الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

وفود مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة تصل اليوم

وفود مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة تصل اليوم
18 ابريل 2013 22:32
أبوظبي (الاتحاد) - تصل مساء اليوم الوفود الدولية والشخصيات العالمية إلى العاصمة أبوظبي للمشاركة في محاور مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة، الذي يقام يومي الأحد والاثنين المقبلين، في فندق قصر الإمارات، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات”، وبدعم واهتمام الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وتحت شعار “رياضة نسائية بإنجازات عالمية”. وتواصلت الأصداء وردود فعل القيادات الرياضية المرحبة بانعقاد الدورة الثانية، حيث ثمن محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمؤتمر، الذي سيقام متزامناً مع حفل جائزة “أم الإمارات” للمرأة الرياضية لعام 2012، مؤكداً أن المؤتمر يمثل الكثير من القيم والمعاني، والدور الرائد لمجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، برئاسة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، الذي ساهم في تغير مفهوم الرياضة النسائية، ما ساعد على طفرتها الرائعة التي تخطت حدود الوطن. وأضاف بن ثعلوب: “لا شك في أن مشاركه اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج في إنجاح الحدث الرياضي النسائي العالمي له الكثير من الأهداف، ترحيباً وتعريفاً برسالة الرياضة النسائية التي تجد مساحة واسعة في نشاط الاتحاد منذ وقت طويل، وما زال يساهم كغيره من الاتحاد الوطنية الأهلية في دعم النشاط الرياضي النسوي، ترجمة لرسالته، واستثماراً للاهتمام الذي يحظى به قطاع الشباب والرياضة من القيادة الرشيدة، مما ساهم في أن تتبوأ رياضة الإمارات مكانة متقدمة بين دول العالم”. واختتم: باسم أسرة الاتحاد نرحب بجميع المشاركين في فعاليات مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة لعام 2013 الذي أصبح واحداً من روزنامة الرياضة العالمية النسائية، لما حققه من أهداف في دورته الأولى، والذي يتجدد ورياضة الإمارات تعيش مرحلة مهمة، وهي تتطلع لأهداف عالمية، بعد فوز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، بجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والذي يعد شرفاً كبيراً ووساماً على صدر كل إماراتية وإماراتية، حيث صادف التكريم أهله، كون أن سموها أحد أهم الشخصيات المؤثرة في تحريك بوصلة الرياضة النسائية على مستوى الدولة بشكل خاص والشرق الأوسط بشكل عام. مشاركة أولمبية بدوره ثمن محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، دعم القيادة الرشيدة للمرأة في مختلف المجالات، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، من أجل تمكين المرأة، لتقود قاطرة النهضة، جنباً إلى جنب مع الرجل باعتبارها نصف المجتمع. كما أشاد بالدعم الكبير وغير المحدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، “أم الإمارات”، وهو الدعم الذي ساهم في تحقيق طفرة ملموسة، ومن أبرز ثماره المؤتمر العالمي لرياضة المرأة، وجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية. وواصل الكمالي مؤكداً أن المؤتمر العالمي لرياضة المرأة من أهم المبادرات التي تخدم الحركة الرياضية النسائية، وذلك من خلال المحاور المهمة التي يشملها المؤتمر، وأهمتها في تبادل الخبرات والممارسات التي تساهم بدور كبير في تقويم الأداء، والعمل على تعزيز الآليات في المؤسسات بالدولة للارتقاء بالحركة الرياضية عامة، والرياضة النسائية خاصة. وأوضح أن اللجنة الأولمبية تشارك في المؤتمر بورقة عمل عنوانها “تطوير الرياضة النسائية للمشاركة الأولمبية المميزة”، ضمن مناقشات المحور الثاني من جلسات المؤتمر، وهو “صناعة البطلة الأولمبية”، وتم تكليف فوزية غريب عضو المكتب التنفيذي، باستعراض الورقة التي تتحدث عن مبادرة الأولمبياد المدرسي، وماذا سيقوم به من مبادرات لقطاعات المدارس، وكيفية الاستفادة من هذه المبادرة. واصل الكمالي مؤكداً أن مثل تلك المبادرات ليست غريبة على سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” التي وجهت بإقامة مثل هذا المؤتمر، كما أطلقت سموها مبادرة جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية، ولم تكن تلك الجائزة مقصورة على المستوى المحلي فقط، بل كانت على المستويين الخليجي والعربي. وأوضح أن متابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية للجان العاملة في المؤتمر الدولي لرياضة المرأة، يعد في حد ذاته تأكيداً على مدى الاهتمام والحرص الذي توليه سموها لدعم رياضة المرأة، وقال الكمالي: مخرجات المؤتمر لن تصب في مصلحة الرياضة الإماراتية فحسب، بل سيكون لها مردودها الإيجابي على الرياضة النسائية عامة. واستطرد أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية مؤكداً أن المؤتمر الأول بما ضمه من شخصيات قيادية عالمية وخبيرات متخصصات في المجالات كافة قاموا باستعراض تجاربهم، ما أكسب المتابعين كافة للمؤتمر من قيادات نسائية إماراتية الثقة بالنفس، ومن المؤكد أن المؤتمر الثاني بما يتضمنه من محاور رائعة سيضيف خبرات جديدة للمرأة الإماراتية، سيزيد من ثقتها بنفسها، ليزداد طموحها، وتحقق مكاسب عديدة جديدة. واختم محمد الكمالي مؤكداً أن المشاركة في الدورات الأولمبية لم يعد حكراً على الرجال فقط، بل تخطاه، وأصبح طموحاً للمرأة الإماراتية، خاصة أن هناك شخصيات رياضية لديها القدرة على تحدي الصعاب، وحريصة على استثمار الإمكانات التي تسخرها لها الدولة، لإثبات وجودها، والتفوق في المجالات الرياضية المختلفة التي تمارسها، ونتيجة لدعم والاهتمام الذي تقدمه “أم الإمارات” فلن يكون بعيداً أن نرى وجوهاً رياضة إماراتية جديدة تسير الدرب نفسه الذي سارت عليه سمو الشيخة ميثاء بنت محمد آل مكتوم، والشيخة لطيفة بنت مكتوم آل مكتوم، وينجحن في تحقيق إنجازات جديدة للرياضة النسائية في المحافل الدولية. خطوة في الاتجاه الصحيح من جانبها، أكدت سحر العوبد، عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى رئيسة اللجنة النسائية في الاتحاد، عضو الاتحاد الآسيوي والعربي وغرب آسيا لألعاب القوى، أن انعقاد النسخة الثانية للمؤتمر خطوة مهمة لدفع مسيرة التنمية الرياضية النسائية إلى الأمام. وقالت: المؤتمر يدعونا للفخر والاعتزاز بقيمة الرعاية الكبيرة والدعم اللامحدود اللذين تحظى بهما شريحة الرياضة النسائية من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، والدور المتميز الذي تقوم به أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، برئاسة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، على الساحة المحلية والخليجية والعربية. وأوضحت العوبد أن المؤتمر هو تأكيد على النجاح الذي حققه المؤتمر الأول في نسخته الأولى في العام الماضي الذي شهد حضوراً رائعاً، وتضمن محاور مفيدة، كان لها مردودها الإيجابي على مسيرة الرياضة النسائية في الدولة خاصة، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والعالم العربي بأجمعه، حيث كان نتاج هذا المؤتمر، من خلال التوصيات التي أصدرها، تجارب ثرية، دعمت وأوصلت المنتخبات والرياضيات إلى عطاءات غير محدودة، تمكنت على أثرها من معانقة المجد، والتألق في البطولات الرياضية، وأشارت إلى أنها تثمن الفكرة الرائدة لعقد النسخة الثانية للمؤتمر، وتابعت: على مستوى ألعاب القوي كان من إفرازات المؤتمر الأول وصول الرياضة الإماراتية النسائية للمشاركة في الدورات الأولمبية، إلى جانب اهتمام أولياء الأمور بالرياضة النسائية، وتشجيع بناتهن على ممارسة الرياضة. وأشارت العوبد إلى أن المؤتمر يعد فرصة ذهبية لإطلاع القيادات النسائية الإماراتية على أهم ملامح النهضة الرياضية النسائية في العالم وبدول أوروبا، ومتابعة أهم الدراسات والممارسات والتجارب الدولية في هذا الاختصاص الذي سيشكل دعماً حقيقياً، والخروج بنتاجات مهمة للمرأة الإماراتية، وللمشاركات من الدول العربية. واختتمت العوبد مطالبة الأندية الرياضية بالاهتمام بالعنصر النسائي، وإدخال الرياضة النسائية في أنشطتها، بهدف توسيع قاعدة المشاركة، لاكتشاف مواهب واعدة، تكون قادرة على تمثيل الإمارات في المحافل الدولية، ورفع علمها خفاقاً في تلك المحافل، كما توجهت بالدعوة لجميع الفتيات والسيدات للحضور، والتفاعل، مع أهم مؤتمر عالمي رياضي، يُعنى بشؤون المرأة، ويعمل على إثبات دورها في المجتمع، والوجود بفاعلية كبيرة في جميع الأحداث والفعاليات الرياضية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©