الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الحقائق تضع «البلوز» على أعتاب مهمة «غير مستحيلة»

الحقائق تضع «البلوز» على أعتاب مهمة «غير مستحيلة»
18 ابريل 2012
دبي (الاتحاد) - تحفل مواجهات تشيلسي وبرشلونة على مدار تاريخها بالعديد من الأرقام والإحصائيات التي قد تعطي مؤشراً على أن مواجهة الليلة ستكون مثيرة كسابقتها، وعلى الرغم من أن التاريخ لا يشكل عبئاًَ ثقيلاً على فريق يملك حاضراًَ قوياً مثل البارسا، إلا أن ثمة مؤشرات تقول إن البلوز لا يستسلمون بسهولة لنجوم الفريق الكتالوني. ويكفي أن ليونيل ميسي الذي سقطت أمامه الغالبية العظمى من دفاعات الأندية الاسبانية والأوروبية التي التقى معها البارسا محلياً وقارياً، لم ينجح حتى الآن في هز الشباك الزرقاء، فقد خاض أمام تشيلسي 6 مباريات ولكنه لم يسجل في مرماهم أي هدف. ويملك ميسي رقماًَ يحق له أن يزهو به، فقد سجل 32 هدفاً في آخر 27 مباراة خاضها بدوري الأبطال، وهو هداف النسخة الحالية برصيد 14 هدفاً سجلها في 9 مباريات فقط، كما سبق لميسي أن سجل للبارسا 51 هدفاً على الساحة الأوروبية. كما تأهل تشيلسي خلال آخر 9 سنوات إلى الدور قبل النهائي لدوري الأبطال 6 مرات، ولكنه لم يتمكن من تجاوزه إلا في مناسبة واحدة، حينما تغلب في عام 2008 على ليفربول بنتيحة 4-3 في مجموع مواجهتي الذهاب والإياب، ولكن برشلونة في المقابل يملك سجلاً رائعاً في الدور قبل النهائي، فهو الفريق الوحيد في نظام البطولة الجديد الذي بدأ موسم 1992 – 1993 الذي ينجح في الوصول إلى هذا الدور 5 مرات متتالية، ولم يتمكن أي فريق من إزاحته من هذا الدور سوى إنتر ميلان عام 2010 . كما أن هناك حالة من الندية والتكافؤ في المواجهات السابقة بين الفريقين، على الرغم من السجل الحافل للبارسا الذي توج باللقب 4 مرات، فيما لم يتمكن البلوز من الفوز بالبطولة القارية على الإطلاق، فقد التقيا 10 مرات، تعادلا في 4 مواجهات، وفاز كل فريق في 3 مباريات، والمدهش في الأمر أن برشلونة عجز عن الفوز على تشيلسي في أي مواجهة من بين المواجهات الخمسة الأخيرة بينهما. وكان الفوز الأخير للبارسا على الفريق اللندني في فبراير عام 2006، حينما التقيا في دور الـ 16 ، وتمكن الفريق الإسباني من الفوز على البلوز 2 -1 في ستامفورد بريدج. ولدى البلوز رغبة هجومية كبيرة نجحوا في التعبير عنها خلال مبارياتهم في النسحة الحالية للبطولة، ليس على مستوى عدد الأهداف، ولكن فيما يتعلق بالمبادرة بالتسجيل، فقد كان تشيلسي هو صاحب الهدف الأول في المباريات الـ 10 التي خاضها في البطولة حتى الآن، وهو رقم لا يملكه من بين الأندية المشاركة في النسخة الحالية للبطولة القارية سوى الريال، ولكن على مستوى الفعالية الهجومية لم يتمكن أحد من مجاراة رفاق ميسي، حيث سجل البارسا 33 هدفاً في 10 مباريات، بنسبة 3.3 هدف في كل مباراة، فيما اكتفى رفاق دروجبا بتسجيل 21 هدفاً فقط حتى الآن. ومن الأرقام الأخرى، اللافتة في مشوار الفريقين، ان البارسا هو الأكثر حصولاً على ركلات جزاء في النسخة الحالية للبطولة، حيث حصل على 5 ضربات، والمفارقة أن تشيلسي هو الثاني بحصوله على 3 ضربات، الأمر الذي يشكل عبئاً على حكم مباراة الليلة، حيث سيجد نفسه حائراً في السيطرة على قدرات نجوم الفريقين في انتزاع ركلات الجزاء. آخر الأرقام التي قد تقتح أبواب الأمل أمام “البلوز” وتجعل أمام البارسا في “مهمة غير مستحيلة”، أنهم خاضوا 5 مباريات في النسخة الحالية لدوري الأبطال بمعقلهم في ستامفورد بريدج، فازوا فيها جميعاً، وسجلوا 16 هدفاً، واستقبلت شباكهم هدفين فقط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©