الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نانسي تقول لأحلام: لو أراد أولادك سيغنون وإن من وراء ظهرك .. وأحلام ترد: أتمنى أن يكون ابني وزيراً وابنتي نائبة

نانسي تقول لأحلام: لو أراد أولادك سيغنون وإن من وراء ظهرك .. وأحلام ترد: أتمنى أن يكون ابني وزيراً وابنتي نائبة
26 نوفمبر 2009 22:41
في كواليس «ستار صغار» في استوديو في بيروت، يجلس المقدم الزميل سعيد المعمري وسط الأطفال المشاركين في البرنامج، يراجع معهم الأغاني التي سيؤدونها، معتبراً تجربته مع الأطفال قد مهدت الطريق أمامه لإجراء أصعب المقابلات مع «أهم» الناس وأصعبهم، فالطفل لا يمثل إنما يعبر بعفوية وبراءة ما يجعل التعامل معه على الهواء صعباً، لكن القيمين على البرنامج من المقدم المعمري أو المعد والمشرف غازي فغالي أو المخرج عماد عبود، تقصدوا إبقاء اللقطات للأطفال بمشاغباتهم اللطيفة وعفويتهم في التصرف أمام الكاميرا. وقت لا بأس به يمضيه المعمري مع المشاركين في «ستار صغار»، فيتعرف عليهم عن كثب ما يساعده في طرح الأسئلة عليهم وقد يتوقع إجابات معينة لمعرفته بهم قبل تسجيل الحلقة، غير أن ما في جعبة الأطفال أكثر من مفاجأة.. والملفت أن تسجيل الحلقات لا يأخذ وقتاً طويلاً إذ نادراً ما تمر أخطاء في قراءة نص الإعداد، وقد أثبت المعمري قدراته في التكيف مع كل جديد يفاجئ به الأطفال المشاهدين. أحلام وأولادها في العيد الوطني، كانت ضيفة الحلقة المسجلة للعيد الوطني لدولة الإمارات الفنانة الإماراتية أحلام، وتلتها حلقة تعرض في الأسبوع اللاحق مع الفنانة نانسي عجرم. وكان لقاء سريعا مع كل من الفنانتين قبل تسجيل كل حلقة، وتأخرت الفنانة أحلام في الوصول وكان الأطفال ينتظرونها بشوق لأهمية الحلقة التي تخللها إلقاء قصيدة للإمارات من طفل إماراتي احتفاء بالمناسبة. وسبب هذا التأخير الذي طال شحّ في الأسئلة من الصحفيين لضيق الوقت، وكان من المستغرب رفض أحلام أن يشارك أي من أولادها في هكذا برامج، لا بل رفضها لدخولهم مجال الفن، مؤكدة أنها تريد لإبنها أن يكون وزيراً وابنتها نائبة! «جينز» نانسي في حين أن نانسي جاء يرافقها مدير أعمالها جيجي لامارا في الوقت المحدد قبل تسجيل الحلقة وكانت قد ارتدت ملابس عادية «جينز وتي شيرت»، فكان أن سئلت السؤال نفسه الذي طرح على أحلام حول إمكانية قبولها لمشاركة ميلا في المستقبل في برامج مماثلة، فرحبت بالفكرة لأن ذلك ينمي شخصية الطفل ويعزز خبرته في التعامل مع الجمهور، خصوصاً إذا كان يهوى عالم الفن. فكان أن طرح عليها سؤال جوابي فيه عمّا قالته قبلها أحلام حول مشاركة أولادها في برامج مماثلة، فكان في البداية رد دبلوماسي منها، قائلة:»كل أم تتمنى الأفضل لأبنائها»، لتعود وتؤكد بصراحة:»... ولكن إذا كانوا يهوون عالم الفن سيغنون وإن من وراء ظهرها». ثمانية أطفال شاركوا في كل حلقة وأدوا أغاني للضيفة، وفي ختام الحلقة يعلن عن الفائز أو الفائزة بعد تصويت الجمهور الحاضر، ويرافق بعض الأهل أطفالهم قادمين من دول عربية عديدة، ويسبق مشاركة كل طفل فيلم قصير عن الطفل ومواهبه والأمور التي يتميز بها. تعرض حلقة أحلام مساء الخميس الموافق 3 ديسمبر الساعة 21:00 بتوقيت الإمارات، 20:00 بتوقيت السعودية، وذلك لمناسبة العيد الوطني، فيما تعرض حلقة نانسي عجرم في موعد البرنامج العادي أي مساء الخميس 10 ديسمبر. شددت نانسي على أنها تريد لأبنتها «ما تريده هي، وليس بوسع أحد أن يقرر عن أولاده وماذا سيفعلون، بالطبع هي (أحلام) كأم تتمنى لهم كل شيء جميل وتحلم دائما الأم بأولادها، تحلم مثلاً بأن ترى ابنتها عروساً أو أن تصبح أميرة وإن شاء الله تتحقق أحلامها، وأنا أقول إنه ليس بالوسع تسيير الولد إنما الوقوف إلى جانبه بما يرغب به، فإذا أراد الغناء وحتى لو رفضت سيفعل ما يريد ولو غصباً، وإن رفضت أحلام سيتوجه أولادها إذا أرادوا للغناء وإن من خلف ظهرها». وتوضح ما أشيع عن تحضير ديو مع وائل كفوري قائلة:»التقيت خلال عشاء وائل كفوري وتحدثنا في هذا الموضوع، لكن لم تكتب أو تلحن أية أغنية. كان حديثاً وعبر (حكينا مرور الكرام). وإذا تحدثنا بأي موضوع ينتشر في اليوم الثاني وبالطبع مع مزيد من الملح والبهار. وفي الواقع، أنا لست متشجعة كثيراً لفكرة الدويتو بشكل عام». أحلام: أديت أغاني للأطفال قبل كل تلك الفنانات بدت أحلام مستغربة حين شرع أول طفل مشارك في الغناء، ويبدو أنها لم تحضر البرنامج قبل مشاركتها فيه، وقد رجح البعض ذلك خصوصاً أنها لم تخف عن وجهها إمارات الدهشة، إذ توقعت أن الأطفال موهوبون في الصوت وليس كما هي طبيعة البرنامج التي تقوم على طريقة أداء الطفل وظرفه وبراءته وحفظه للأغنية التي يؤديها أو للمقطع الذي يؤديه. فالبرنامج أساساً يقوم على علاقة الأطفال بالفنانين ومدى حفظهم لمقاطع من أغنياتهم وليس على قدرات أصواتهم. ويشبه البرنامج تماماً البرنامج الفرنسي L›Ecole des fans الذي كان قدمه جاك مارتان (من العام 1976 ولغاية العام 1998)، ويختلف عن «ستار صغار» بكونه كان يعتمد على علامات المشاركين الأطفال التي يمنحونها لزميلهم المشارك، وكانت العلامات تجمع مع الضيف ليربح في النهاية جميع المشاركين فيتلقون الهدايا من الفنان الضيف. إنما مع «ستار صغار»، فالجمهور في الستوديو هو من يصوّت «مبدئيا» وثمة فائز أو فائزة ولكن جميع المشاركين يحصلون على هدايا من الضيف المشارك. وفي الحديث مع الصحفيين الذي تم على عجلة لضيق الوقت بسبب تأخر أحلام، صرحت أحلام لدى سؤالها عن مدى قبولها لمشاركة أطفالها في برامج مماثلة بالآتي:«أنا لا أقبل أن أطلّع أولادي في الإعلام»،وقالت:«انا اريد لولدي أن يكون وزيراً وابنتي نائبة». وعن مشاركتها في البرنامج، خصوصاً أنها لم تطرح أغاني للأطفال سابقاً- وهذا ليس شرطاً لاستضافة الفنانين- قالت:»في الحقيقة، عندما كلموني سألت في البداية عن ماهية البرنامج...لم أتردد بالمشاركة إنما كنت أود أن أعرف ما هو «ستار صغار». وأكدت أنها سجلت أغاني للأطفال «قبل كل تلك الفنانات اللواتي غنين للأطفال، فقد سجلت ألبوماً للأطفال وكنت أود أن أطرحه، ولكن بعدها توقفت عن طرحه. لا أدري السبب.. ربما الأغاني كانت شويّ... ما أدري». وأشارت أن فكرة تكرار التجربة واردة، وربما تكون أغنية خاصة لبرنامج «ستار صغار» مع الأطفال المشاركين فيه. لم لا؟». قبلات الأطفال وابنة نانسي تطايرت قبلات الأطفال المشاركين إلى الفنانة نانسي عجرم التي أطلت معهم بثياب «سبور» وتميزت حلقتها كونها غنت أغاني للأطفال، وقد أعلنت بصراحة أنها تابعت حلقة «ستار صغار» السابقة مع الفنان حسين الجسمي كي تعرف طبيعة البرنامج قبل المشاركة فيه، ذلك لأنها مشغولة حالياً بابنتها الصغيرة ميلا وبحفلاتها وقد سجلت فيديو كليب «ماشي حدي» الذي يبث على الشاشة منذ شهرين، لكنها لم تصدر ألبوماً جديداً لتشارك في جائزة الموسيقى لهذا العام وكانت قد نالتها العام الفائت. ولكن سوف يصدر لها ألبوم جديد مع مطلع العام القادم 2010 وهي في صدد التحضير له. لم تمر فترة طويلة على اختيارها سفيرة إقليمية للنوايا الحسنة من قبل المكتب الإقليمي لمنظمة اليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعن برنامجها في هذا المجال، أشارت إلى أنها تجتمع مع المكتب لتنسيق المهام والمسؤوليات التي ستضطلع بها مشيرة إلى قربها من الأطفال وعشقها لهم ورغبتها بإنجاز أمور خاصة بهم إن كانت قد عينت سفيرة للنوايا الحسنة أو لا. وإذ عبرت عن موافقتها التامة لمشاركة ابنتها في برامج للأطفال مماثلة لستار صغار وسواه، معتبرة أن تجربتها في البرامج وهي صغيرة أكسبتها خبرة في الوقوف على المسرح وفي التعامل مع الجمهور، تتمنى إذا كانت ابنتها ترغب بالفن أن توفر لها هذه الفرصة فلا تعارض مشاركتها. وقالت:»لولا هذه التجارب التي مررت بها لما وصلت إلى المكان الذي أنا فيه». ولفتت إلى بداياتها وهي صغيرة مع برامج لليونيسيف وبرامج تلفزيون للمواهب الصغيرة ونجوم المستقبل، وأكدت:»إذا كانت ابنتي ترغب بالأمر فلن أمانع أبداً ليس لأنني أريد إجبارها، ولكن إذا كانت هي التي تحب فسأقف إلى جانبها». وهل فقدت حينها من مراحل الطفولة والمراهقة؟، قالت:» بعض الشيء، إنما كانت تجربة جميلة، بالطبع شعرت بالمسؤولية قبل العمر المناسب لكن النتيجة جاءت جميلة، بمعنى أنني أجد حياتي اليوم جميلة وأنا فرحة بها أكثر مما لو فكرت أن أقوم بشيء ثان غير الغناء».
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©