الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

“إياسات” تعتزم إنشاء أول تليسكوب فضائي بالدولة مطلع 2011 للمساهمة في تحديد الأهلة

“إياسات” تعتزم إنشاء أول تليسكوب فضائي بالدولة مطلع 2011 للمساهمة في تحديد الأهلة
26 نوفمبر 2009 22:45
تبدأ مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة إنشاء أول مرصد فلكي بالدولة مطلع العام 2011، بغرض الاستخدام في المشاريع والبحوث الفلكية، حيث تنتهي المؤسسة من دراسة المشروع في نوفمبر من العام 2010، بحسب مدير عام المؤسسة أحمد المنصوري. وقال “إن الدراسة تشمل تحديد موقع المرصد والذي يتطلب منطقة لا يقل ارتفاعها عن سطح البحر بنحو 1000 متر، وإنشاء تليسكوب فضائي بحجم يصل من 2 إلى 3 أمتار، حيث يساهم المرصد في حل إشكاليات مطالع الأهلة وتحديد بدايات الشهور العربية ومواقيت الصلاة والحسابات الفلكية الدقيقة”. وأضاف المنصوري أن المرصد سيساهم في تطور العمل الفضائي من خلال المعلومات والتقارير الناجمة عن نشاط المرصد، لافتاً إلى أن مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة تعد مبادرة استراتيجية أطلقتها حكومة دبي في عام 2006، بهدف تشجيع الابتكار العلمي والتقدم التقني في الإمارات والمنطقة، وريادة المبادرات الهادفة إلى تدعيم توجهات حكومة دبي في بناء اقتصاد متماسك مبني على المعرفة، والترويج للوسائل الفعّالة لاستخدام التقنيات فائقة التطور والمعلومات الفضائية الدقيقة. وتقدم مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة 4 برامج رئيسية وهي “برامج الفضاء”، و”برامج علوم الفلك”، و”برامج الطاقة”، و”برامج البيئة وبحوث المياه”، حيث يأتي مشروع المرصد ضمن برامح “علوم الفلك” والذي يهدف إلى المساهمة في تطوير قاعدة البحوث في الدولة، وكذلك تطوير البنى التحتية العلمية والفلكية، إلى جانب نشر التوعية بعلم الفلك وإذكاء روح الابتكار والبحث عن المعرفة عند الجيل الجديد في ظل التوجه العام للدولة لتطوير قاعدة العلوم الحديثة والبحث العلمي ، بحسب المنصوري. وتضم “برامج الطاقة” في المؤسسة أبحاث تطوير مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة، ورفع كفاءة مصادر الطاقة في دبي، واستخدام تقنيات “النانو” متناهية الصغر لرفع كفاءة استخدام الوقود النفطي، وتطبيقات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فيما تشمل “برامج البيئة وبحوث المياه” مراقبة هجرة الطيور والبحوث الزراعية، ومراقبة تلوث البيئتين البرية والبحرية، وإدارة الكوارث الطبيعية، ومراقبة التنبؤ بالضباب والعواصف الرملية، ودراسة جودة المياه في منطقة الخليج، ودراسة تأثير مخلفات عملية التحلية على الحياة البحرية والبيئية. وأفاد أن النقاشات الدائرة في القطاع الفضائي العربي تتضمن إنشاء وكالة فضاء عربية للتشجيع والمساعدة في إنشاء الجمعيات والمجموعات والأندية الفلكية والفضائية في الدول التي ليس لها جمعيات أو أندية فلكية واستغلال المراصد الفلكية المتوافرة في الوطن العربي استغلالاً أمثل في استخدامها وإجراء البحوث فيها وبناء المراصد الفلكية لأهداف بحثية وتربوية وعلمية متقدمة. يشار إلى أن المؤتمر العربي التاسع لعلوم الفضاء والفلك الذي عقد في الخرطوم في الفترة من 17-19 الجاري، بحث القضايا المتعلقة بعلوم الفضاء والفلك في الوطن العربي، والتقارير الإدارية والفنية والعلمية للاتحاد، فضلاً عن إعادة النظر في تشكيل اللجان الدائمة والمؤقتة وكذلك مناقشة العضوية في الاتحاد، ثم وضع خطط مستقبلية للمساعدة والعمل على تطوير علوم الفضاء والفلك في العالمين العربي والإسلامي. كما شهد الشهر الجاري انعقاد المؤتمر العربي التاسع لعلوم الفضاء والفلك في إطار الاحتفال العالمي بالسنة الدولية للفلك، بمناسبة مرور 400 عام على تصنيع أول تليسكوب فلكي من جانب العالم الشهير جاليليو جاليلي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©