تبدأ العمليات الإنتاجية في المشروع عام 2013. ويتضمن مشروع التوسعة إضافة وحدة للأمونيا بطاقة ألفي طن في يوميا ووحدة أخرى لليوريا بطاقة 3.5 ألف طن في اليوم لترتفع الطاقة الإجمالية للمجمع إلى ثلاثة آلاف و 300 طن من الأمونيا وخمسة آلاف و800 طن من اليوريا . وتتولى شركة أوهدي الألمانية ترخيص تقنية الأمونيا بينما تتولى شركة استاميكربون الهولندية تقنية اليوريا في حين تقوم شركة سامسونج ببناء مخازن ضخمة بسعة 100 ألف طن إلى جانب بناء المرافق والوحدات المتضمنة في المشروع. يذكر أن شركة “ فيرتل “ قد تأسست في عام 1980 كمشروع مشترك بين شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك وشركة توتال الفرنسية. وبدأ تشغيل المرافق الحالية في عام 1983 بطاقة إنتاج يومية قدرها ألف طن من الأمونيا وألف و 500 طن من اليوريا ثم ازدادت هذه الطاقة ووصلت إلى 1300 و 1800 طن على التوالي وأجريت بعض أعمال التوسعة في مصنع اليوريا في العام الجاري ووصلت طاقته الإنتاجية إلى الفين و 300 طن يوميا. ناقلات المشتقات النفطية أعلن علي عبيد اليبهوني مدير عام شركة ناقلات أبوظبي الوطنية “ أدناتكو ـ إنجسكو “ في 12 أكتوبر “ أن أسطول الشركة على وشك الدخول إلى مرحلة كبيرة من التوسع، موضحاً أن الشركة ستبدأ خلال عام تسلم ما لا يقل عن 15 سفينة جديدة من ناقلات المشتقات النفطية والحمولة السائبة وسيشكل هذا الأمر تحديا كبيرا بالنسبة لنا حيث ستتولد الحاجة إلى توظيف ما يزيد عن 330 بحارا إضافيا لملء الشواغر على متن هذه السفن وسيكون للطلاب البحريين الإماراتيين دورا كبيرا في ضمان مستقبل الشركة”. وقد أعدت “ أدناتكو ـ إنجسكو “ لهذا الغرض برنامجا ناجحا للبعثات الدراسية حيث يدرس حاليا ما يزيد عن 100 طالب في بريطانيا وأستراليا وأيرلندا استعدادا لمستقبل مهني طويل المدى على متن أسطولي الشركتين وبهدف تغطية احتياجاتها من البحارة فقد وضعت “ أدناتكو ـ إنجسكو “ خططا لابتعاث 40 طالبا جديدا خلال العام القادم مع متابعة خطط التوظيف للأعوام التالية. وتشكل الشركة ذراع الشحن البحرية في مجموعة شركات أدنوك و تتألف من شركتين تديران أسطولين من السفن حيث تدير شركة ناقلات أبوظبي الوطنية “ أدناتكو “ أسطولا من ناقلات المواد الكيماوية والمشتقات النفطية والحمولة السائبة بينما تمتلك وتدير الشركة الوطنية لشحن الغاز المحدودة “ إنجسكو “ أسطولا من ثماني ناقلات للغاز الطبيعي السائل. وأكد اليبهوني الأهمية الإقليمية المتزايدة لـ “ أدناتكو ـ إنجسكو “ كشركة شحن بحري حيث سترتقي الشركة إلى مستويات جديدة مع انضمام المزيد من السفن وستغدو إحدى أكبر شركات الشحن البحري في الخليج العربي والعالم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©