ازدحام عشية أول أيام العيد وإقبال على التسوق وسط طقس معتدل

استعد مرتادو الأسواق والحدائق للاحتفال بأول أيام العيد، حيث شهدت الأسواق والمراكز التجارية والحدائق ازدحاما وإقبالا على المشتريات للملابس وأدوات الشواء ومستلزمات الرحلات. وشهدت شوارع مدينة أبوظبي أمس ازدحاما مروريا في بعض منها خاصة منطقة سوق مدينة زايد وشوارع حمدان وخليفة وكورنيش أبوظبي. وفي الوقت نفسه، انطلقت أعداد من الأسر المواطنة والمقيمة للاستمتاع بالطقس المعتدل في مناطق مختلفة خاصة الحدائق العامة في الخالدية وخلف فندق هيلتون أبوظبي والحديقة العامة علي الكورنيش. وشهدت المراكز التجارية مثل أبوظبي مول والوحدة مول والخالدية مول ومارينا مول إقبالا من عائلات مواطنة لشراء العطور والبخور ودهن العود، حيث إنها من مستلزمات العائلات المواطنة. كما توجه مقيمون إلى الأسواق لشراء مستلزماتهم من الملابس الجديدة الخاصة للأطفال والسيدات والرجال. وقال علاء سالم مقيم، إن الأيام الثلاثة الماضية شهدت ازدحاما في الأسواق التجارية، حيث يستعد الجميع للعيد الأضحى والعيد الوطني. كما توافدت أعداد من الأسر المواطنة والمقيمة لشراء الأضحية قبل ساعات من أول أيام عيد الأضحى استعدادا للنحر وذبح الأضحية على أقاربهم وذويهم. وتوافد أعداد كبيرة على الحدائق للشواء والاستمتاع بالأجواء الرائعة في درجة حرارة لم تتجاور الـ 25 درجة مئوية. وقالت أليونا ميروفا، سائحة من تركمانستان، “إنني لم أشهد مثل هذه الأجواء الرائعة من قبل، وأهم ما يميز أبوظبي الهدوء والمسطحات الخضراء، حيث يمكن أن يستمتع الجميع بالطقس الرائع والخروج في رحلات الشواء”. وأبدى عدد من الزائرين إعجابهم بالتوسعات الجديدة بكورنيش أبوظبي والمرافق الجديدة والمطاعم التي تم إنشاؤها مؤخرا. وقال محمد حمدين، مقيم من دبي، “زرت أبوظبي العام الماضي واستمتعت بالكورنيش، إلا أن العام الحالي التطورات والتعديلات التي أدخلت أضفت لمسات جمالية على الشاطئ علاوة على الخدمات الجديدة وزيادة المسطحات الخضراء التي تسمح للعائلات بالتنزه”. وأضاف أن الكورنيش الجديد يحفظ الخصوصية للعائلات من خلال الفصل بين مناطق الشباب والألعاب عن مناطق الأسر. ولفت إلى أن تطوير شاطئ الكورنيش أضاف ميزة سياحية إلى مدينة أبوظبي التي تتمتع بخصوصية وطابعا سياحيا متفردا.