الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ضبط 12605 مركبات في أبوظبي خلال 5 أشهر لعدم صلاحية الإطارات

ضبط 12605 مركبات في أبوظبي خلال 5 أشهر لعدم صلاحية الإطارات
25 يونيو 2010 23:52
أعلنت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي أن اجمالي عدد المركبات التي تم ضبطها لعدم صلاحية إطاراتها للسير بأبوظبي خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الحالي 2010 بلغ نحو 12605 مركبات، مما يضاعف من مخاطر وقوع الحوادث المرورية بسبب قيام بعض قائدي المركبات باستخدام إطارات مستعملة أو إطارات منخفضة الجودة الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة لحوادث انفجار الإطارات خاصة خلال هذه الفترة من العام التي تشهد ارتفاع درجات الحرارة. وأوضح العقيد خميس إسحاق محمد نائب مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، فى إطار برامج التوعية التي تهدف إلى تأمين سلامة المسافرين براً و تتزامن مع الحملة الفصلية الثانية لدول الخليج العربية “سلامتك من سلامة مركبتك “ أن حوادث انفجار الإطارات تتسبب في وقوع حوادث مرورية جسيمة ينتج عنها في الغالب وفيات وإصابات بليغة خاصة على الطرق السريعة لافتاً إلى أن مجمل الحوادث التي وقعت بسبب انفجارها العام الماضي 2009 على مستوى إمارة ابوظبى بلغ 76 حادثاً، أدت إلى وفاة 20 شخصاً وإصابة 15 آخرين بإصابات بليغة. بينما أدت الحوادث المرورية التي وقعت نتيجة لانفجار إطارات المركبات العام الحالي 2010 في الفترة من 1يناير والى 31 مايو الماضي إلى وفاة 6 أشخاص وإصابة شخصين آخرين بإصابات بليغة. تشديد الضبط المروري أكد العقيد خميس اسحاق تشديد الضبط المروري على الطرق الداخلية والخارجية لمخالفة قائدي المركبات والشاحنات مستخدمي الإطارات منتهية الصلاحية والإطارات التالفة لوقاية قائدي المركبات أنفسهم و مستخدمي الطريق الآخرين من الحوادث المرورية بسبب انفجارها والذي يعقبه تدهور المركبة وانحرافها عن مسارها لعدم مقدرة قائدها على السيطرة عليها. ودعا قائدي المركبات إلى عدم استخدام الإطارات التالفة أو الإطارات غير الجيدة والتأكد من مطابقتها للمواصفات قبل شرائها وعدم الاعتماد على شكلها الظاهري والتأكد من تناسبها مع قوة السيارة، وحذر قائدي المركبات الذين يقومون باستخدام إطارات غير صالحة من أن استخدامها مخالفة تصل عقوبتها إلى حجز المركبة لمدة أسبوع وفرض غرامة مالية قيمتها 200 درهم. كما دعاهم إلى الاهتمام بفحص الإطارات قبل قيامهم بالرحلات الطويلة وفحص الإطار الاحتياطي في المركبة وضغط الهواء باستخدام جهاز قياس ضغط الهواء من نوع جيد والتأكد من عدم وجود أي تلف بالإطارات الرئيسية والاحتياطية والتأكد كما دعاهم إلى القيادة بتأن، مشيراً إلى أن القيادة بسرعات كبيرة ترفع من درجة حرارة الإطارات مما يؤدى إلى سرعة تلفها. ونوه إلى عدم ترك الإطارات التالفة بعد استبدالها على الطرق الرئيسية مما يتسبب في تشكيل عوائق على الطريق قد تؤدي إلى وقوع حوادث مرورية بسبب محاولة قائدي المركبات خاصة على الطرق السريعة محاولة تفادي الإطارات التي يتم تركها على الطريق. أسباب فيزيائية لانفجار الإطارات حددت شرطة أبوظبي نحو 12 سبباً فيزيائياً لانفجار إطارات المركبات على الطرق، مستخلصةً كيفية التغلّب على معظم تلك الأسباب، وكيفية اختيار الإطارات المناسبة للمحافظة على مواردنا البشرية والاقتصادية والإنمائية، محذرة السائقين الذين يرغبون في تبديل إطارات مركباتهم بأخرى أكبر أو أعرض من الإطارات الأصلية ضاربين مواصفات منتج المركبات الفنية عرض الحائط. وقال محمد محمد غريب الخبير الفيزيائي في إدارة الأدلة الجنائية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي: إن أسباب انفجار الإطارات تنحصر في 12 سبباً تقريباً، وهي أن تكون المواد المستخدمة في تركيب الإطار غير جيدة وغير مطابقة للمواصفات الفنية أو أن يكون هناك عيب في عملية التصنيع أو انتهاء فترة الصلاحية، مشيراً إلى أن الخطورة الكبيرة لاستخدام الإطارات في حال جفاف وتشقق “مطّاطها” بسبب تخزينها سلفاً بطريقة غير جيدة وآمنة. وأضاف الخبير الفيزيائي: يندرج تحت سوء استخدام الإطارات، استخدام إطار قديم متآكل بروزاته الموجودة بالمداس (موطئ الإطار) أو استخدام الإطار لمدد طويلة مع عدم الكشف على السطح الخارجي (موطئ الإطار) وحالة البروزات والتجاويف الموجودة به وعدم تدوير إطارات السيارة، إضافة لعملية “التفحيط” التي يقوم بها سائقو المركبات من الشباب وصغار السن. كما حذر من أن السير في الطرق غير الأسفلتية الخشنة يؤدي لتآكل طبقات المداس (موطئ الإطار) بسرعة نتيجة لقوة الاحتكاك العالية. كما أن السير بالإطار غير المخصص للخدمة الشاقة على الطرق غير الأسفلتية أو الطرق أو المدقات الترابية والحجرية بسرعة يؤدي إلى درجة كبيرة من الإجهاد على الهيكل البنائي للإطار نتيجة عمليات الانثناء المتكرر لمداس الإطار. وأوضح أن تعبئة الإطار بالهواء بكمية أقل أو أعلى من قدرته على التحمل يؤدي لتغيير الهيكل البنائي لخيوط تقوية الإطار وعدم انتظام شكله أثناء الحركة، علماً أن عدم استواء المداس (موطئ الإطار) على الطرق يؤدي إلى انفجاره لعدم قدرته في تلك الحالة على تحمل الأحمال، إذ إن كل إطار له سعة معينة لضغط الهواء داخله. ونوه الى ضرورة أن يكون الإطار مناسباً للمركبة من ناحية تحمله للحرارة، وقراءة الحروف ودرجات الحرارة المطبوعة على الإطار كالتالي: (A أوB أو C)، بالإضافة إلى قراءة الحروف المطبوعة على الإطار للسرعات المختلفة ونوعية وطبيعة عملها وحمولتها كالتالي: (S أو T أو H). أما فحص الإطار فيجب أن يكون مرة كل أسبوعين على الأقل، خاصة الإطار «التيوبلس»، كما يفضل فحصها وهي باردة، أي قبل السير عليها، وعند السفر لمسافات طويلة، بالإضافة إلى العناية دائماً بالإطار الاحتياطي. وأشار إلى أن البيانات المطبوعة على الإطارات تمثل قيمة، ويجب على السائق دائماً قراءة تلك البيانات قبل شراء أو تركيب الإطارات الحديثة، محذراً السائقين الذين يرغبون في تبديل الإطارات بأخرى أكبر أو أعرض من الإطارات الأصلية ضاربين بمواصفات منتج السيارات عرض الحائط، إذ يجب أن تخضع هذه العملية لمقاييس معينة وفنية يجب الالتزام بها مع شركات الإطارات الكبرى من خلال “كتالوجات” معينة توضح بها الأمور السابقة.
المصدر: ابوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©