السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مولات» دبي تحتضن فرحة شعوب العالم

«مولات» دبي تحتضن فرحة شعوب العالم
26 يونيو 2017 00:46
شروق عوض (دبي) شهدت إمارة دبي أمس، أول أيام عيد الفطر المبارك، تدفقاً كبيراً على مراكز التسوق من جانب الأسر المواطنة والجاليات المقيمة في دبي، لقضاء أوقات ممتعة، ورسمت المناسبة السعيدة على وجوه المحتفلين الفرحة وهم يتنزهون وسط أجواء احتفالية وفرتها مختلف «المولات»، وبلغت ذروتها خلال الفترة المسائية. واختار المحتفلون بعيد الفطر السعيد التوجه إلى المراكز التجارية والمولات هرباً من حرارة الطقس المرتفعة، ومن جانبها تسابقت المراكز التجارية في تقديم العروض الجذابة والمبهرة للأسر والأطفال، كما وفرت مراكز التسوق أماكنَ مخصصة للترفيه لكل الأعمار كمدن الملاهي والأكواريوم وغيرها، وانتهاء بتناول أشهى وجبات العشاء، وشجَّعت من خلال جداول فعاليات وأنشطة متنوّعة، وعروض حصرية وترفيهية لشخصيات كرتونية عالمية والجوائز القيمة والحفلات الغنائية والموسيقية وغيرها، العائلات على استغلال أيام إجازة العيد لمعاودة زيارتها مراراً وتكراراً، بما رسمته على وجوههم من مشاعر الفرح والغبطة والسعادة، لا سيما الأطفال منهم، منذ الزيارة الأولى التي رسّخت لديهم مكانة دبي بوصفها وجهة سياحية مميّزة ومفضّلة لقضاء الإجازة فيها. ورصدت «الاتحاد» أمس مشاهد تظهر بوضوح احتفاء الأسر المواطنة وسائر الجنسيات الأخرى، في بعض مراكز التسوق في الإمارة، حيث كان المشهد حافلاً بأجواء السلام والمحبة والأخوة الإنسانية وغيرها من القيم السامية والنبيلة التي تنشأ تحت سماء دبي. وأوضح المواطن سيف عبدالله، أن التجول في أحد «مولات» دبي هو الأفضلية الأولى باعتبارها صروحاً تجارية جعلت إمارة دبي تتميز عن غيرها من مدن العالم وأصبحت مفخرة لكل مواطن ومقيم أو زائر على أرضها بجمال وعظمة هذه المدينة التي تبوأت مقعداً عالياً بين أهم المدن السياحية في العالم، وذلك بفضل الإبداع المعماري والتخطيط الراقي وإقامة مراكز التسوق بتصاميم مختلفة. وأضاف: «إن مراكز تسوق دبي أضافت لمسات جمالية إبداعية خلال شهر رمضان الفضيل توجتها في أيام العيد بكل ما هو مدهش وجذاب، وبسبب الطقس الحار الذي لا يسمح بالشواء أو الجلوس في الحدائق كان الاختيار الأفضل عقب معايدة الأهل والأقارب في الفترة الصباحية وتناول الغذاء، اصطحاب أفراد أسرتي إلى «مولات دبي» لقضاء أيام العيد، ووقع خيارنا الأول على «مول الإمارات»، بما فيه من أجواء مريحة تمنح الفرد أحاسيس أسرية وكأنه وسط عائلته رغم اختلاف جنسيات مرتاديه، كما أن المركز يمنح أبنائي فرصة خوض تجارب مميزة، تمكنهم اختبار رياضة التزلج في الصحراء في «سكي دبي» الموجود داخله، حيث تتوفر فيه كل التجهيزات ومدربون متخصّصون في رياضة التزلج وغيرها من الأنشطة». وقالت خالدة سعيد، ربة أسرة أردنية الجنسية، رغم وجودها بعيداً عن أهلها في موطنها الأم، لم تشعر ولو للحظة بالغربة، ولم تجد أيَّ اختلاف بين طقوس عيد الفطر في دولة الإمارات والأردن، بدءاً من تأدية صلاة العيد ومعايدة الأقارب والمعارف وصلة الرحم وإعداد الولائم وانتهاء بالتنزّه في الحدائق العامة أو مراكز التسوق المغلقة. وأشارت إلى حرصها وزوجها فور الانتهاء من صلاة العيد في المسجد وبعد تناول الغذاء في منزلهما على الانتقال بسرعة إلى دبي مول، قبل ازدحام الطرقات خلال الفترة المسائية، لمنح أطفالهما الأربعة الصغار فرصة الاحتفال بالعيد بجولة ممتعة في «دبي أكواريوم» الذي سيدهشهم بمشاهدة مخلوقات بحرية عجيبة داخل أرجائه الباهرة. وأوضح المقيم المصري عصام عبدالرحمن برفقة أسرته، أنّ هذا العيد هو الأول له في الإمارات، مبيناً أن لا فوارق كبيرة بين الطقوس المصرية والإماراتية، باعتبار العيد مناسبة دينية يتقاسم فيها الجميع الأجواء الخاصة بها كصلاة العيد وزيارة الأقارب ومعايدة الأطفال وإعداد الولائم وتهنئة المعارف والتنزه مع العائلة وغيرها من طقوس العيد المألوفة. وأضاف أنّه وجد عدداً من الأسر المصرية شاركهم الترفيه ومعايشة أجواء العيد مع أفراد أسرته في فعاليات «دبي فستيفال سيتي» وخاصة مشاهدة أحد الأفلام في سينما المركز، مشيراً أن غالبية أفراد الجالية المصرية بدؤوا ارتياد دبي فستيفال سيتي، على شكل مجموعات أو أفراد، تجمعهم المحافظة الواحدة أو المنطقة الواحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©